غسل ولبس/سلام محمد جعازالعامري
Wed, 20 Feb 2013 الساعة : 0:47

كل جهاز من الأجهزة البديلة يحتاج إلى شحن حيث يستطيع الإنسان أن يستعمله في وقت لا توجد به كهرباء أصيله ويبدو أن مواطننا العراقي أصبح كا لأ جهزه أللتي تشحن حيث يريد ان يستعمله بعض الساسة الشواحن ولكن هل كل الساسة يستعمل الشحن بنفس الكفاءة أم أن هناك شحن لا يدوم إلا لبعض الوقت حيث ينسى السياسي المواطن إلى أن يحين وقت الاستفادة بدون أن يحسب حساب للمواطن أللذي قد ييأس ولا يعمل نهائيا لفقدان قابليته على استقبال الشحن و فهل سنجد ساسة دائمي الشحن وبكفاءة عاليه بحيث يقدمون أفضل ما عندهم من طاقه للمواطن .
عذرا لتشبيهي المواطن الغالي بهذا الوصف ولكن أللذي نراه من بعض الساسة دفعني إلى كتابة ما كتبت فقد لمسنا معاناة المواطن عبر سنين مابين شحن وطني فارع من محتواه وآخر يتصف بالشحن الطائفي والعرقي يجعل من المواطن العراقي عرضة للقتل حيث يملؤه البعض بتعصب دون حساب للنتائج فيحتار المواطن بأي نوع يشحن روحه التواقة إلى التجديد نحو الأفضل عسى أن يكون عضوا نافعا أو جهازا عاملا لا يصيبه العطل ولا البطالة .
نريد من ساستنا العراقيون أن يكونوا على قدر المسؤولية حيث يعملوا بأفضل حال يبغيه المواطن وأن يعلموا بأنه إنسان وليس آله يشغلونه متى أرادوه ويعطلونه متى يحلوا لهم فالمواطن هو الأهم منهم حيث لا يستطيعون أن يعملوا إلا إذا كان هناك مواطن فهم من يعمل لخدمة يكلفهم المجتمع بها فهم ليسوا إلا وكلاء لتنفيذ ما يريد الأصلاء .
لقد أتعبتم شعبنا وسيغير كم لا محالة ولسوف يعمل على رمي المسيء في مزبلة التأريخ ليلعنه الأولون والآخرون , كفاكم سخرية لشعب الرافدين أيها المنتفعون كفاكم نهبا وعدم تقديم ما يصبوا إليه المجتمع العراقي ولتعلموا يا من اتخذتم طريق الطائفية المقيتة وسيلة لغش المواطن إنها شاحنه منتهية الصلاحية وقد عرف الشعب منشأها ومن صنعها وسوقها .
والى من يشحن من الطرف الآخر بشحنة الوطنية أقول الوطنية هي أن تضحي وليس أن تكون المستفيد الأوحد وتذكروا من أوصلكم إلى سدة المسؤولية
وللكلام بقيه .