الناصرية/ فوزي التميمي:
بدأت مؤسسة عمار الخيرية الدولية في ذي قار عملها بإشاعة ثقافة وقف العنف ضد المرأة   ومن خلال انتشار كادرها المتخصص من باحثين وحقوقيين وإعلاميين وبمشاركة منظمات المجتمع المدني العاملة في المحافظة ..
واقيم احتفال بهذه المناسبة  في مقرها حضره عضو مجلس محافظة ذي قار ممثلا عن الحكومة المحلية محمد المشرفاوي والدكتور محمد إدريس من جامعة الصادق والعميد الحقوقي سالم عبد الرضا من قيادة شرطة المحافظة وناظم شمخي منسق عمل منظمات المجتمع المدني والدكتور رزاق جعفر عميد كلية المعلمين والدكتور قاسم ألسعيدي مساعد رئيس جامعة ذي قار للشؤون القانونية والإدارية هذا الى جانب عدد من مركز الأضواء الإعلامي والناشطة شذى القيسي وعدد من المهتمين والمعنيين

وخلال الاحتفال استهل مدير مركز ذي قار لمؤسسة عمار الدولية في ذي قار اسعد محمد  بالقول اننا نحتفي اليوم بافتتاح مكتب مؤسسة عمار الدولية في المحافظة الذي يعمل  منذ تسع سنوات ولكن بمشروعها الجديد هو وقف العنف ضد المراة  بسبب الجنس ويتضمن البرنامج  متعدد الإغراض يسهم الى تدريب وتطوير كفاءات متعددة تشمل الجامعات والمدارس حيث لدينا تنسيق مع محامين للدفاع عن المراة المعنفة وكذلك هنالك ورش عمل بواقع 4 ورش للعوائل بمساهمة منظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام المختلفة التي تهدف للتعاون المشترك من اجل انجاح هذا المشروع

مدير المركز أوضح ان المؤسسة تعمل مع اربع وزارات التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة برئاسة الجامعة و وزارة التربية متمثلة بمديرة العامة لتربية ذي قار ووزارة العدل ممثلة بمجلس القضاء الأعلى ووزارة الداخلية ممثلة بقيادة الشرطة ذي قار بالتنسيق مع شعبة الأسرة والطفل لغرض تدريب كوادر الشرطة المجتمعية  وتأهيلهم بما ينسجم مع إحداث المشروع
وأكد ان الخطوات الاولى ستكون لدينا مساحة واسعة للتحرك عن طريقة  الجامعة والمدرسة والمسجد ومديرية الأوقاف بهدف إشاعة الثقافة ووقف العنف مع المرأة التي لها حضور ودور فاعل و حيز في الدستور العراقي والمجال السياسي والاجتماعي ومنزلتها راقية في كتاب الله القران  والمجتمع
بعد ذلك حيا المسؤول الحكومي محمد المشرفاوي هذا البرنامج وقال هذه  مبادرة طيبة ان تؤخذ المؤسسات الخيرية والدولية مكانها في خدمة المجتمع
في حين دعا منسق منظمات المجتمع المدني في المحافظة ناظم شمخي ان تتوسع دائرة هذه المؤسسة وان تتواصل في لقاءاتها بالمناطق والإحياء السكنية والاقضية والنواحي
موكدا ان كل منظمة إنسانية او خيرية يكمن نجاحها اذا كان هناك اكفاء ومعنيين حقيقيين يديرون شؤونها بعيدا عن المصالح الشخصية على حد وصفه  ..وراى ان مؤسسة عمار بكادرها هم ناشطين ومتميزين في عملهم لذلك المس ان هناك نجاح سيتحقق في المجتمع باتجاه وقف العنف ضد المرأة والطفل ايضا
وفي نهاية التساؤلات والاستفسارات شرح اسعد محمد مدير المؤسسة عن إطلاق اسم عمار عليها الذي قال ان مقرها في بغداد موضحا انه طفل مواليد 1986 وتشرذ اثناء قصف مدينة حلبجة الى الحدود الايرانية حتى عثرت عليه  احدى المؤسسات الإنسانية واحتضته وتم علاجه ومن ثم اطلق عليها مؤسسة عمار تيمنا على اسم الطفل العراقي