كنت أتابع مشاهدة برنامج الذي تقدمه قناة السومريه,وجلب أنتباهي راوي لنكتة من الجمهور حيث روى بانه سائق أجره وفي احد المرات أستاجره رجل كبير كان مخمورا ثملا  وأثناء المسير كانت السماء قد بدأت بالمطر فما كان من العجوز المخمور الا ان اخرج رأسه من شباك السياره  وتسائل مستغربا ..(مطر.؟............... لعد وين الحكومه؟؟)
وله الحق طبعا في تساؤله هذا  فالحكومة يجب ان توقف المطر والحكومة العراقية وليس غيرها يجب ان لاتسمح لدرجات الحرارة ان ترتفع أو تنخفض  بأكثر أو اقل مما يريده المواطن ...وزيادة الأمطار وغرق الشوارع ان حدث في لندن او نيويورك فالأمر طبيعي جداوأذا ما جرفت سيول جدة في المملكة الأغنى في العالم والتي كانت معركة حنين آخر المعارك التي جرت على ارضها ,أقول أذا جرفت السيول مئات الضحايا فالأمر طبيعي جدا والروتانات تبزخ على نهجها اليومي وكأن شيئا لم يكن... أما أن يحدث هذا في العراق فالشرقية وأخواتها بالمرصاد والمانشيت التحريضي على شاشتها يقرأ(طوفان الفشل الحكومي في بغداد) .
الحكومة ياأخوتي برآسة المالكي ..والمالكي بالذات ملامة وعلى الشعب ان ينتفض لكرامته منها وينتصف لحقوقه الضائعة ويزحف الى بغداد  أذا ما وقعت شظايا النيزك القادم من الفضاء وضربت قرية من قرى بيجي او الفلوجه ...لايجوز التسامح مع الحكومة الصفوية اذا ماهب أعصار مثل أعصار كاترينا او حدث تسونامي فوكوشيما في أم قصر او الفاو  كما يجب ان نحرر بغداد من جلاديها الصفويين اذا ماحدث زلزال في صحراء الرفاعي فلرب صهوة راعي كانت قد أهتزت وارعبت مواطننا وحكومة المالكي لم تقم بواجبهها في منع حدوث الزلزال.......أننا لشديدوا الحرص على راحة المواطن
وان جل مايؤرقنا نحن المدافعون عن المواطن هو مصلحة المواطن ..فنحن نعمل بكل ما بوسعنا ونسهر الليالي الطوال مغامرون بمصائرنا لأجله حيث نبذل الغالي والنفيس من أجل تفخيخ سيارة له نحملها بهدايانا اليه من (T.N.T) أو
(C.4)و قطع حديد الزاويه والمسامير لزيادة التشظيه لكي يحصل أكبر عدد ممكن من مواطنينا على حصتهم من هدايانا .
اننا نجوب بلاد الله الواسعة من أقصى الشيشان الى المغرب ومن أفغانستان الى ليبيا وتونس وخليج عوائل الله المختارة لكي نحصل على متبرع فاقد البصيرة يشد لمواطنينا حزامأ ناسفا يفجره في أسواقهم الشعبية متحملين تكاليف سفره وأقامته ومأكله وزواجه.
فيما يذهب كبرائنا لجلب ماتجود به  الشيخات موزه وحصه وسبيجه واصحاب السمو الشيخ جوعان والشيخ ثاني  والشيخ ثالث ورابع .من موارد نفط العوائل وغازها لنؤجج به نار الفتنة التي تحتاج الى مصاريف كبيره للطعام والجوادر والأيواء وأجور خطباء ياحوم أتبع لو جرينا واجور المعتصمين اليوميه وكارتات شحن هواتفهم ووووو...
أننا اذ نلهب فتيل المظاهرات التي تنوي الزحف الى بغداد ونملئ شوارع مدن البلد بدم  الأبرياء والهشيم  ونحرض على تصعيد حدة التذمر والسخط الشعبي ضد الحكومة أنما نهدف الى صون كرامة المواطن فلا تفهمونا غلط ....فنحن نعمل لخدمتكم ولاناسف لأزعاجكم.