الكل يردد كلمة واحدة هيهات منا الذلة في كل مكانآ او زمان ولكن السؤال هل فعلآ هيهات منا الذلة ؟؟؟؟
كلن منا يطمح للرقي والسداد والازدهار له وللوطن ولكن نحن على اطلاع تام ونرى العارق من سيء الا اسوء ولا يوجد اي مظهر من مظاهر التطور والازدهار .
الكهرباء في تراجعآ مستمر بل الطامة الكبرى اذا هطلة الامطار انفجرت الكهرباء واستمر انقطاعها اسبوع على الاقل وننتضر من يعطف على الشعب وياتي لاصلاحها .
الماء على المزاج يوم موجود وعشرة ايام غير موجود او موجود نرى فيه الالوان الممطروقة بالعالم اجمع .
الخدمات حدث فلا حرج الشوارع الغير معبدة والمدارس الايلة للسقوط او الكرفانات المدرسية المخجلة او بناية واحدة فيها ثلاث مدارس مقسمة ولا اعلم كيف اعتقد الحاجة ام الاختراع
البطالة يؤسفني القول ان البطالة هي الشق الاكبر عنائآ في وطني الحبيب حيث ان الشباب يملئون الكوفي شوب والكافتريات وعند محاججتهم يقولون بصريح العبارة ...
(((هوة وينة الشغل او عندك تعيين تعيني او عندك واسطة لو عرف لو رشوة ))))
للاسف يتحدثون عن واقع مرير يدور في العراق ... شاب يقظي اكثر من 16 سنة في الدراسة كي يتخرج ليعلق شهادته في الحايط من دون فائدة وكأنه قرار حكومي صادر احراق شهادتي
ما الفائدة من الدراسة ان لم تختم بتعيين حسب التخصص المطلوب للمواطن نرى جميع الاسواق والبصطيات اصحابها من المهندسين او يمتلكون شهادة البكلوريوس . امر يقرح القلب
ولا يشتكون سوى لله وحده وينادون هيهات منا الذلة وهل توجد ذلة اكبر من الذي ذكرته ..
وعند المواطنين البسطاء كلمة ايضآ معتادة الحمدلله او بخير او زين كلمات تقال عند الراحة والارتياح .
وانا اجزم انه لا يوجد عراقي مرتاح في الوقت والضروف الانية سوى بعض المعنيين وذلك لتسلمهم السلطة وجلوسهم على الكراسي دون اي تفكير بالمواطن ..
ناهيك عن تزايد حساباتهم المصرفية في البنوك الخارجية والداخلية جراء الكومشنات المتزايدة اي العمولات التي تاخذ من صفقات بيع العراق في التفصيخ العالمي .
اين المواطم من كلمة هيهات منا الذلة بالله عليكم انتم احكموا هل توجد ذلة اكبر من ما ذكر ولم يذكر ؟؟؟ علينا اعادة النضر كثيرآ في هذه الجملة .
كي تقال في اوانها الصح في يومآ من الايام ....