اقتلوني ومالكا /خضر الماجد

Wed, 20 Feb 2013 الساعة : 23:04

كلمه قالها عبد الله بن الزبر في معركة الجمل عندما صرعه مالك الا شتر قائد جيش الامام
علي عليه السلام ويتصور بن الزبير في مقتل مالك الاشتر هزيمه لجيش الامام علي لأنه
الساعد الايمن للإمام علي وانتصار للفئه الباغية الذي هو احد اقطابها فيضحي بنفسه في سبيل تحقيق اهدافه الجاهلية الامشروعة والتاريخ يعيد نفسه فهناك جهات سياسيه
تدفع بالانتحارين والمفخخات وتأجيج الشارع السني طائفيا في سبيل العودة بالعراق الى
الوراء والانتقام من الشيعة واستئصالهم من جذورهم واستخدام اقسى انواع التعذيب بحقهم وهذا الاتجاه ينسجم مع موقف بن الزبير فهم يضحون بأنفسهم في سبيل تحقيق اهدافهم فهم متوحدين على باطلهم اما موقف الجانب الاخر وهو موقف الشيعي
فهناك قسم يتناغم معهم ويتصور انه بإسقاط المالكي سوف يكون البديل لهذا تراه يضع العراقيل في عمل الدولة وكذلك في البرلمان الا يعلم هؤلاء وان موقفهم العدائي الشخصي من المالكي سوف يؤدي الى سقوط الشيعة ولا تقوم لهم قائمه ويكون مصيرهم المقابر الجماعية واحواض التيزاب

بقلم خضر الماجد

Share |