كريم ... ولكن !!!/علاء نصيف

Wed, 13 Feb 2013 الساعة : 0:23

لطالما أعطى واشبع بطون الغرباء ، الكثير قد عاشوا بخيره وبأمواله الا أبناءه منه لم ينالوا شيئاً ومن خيره ونفطه قد حرموا، بل قد أصابتهم ضغينة الحاقد والحاسد.
ملايين الدولارات نسمع بها كمنح ومساعدات تعطى الى دول لم نسمع لها صوتاً مع أصواتنا الباكية، لم نرى منها فعلاً يستنكر ما يفعله بنا الحاقدون، أشلائنا لم تبكيهم ، لم يشاركونا بدمع او فرح، لم يمدوا لنا يد العون في مصابنا وحصارنا.
حينما بطش بنا فرعون العصر وشرب دماءنا كوحشي الجبال سمعنا لهم ضحكات شماتة أزعجت أذاننا وآلمت قلوبنا .
أيها الزعيم على شعبنا بأصواتنا الجالس على كرسي العرش .
أيها الراعي لأمورنا الممسك بسلطان الحكم والملك .
شعبك يارئيس جائع وبأمطار هذا الشتاء قد تهدمت أركان بيوتنا الواهية منذ عقود ووقعت على رؤوسنا ونحن نيام من تعبنا وثقل همومنا، وأنت حفظك الله تعطي الهدايا والمنح بالدولارات الى الدول.
سامحك الله !
تكرمهم بأموالنا وتحرمنا منها بحجة حكومتك توافقية وأنت تريدها أغلبية سياسية ، واعدنا بالانجازات والخدمات اذا تحققت بجالك.
عذرك أيها الرئيس غير مقبول فابحث عن عذر أخر فـ (رب عذر أقبح من فعل) .
وشعبك ليس الذي عهده منذ خروجك منه لا يعي شيئاً في السياسة وصراع الأحزاب، بل أصبح كما يقال (مفتح باللبن).
فأنصفه بماله
ينصفك بصوته ودعاءه
وفي الختام يازعيم أتمنى لك حسن الختام
والسلام

Share |