السيد النجيفي بين الحصانة البرلمانية والأستهتار والطائفية والتحريض لأستعمال العنف ضد العراقيين الأبرياء!/الدكتور خلف كامل الشطري
Sun, 17 Feb 2013 الساعة : 23:30

المقابلة التلفزيونية التي قام بها رئيس البرلمان العراقي السيد أسامة النجيفي مع قناة الجزيرة في قطر وتهجمه على السيد رئيس الوزراء المالكي ووصفه بانه دكتاتور؟؟؟ أثارت حفيظة الغالبية العظمى من أبناء الجالية العراقية في المدينة الألمانية التي أعيش فها.الشيء المؤكد هو أن السيد النجيفي قد تجاوز كل الخطوط الحمراء بتهجمه على حكومة يشغل فيها أعلى المناصب أيضا والشيء الذي لاجدال حوله أيضا هو أن الحصانة البرلمانية قد ترفع عنه حال رجوعه إلى بلاده لو كان هذا الشخص رئيس برلمان في بلد أوروبي ديموقراطي وقد يؤدي هذا أما إلى إستقالته الطوعية أو أو قد يعفى من منصبه(إن لم نقل طرده!)،ناهيك عن مثوله أمام القضاء...الخ.لم أر (سياسيا؟؟)في كل العالم المتحضر يقوم بما قام به هذا الطائفي في كل تصرفاته وأعماله الطائشة وإستهتاره قبل قيام مظاهرات الردة السلفية-البعثية-القاعدية الأرهابية.أما سلوكه بعدها فحدث ولا حرج!فبدلا أن يقوم بالتهدئة كرئيس لبرلمان يمثل جميع العراقيين(هكذا يجب أن يكون!) نراه قد تخلى عن واجبه الوظيفي والأخلاقي وإنحاز إلى من يريد تخريب العملية السياسية الديموقراطية (والتي أوصلته الى منصبه الحالي!) وعودة الحرب الأهلية القذرة مرة ثانية.لقد رأيناه أمام متظاهري الردة في سامراء وهو يشجعهم على إستعمال القوة لتحقيق مطالبهم (العادلة؟؟؟)،علما أن الحكومة قد حققت الكثير من مطالبهم المعقولة.إنه يحرض وبصريح العبارة الطائفيين من أمثاله والمجرمين والقتلة على ثورة مضادة (لذبح الشيعة!) وإسقاط الحكومة المنتخبة (الأكراد يحميهم جيشهم-البيش مركه-والمدجج بأحدث الأسلحة!)وعودة البعث الفاشي.زيارة السيد النجيفي ،وكما ذكر أعلاه ،إلى دويلة قطر اللقيطة والتي يعرف القاصي والداني بأنها أحد الداعمين الرئيسيين للعناصر الطائفية والأرهابية بالمال(والسلاح أيضا!) والعدو اللدود للعراق الحديث والشيعة فيه ،في هذا الوقت بالذات وتهجمه العنيف(الدوني!)على من هو أشرف وأنبل وأخلص للعراق منه ومن قائمته المقيتة،لهو دليل قاطع على أنه يتآمر مع العربان الأنجاس ضد بلده وهذا يعني أنه عميل للأجنبي!.يجب على البرلمان العراقي ؟أن يقوم برفع الحصانة عنه عند رجوعه للعراق وإحالته للقضاء كمحرض على قتل العراقيين الأبرياء من دافع طائفي بحت وكذلك لعمالته الواضحة للأجنبي!.وأخيرا أهدي السيد الموقر رئيس البرلمان بيتين من الشعر(والعاقل يفهم!)
يبقى رديء الطبع صلا هائجا....في قفرة أو في رحاب رياض
قد يهلك الصرصور من شم الشذى....وهزيجه في ظلمة المرحاض