أزمة الافق القريب البعيد/جعفر العلوي

Sat, 16 Feb 2013 الساعة : 0:48

تساورني من خلال متابعتي للحدث ,,,المسمى بالأزمة وتبعاتها وآثارها,,ومن خلال المكتسبات المتحققة..
ما أراها إلا لعبة كان المستفيد من خلالها طرفان لا ثالث لهما.
الطرف الأول هو حزب رئاسة الوزراء وما قد يحققه من مكاسب في التخندق الطائفي على حساب انتخاب القائمة المستهدفة من ذلك الصراع.
أما الطرف الأخر فهو الخصم أو المتضرر من وراء تلك الأزمة من خلال رفع المطالب التي لم تكن بالأصل موجودة , ولا الأزمة بالذات.
فلو لم تقم الحكومة باعتقال حمايات الوزير اااالمالي لدولتنا المباركة لما كانت مطالب أهلنا لتطفو على السطح . أما إن نسكت على الأعمال الإرهابية حسب دعوى الحكومة باعتقالها لأفراد العيساوي أو..... المطالب!!!
لا أخفيكم سراً القصة غريبة وعجيبة ولم التوقيت لها.. أقول الم يكن هؤلاء في معرض الرقابة والادانه قبل ألان لما في ذروة اقتراب الانتخابات ثارت حمية الدولة على المواطن لحمايته ممن يقوم بتصريف أمواله وقوته لضربه بالعبوات والمفخخات .
الطرفان نجحا في استدراك الشارع إلى التخندق الطائفي وحثه على انتخاب من كانت له السطوة على كل فئة والمستفيد معروف , والقوى الأخرى التي لم تقف مع كل ذلك اللغط فلها أن تكتفي بمقعد المتفرج أو المساهم في حل الأزمة في سبيل تخفيف الأزمة وإيجاد حل للتهدئة ولكن الفتيل قد اشتعل والنار ذهبت "لكرصة فلان وفلان" ونفذ العجين وخلص الخبز.... ولله الحمد انتظرونا على الخبزة القادمة .
أما العواقب فلم يكن لها اثر على من أوقد التنور فالهدف المكاسب لا مستقبل بلاد مابين النهرين .
فكل ما ستئول له الأمور من شر مستقبلي ليس معرض البحث والحل...ولا الشعب بالحسبان من كل ما جرى فالمواطن كل ما يربطه بحكومته ذلك الصوت الجهور وكفى. 

Share |