أستهوتني هذه الصورة بعفويتها، كأنها لوحة رسمت بريشة عاشق بارع، لو خطط للقطها ماشاء الله من الوقت، ماكان لها أن تخرج بهذا الابداع المعبر، الذي جمع فيه العاشقون بقوة.

الصورة تذكرنا بقصص كنا نشاهدها ونقرئها أحيانا في الطفولة، على غرار"نيلز"و"توم جيري" و"موكلي" وبتخاطرنا"الحيواني الطفولي الإنساني".

أنا لا أريد أن أعرج على تفصيل ادوار ابطال الصورة بالشرح المسهب أو المقتضب، حتى لاأحرمكم من روح المبادرة بالتصور والتعبير، ولكن أقول لكم فقط، أن هذا الشيخ تحول إلى "عاشق" بفضل ايمانه واصراره والتصاقه بالأرض، متحديا بذلك السنين التي عبثت بقامته كثيرا.

ومابالكم إذ أقول:
ان الأرض هي التي غذته بهذا العشق!!
ومن عشقه لها، حتى أن الحمار صار بعشقهم من العاشقين.

الصّورة وكما أشار لها الناشر، أنها التقطت بعدسة المصور الايراني الشاب «شهاب کلج ن» من شمال إيران،والتي حازت على جائزة خاصة، أثناء مشاركتها ضمن مباراة الصور التي نظمتها "اليونسكو" وأشرفت على عقدها في اليابان وكان
موضوع الصّورة هو «العشق»