وكالات:
قال المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء، الجمعة، إن المالكي اعطى اجازة لوزراء العراقية من اجل ابقاء الباب مفتوح امام عودتهم، وفيما اشار الى انه يسعى منذ تسلمه رئاسة الحكومة الى اقامة علاقات طيبة مع السعودية، حذر من استخدام الجوامع لبث الفتنة الطائفية في البلاد.

واوضح علي الموسوي لـ"المسلة"، ان "هناك فرقاً بين عودة وزراء القائمة العراقية الى مجلس الوزراء وبين العودة الى الوزارات".

واضاف ان المالكي "اعطى اجازة لوزراء العراقية من اجل ابقاء الباب مفتوح امام عودتهم وانا اعتقد مازال الباب مفتوح وهم يستطيعون العودة الى مجلس الوزراء".

وحول زيارة وفد التحالف الوطني الى السعودية، بيّن الموسوي ان "رئيس الوزراء نوري المالكي منذ تسلمه رئاسة الحكومة يسعى الى اقامة علاقات طيبة مع جميع الدول وخاصة الدول المجاورة والدول العربية"، مشيرا الى ان "زيارة الوفد الى السعودية بسبب وجود حادث يستدعي ابراز التعاطف والتضامن مع المملكة وهذا هو مايصب بنفس اتجاه تقوية وتطوير العلاقات مع جميع الدول".

وعن الموقف من عودة المساجد الى مكان لبث الشائعات التي تحملا نفسا طائفيا من جديد اوضح ان "المساجد للعبادة ولبث الرحمة والتسامح والتآخي وليس لبث الفتنة فان حدث هذا الشي فهو شذوذ وخروج عن رسالة الجامع"، مبينا ان "المساجد هي رسالة التآخي والمحبة والانسانية ولهذا لا يسمح لاحد باستغلال المسجد لمثل هذه المهام التي تعارض اصل رسالة المسجد".

وكان بيان لمكتب رئيس الوزراء نوري المالكي قد ذكر امس الخميس، ان المالكي بعث برقية تعزية إلى الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده سلمان بن عبد العزيز، بوفاة أمير منطقة الرياض سطام بن عبد العزيز آل سعود، الذي توفي في الـ 12 من شباط الحالي، عن عمر ناهز الـ73 سنةً.

فيما كشف مصدر سياسي مطلع امس الخميس، أن وفدا من التحالف الوطني سيتوجه اليوم الجمعة، الى السعودية، مبينا أن هدف الزيارة هو حمل تصورات التحالف من أجل دفع المملكة للعب دور في حث الزعماء العراقيين السنة بعدم السماح بتصدير أزمة  سوريا الى العراق وتقديم التعازي لوفاة امير منطقة الرياض.

وكان وزراء القائمة العراقية قد قاطعوا جلسات مجلس الوزراء لحين تلبية مطالب المتظاهرين، لكنهم اعلنوا استمرار عملهم داخل وزاراتهم، وترى الحكومة ان  معظم مطالب المتظاهرين تتعلق بهؤلاء الوزراء.
المصدر:المسلة