مراقبون: زيارة الجعفري إلى الرياض قد تطلق حراكا سياسيا في المنطقة

Sun, 17 Feb 2013 الساعة : 7:00

وكالات:
تحظى زيارة زعيم التحالف الوطني العراقي إبراهيم الجعفري، إلى السعودية، على رأس وفد سياسي كبير، لتقديم التعزية بوفاة أمير الرياض سطام بن عبد العزيز، بإهتمام الأوساط السياسة والشعبية العراقية، إذ ربما تكون هي البادرة الأولى في مسار إذابة الجليد الذي يغلف علاقات بغداد بالرياض.

وكان الجعفري، وصل مساء أمس الجمعة، إلى العاصمة السعودية الرياض، على رأس وفد ضم خالد العطية، وبهاء الأعرجي، وعلي العلاق، وعمار طعمة، وقاسم الأعرجي، وعادل شرشاب، وعبد الحسين عبطان، وحميد معلة، وعبد الحسين الياسري، وعدنان جبار صخي.

ومرت العلاقات الثنائية بين اثنين من أكبر الدول العربية، بمرحلة من الجمود، تلت الغزو الأميركي للعراق، العام 2003، لكن بوادر تحسن في هذه العلاقات بدت واضحة بعد أنباء عن "لقاءات إيجابية" عقدت بين ممثلين عن الدولتين، على هامش مؤتمر قمة الدول الإسلامية، الذي عقد مؤخرا في العاصمة المصرية القاهرة.

وتأتي زيارة الجعفري إلى السعودية، وسط حراك سياسي داخلي واسع، يستهدف معالجة محركات الأزمات السياسية التي تتوالى في البلاد، ولا سيما ما يتعلق بتنقية الأجواء الملبدة بين بغداد وأربيل، فضلا عن معالجة ملف اعتصام الأنبار الذي يقترب من شهره الثالث.

ويتوقع المراقبون أن تكون زيارة الجعفري بداية لسلسلة لقاءات بين ساسة عراقيين وسعوديين، للتداول بشأن قضايا تخص البلدين، وبلدان أخرى، لا سيما الأزمة السورية، ما يعني أن المنطقة العربية وقضاياها مقبلة على حراك من نوع جديد.

وكان على الموسوي، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، تحدث عن مساع يبذلها الأخير لتقوية محور الاعتدال في المنطقة، بهدف مواجهة التطرف الذي تتسع رقعة تأثيره منذ اندلاع الأزمة السورية، قبل نحو عامين.
المصدر:السومرية نيوز

Share |