حرب الاعلام وحريته/اياد السهلاني

Thu, 21 Feb 2013 الساعة : 22:44

لقداصبح واظحا ولايخفى على احد ما للاعلام من دوراساس في الحياة ككل ومنها بل واوظحها التاثير في السياسة لاي بلدفقد استخدم الاعلام من قبل دوائراقليمية للولوج في كثير من الازمات وتاجيجها وتجير بعظها لجهة ما وقد اصبحت الماكنة الاعلامية اشد فتكا واكثر دمارا من الماكنة الحربيه .وفي بلد مثل العراق الذي خرج للتو من تجربة الاعلام الواحدوالقائد الاوحد من الطبيعي ان ينبهر الاعم الاغلب بالاعلام غير مدقق ومنقح بما يطرح بعظه من سموم واجندات رسمت سياساتها في جحور مظلمه للاطاحة بالتجربة الجديده فاستخدمت الاموال لافتعال الازمات وطرحها وتاجيجها من قبل وسائل لاهم لها الاان تنتصرلاجنداتها غير مبالية بالدم العراقي .وفي الاونة الاخيره لايخفى على المراقب اللبيب كيف سيرت ماكنة الاعلام الازمة وكيف نفث البعظ سمومه فيها محاولا اشعال حرب طائفيه قد تحرق الاخظر واليابس وترجع البلدالى مربعه الاول .وهنا لابد لنا ان نطرح سؤالا مهما .اليس الامر بالقتل كالقاتل اليس الداعي الى تخريب البلد كالمخرب اليس الحاث على الارهاب كالارهابي الا ينبغي ان تكون هناك نصوص دستورية تعاقب كل من اظر بالبلد ولحمته ونسيجه .وليت شعري الم يحن لابناء هذا البلد ان يميزوا بين الغث والسمين والكالح والطالح اليس المفروظ ان نرفظ هذا النوع من الاعلام ونعريه اينما وجدناه ولايتهالك بعظ المسؤلين على قناة ما اوجريدة ما بدافع الظهور.اليس الاحرى بنا كابناء لهذا البلد مهما كانت توجهاتنا ان نقف لنقول اننا نريد البناء لاالهدم والخراب والحب والتسامح لاالبغظ والكراهيه .نعم فليس الحرية ان يهدم البلد وليس الحرية ان نكذب بلاحدود وندعي بلا ادله وليس الحرية الاعلاميه التي كفلها الدستوروالحريات الاعلاميه ان يخرج لنا احد الاعلاميين المصرين وهو مذيع للاخبار في قناة(.....)الغربيه لينعتنا بابشع النعوت كالصفوية والفارسية والهمجيه ثم ترجع نفس القناة ليهدي قائدها الملهم الاموال الطائله لابناء الشعب (لسوادعيونهم) وتستمر فيها الاخبار العاجله قائلة بلسان عربي فصيح قاتلوهم يابناء الغربية انهم يسبونكم ويا ابناء الشرقية انهم يقتلوكم..فيااخوتي هل نبقى صامتين هل نرتظي ان تتقاذفنا الاجندات ونتكتف خوفا ان يقال اننا لانحترم حرية الاعلام..انا اعلن اني كفرت بهذه الحرية التي هي من هذا النوع فمن يكفرويرفظ معي لنؤمن بثقافة البناء والحب والتسامح وتهدئة النفوس.
 

Share |