هل إن آية الولاية لم تذكر في القرآن بشكل صريح لتكون محط جدل بين السنة والشيعة أم إنها أحرقت من قبل عثمان في عهده/مديرة مدرسة
Sun, 10 Feb 2013 الساعة : 23:19

ما زال السلفيون وأعداء آل البيت الأطهار يشككون بولاية علي (ع ) والذريعة التي لديهم واهية جدا وهي انه لا توجد آية صريحة في القرآن تدل على ولاية علي (ع ) .ولنترك القرآن ولنتحدث بلغة العرف .الآن عندما يتوفى خليفة أو ملك لمن يعطي الخلافة لصديقه أم لابن عمه في حالة عدم وجود الابن أو الأخ هؤلاء على مقياس البشر العاديين فكيف بمن كان بمكانة محمد (ص) وحرصه على إتمام رسالته وديمومة الإسلام لمن يعطي الخلافة للصحابة الذين لم يسلموا إلا بعد أن تلوثوا بعبادة الأصنام والذين تلطخت سيوفهم بدماء المسلمين أم لعلي ابن عم الرسول والذي اسلم بعد يوم واحد من رسالة محمد وكان علي نفس أخلاق محمد بل أفضل الأوصياء لأنه ما موجود فيه غير موجود بغيره فهو ابن عم الرسول وزوجته ريحانة رسول الله البتول وولديه الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة فليس هنالك خدش واحد في حياته علاوة على ذلك إن آية الولاية لعلي ذكرت في القران ولكن أنا لا اعتقد إن القرآن لم يحرف أو لم يحرق منه شيء لان حب ما تسمونهم بالصحابة للخلافة وللإغراءات الدنيوية وتغيير مسار الدولة الإسلامية على غير ما نهج له الرسول يجعلهم يحرقون أي آية صريحة تبين ولاية علي وأولاده . ولكن الله يعلم السر والخفي ولأنكم تفهمون ظاهر القرآن أخفى عليكم آية الولاية التي أنزلت بحق علي لا غيره وهي (إنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) وهنا يكمن السؤال من أدى الزكاة وهو راكع ولماذا هذه الخصوصية وجعله الله يمتاز بهذه الميزة وهي إعطاء الزكاة أثناء الصلاة كان بإمكانه ينتظر إلى أن يفرغ من صلاته ولكنه امتثل لأمر الله لتنزل بحقه آية تبين ولايته على المسلمين وكان تفسير الآية واضحا وهو إن سائلا جاء إلى عامة الناس وكان علي (ع) يصلي فسألهم فلم يعطوه فقرب من علي فمد له يده وبها خاتم فاخذ السائل الخاتم فنزلت الآية المذكورة آنفا والتي تعتبر اقوى الادلة على ولاية علي (ع) .