اللجان الشعبية بالرمادي تقرر تأجيل التوجه نحو بغداد

Fri, 15 Feb 2013 الساعة : 8:01

وكالات:
قررت اللجان الشعبية المنظمة لتظاهرات الرمادي بمحافطة الأنبار، مساء الخميس، تأجيل توجهها الذي كان مقررا غدا الجمعة، نحو بغداد لاقامة صلاة موحدة والتظاهر هناك للضغط على الحكومة لتبية مطالبها.
وذكر المتحدث باسم معتصمي الرمادي، ان "اللجان الشعبية في المدينة، واستجابة للمراجع الدينينة ورموز اهل السنة، تأجيل توجهها نحو بغداد لاقامة صلاة موحدة في جامع ابي حنيفة النعمان بالاعظمية والتظاهر لايصال صوتها للحكومة"، مشيرا الى ان قرارها يأتي ايضا "لاعطاء مهلة للحكومة لاكمال استعدادتها لاستقبال المتوجهين الى بغداد ومن اجل تنفيذ مطالبهم".
وأكد المتحدث ان قرارهم بالزحف الى بغداد واداء صلاة موحدة فيها، لم يلغى بل تم تأجيله فقط، مشددا على انهم مصرون على التوجه الى بغداد في المستقبل وانهاء عشر سنوات مظلمة في تاريخ العراق.
وتتواصل التظاهرات في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين، منذ 22/12/2012، والتي كانت قد بدأت احتجاجا على اعتقال افراد في حماية وزير المالية رافع العيساوي، لكنها شهدت تحولا في مسارها ومطالبها قبل ان تمتد الى محافظتي نينوى وصلاح الدين، ويرتفع سقف مطالب المشاركين فيها وبينهم مسؤولون ونواب بالبرلمان العراقي باطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين "الأبرياء" واقرار قانون العفو العام وتصحيح مسار العملية السياسية على اساس "الشراكة الحقيقية"، وانهاء "تهميش السنة" و"الظلم" الحاصل بحقهم، وتحقيق التوازن والغاء قانون اربعة ارهاب، فيما يطالب متظاهرون آخرون باسقاط حكومة نوري المالكي ومحاسبتها.
وصعد قادة التظاهرات في محافظة الأنبار يوم الجمعة (8/2) من مواقفهم المضادة للحكومة، واعلنوا عن قرارهم بالتوجه الى بغداد يوم الجمعة (15/2) ونقل اعتصامهم الى هناك واقامة صلاة موحدة في جامع ابو حنيفة النعمان بالأعظمية، للضغط على الحكومة لتلبية مطالبهم.
وأثرت التظاهرات التي تشهدها المحافظات التي يقطنها غالبية من العرب السنة، على اداء الحكومة عقب مقاطعة وزراء العراقية لجلسات مجلس الوزراء، كما أثرت على اداء البرلمان الذي يعجز عن الاتفاق على سلسلة من القوانين تشكل جوهر مطالب المحتجين.
المصدر:اصوات العراق

Share |