دميه تتعامل مع الدمى/سليم صالح الربيعي
Sun, 17 Feb 2013 الساعة : 1:24

من يريد ان يبدو عملاقا بلا استحقاق .يتجنب عادة التعامل مع الاقوياء الصادقين لانه يهاب منزلتهم وسطوتهم،كما لايرغب في ان يبدو صغيرا الى جانبهم،من هنا فهو يختار فئه من الضعفاء لتسير اعماله،ويعتمد عليهم في السراء والضراء،ويتناغم معهم ويشترك في تحركاتهم وينفذ ما يملء عليهم وعليه ويرتاح في الوقوف معهم لان ذالك الوضيع يبدو كبيرا بالقياس اليهم غيران هذا خطأ كبير بحق منصبه،لان الرجل العظيم هو من يكون عظيما بين العظماء .والا فأن كل طفل(زعطوط)يبدو عملاقا بين الاقزام ولنا ان نقول بان طريقة تعامل الضعفاء من اجل بسط الهيمنه في شعوبهم وامرار مخططات اعدة مسبقا فأنها طريقة الطغاة،فهم يستهترون بحق شعوبهم ويحاولون تحقيق مأربهم ومايملئ عليهم بتحقير الاخرين واذلالهم وتوجيه الاتهامات الزائفه لهم ،واللا ماذايفسر الطائفي المسموم اسامى القزم تصريحاته في تل ابيب(الدوحه)وهو رأس الهرم في البرلمان العراقي ،هل يعلم انه اراد ان يبين تعملقه في قطر لانه قزم في الداخل ، هل استطاع ان ينهي كل مايتعلق بذمته من حقوق الشعب من قوانين مهمه حتى يذهب ليجري اللقاءات ويبث سمومه ونحن نعرف الثمن في قناة الجزيره قناة الاعلان المدفوع الثمن ومن يقف ورائها من لوبيات معاديه للاسلام وقد استطاع بكل حرفيه ان يكنز الاجر العظيم على تصريحاته الفارغه الجوفاء .لكن نقول ان هذا الاسلوب الخاطئ لايؤسس لدولة عراق عظيم بل الى دولة قزمه ،في حين ان من يطلب التقدم والرقي لنفسه او لامته لايبحث عن الضعفاء ليكبر على حسابهم ولا الاقزام ليبدو عملاقا الى جانبهم، وانما يبحث عن الكبار ليحقق بهم امالا كبيره ويصنع انجازات كبيره في الحياة وهذا لايكون خارج اسوار الوطن في قنواة الجور والتخريب امثال الجزيره والعربيه وما لف لفهم.نقولها تحركاتكم مكشوفه وانكم تراهنون على حصانا خاسر ومعاق يامعاقون التفكير والنوايا.