الصدر ينتقد افتتاح قنصلية أميركية في البصرة ويدعو لردود سياسية وشعبية

Thu, 7 Jul 2011 الساعة : 8:35

وكالات:

انتقد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء، افتتاح قنصلية أميركية في محافظة البصرة، مؤكدا أن "المحتل" سيحتج بحماية القنصلية لإدخال قواته للمحافظة، فيما دعا الى ردود شعبية وسياسية لكي لا تتكرر محاولات الانتهاك للسيادة العراقية

وقال الناطق الرسمي باسم مقتدى الصدر صلاح العبيدي في بيان صدر، اليوم، وحصلت "السومرية نيوز" على نسخة منه، إن "السيد مقتدى الصدر عبر عن استنكاره الشديد لافتتاح قنصلية للمحتل الأميركي في محافظة البصرة الفيحاء"، مبينا أن "المحتل سيحتج بحماية القنصلية لإدخال قواته الى المحافظة".

وأضاف العبيدي أن "مجلس المحافظة كان قد صوت بالغالبية الكبيرة، على قرار يقضي بمنع دخول قوات الاحتلال إلى المحافظة"، مشيرا إلى أن "الأميركيين ضربوا بعرض الحائط  ما يدعونه من تمسك بالديمقراطية التي تنص على احترام رأي الشعوب وممثليهم كما يزعمون، بتقديمهم طلباً إلى الخارجية العراقية لافتتاح قنصلية لهم في البصرة، الذي لاقى قبولا من قبل الوزارة".

وتابع العبيدي أن "الصدر يدعو إلى عدم السماح بحصول مثل تلك التجاوزات القانونية"، داعياً إلى "التحرك على المستويين السياسي والشعبي لكي لا تتكرر محاولات الانتهاكات للسيادة العراقية"، بحسب البيان.

وكان السفير الأميركي لدى العراق جيمس جيفري افتتح رسمياً، أمس، القنصلية الأميركية في البصرة بحضور مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان.

ونقل بيان للسفارة الأميركية عن فيلتمان تأكيده أمس على تعيين بايبر كامبل بمنصب القنصل العام في البصرة، مبينا أن هذه القنصلية تشمل محافظات البصرة والمثنى وميسان وذي قار.

وأعلنت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري في 22 حزيران الماضي، أن مجلس محافظة البصرة صوت على قرار بمنع القوات الأميركية من دخول مركز المحافظة، وطالبت بإخراجها من مطار البصرة الدولي.

يذكر أن معظم وجود القوات الأميركية في محافظة البصرة، نحو 590 كم جنوب بغداد، يتركز في الجانب العسكري من مطار البصرة الدولي، نحو 14 كم شمال غرب مركز مدينة البصرة، حيث ينقسم المطار إلى جانبين عسكري ومدني، ويخضع الجانب المدني منه لسيطرة السلطات العراقية بالكامل، فيما تتخذ القوات الأميركية من جانبه العسكري قاعدة عسكرية لها، كما يحتوي على القنصليتين الأميركية والبريطانية، وتعرض الجانب العسكري من المطار باستمرار قبل عام 2008 إلى هجمات صاروخية، وخلال الشهر الحالي تعرض إلى أكثر من هجوم مماثل.

المصدر:السومرية نيوز

Share |