كيف مررت صفة شرار حيدر مع وزير التربية بصمت؟؟/حمدان التميمي

Sat, 9 Feb 2013 الساعة : 23:49

في ظل صمت مطبق على خلاف عادة الأعلام العراقي والساسة العراقيين ،نفذت صفقة مشبوهة بين رئيس الهيئة الأدارية لنادي الكرخ"شرار حيدر" مع وزير التربية ،وبموجب الصفقة ستقوم الوزارة التي مهمتها الرئيسية خدمة قطاع التعليم الأساسي بدعم نادي الكرخ التابع لوزارة الشباب،هكذا ياسادة ستكون اموال مخصصة من قبل الدولة العراقية لتطوير التعليم المتعثر في بلد مازل فيه طلاب صغار يجلسون على الأرض لصالح نادي محترف "يفترض" وكان على الدوام مستقلاً أدارياً!!!!!

لقد تم نشر خبر قبل أسبوع تقريباً عن تأخر الموافقة على الصفقة ،والسبب "كما قيل" عدم توقيع موظفة في الوزارة على المعاملة ،ولكن تم الضغط عليها وأجبارها على التوقيع لأن السيد الوزير يهمه كسب "سمعة" من أسم نادي الكرخ لمصلحة كتلته في أنتخابات مرتقبة،والغريب أن للوزارة نادي "بس بالأسم" ولا تهتم به كما أنها كان من الأولى دعم نادي آخر يحمل أسم شريحة من المجتمع هم أساس عملها "نادي الطلبة" خصوصاً وأن الأخير كان لسنوات خلت يتبع للأتحاد الوطني لطلبة وشباب العراق .

رغم أنني بالضد من أندية الوزارات " برمتها" ولكن كيف لوزارة مجال عملها كل شبر من أرض البلد،أن تقتطع جزء من أموال ميزانيتها لصالح نادي رياضي يقع في منطقة في العاصمة؟وللعلم أن هذا النادي لديه مساحات وأبنية وموقع لو كانت بأيدي أمينة لكان نادي مربح يساهم في ميزانية البلد أصلاً.

ومحاولات شرار حيدر للحفاض على كرسيه "الوحيد الباقي" ليست جديد،وكان سابقاً يلح على وزارة التجارة لأرتباط النادي بها لكون ناديه مجاوراً لها متناسياً أن لديها نادي عريق كان يوماً يخرج النجوم،وليس هذا فحسب بل أنه رفض مشروع أتفاقية أستثمارية مع شركة أجنبية وقعها سابقاً "بنفسه" بحجة بالية ،مدعياً أن السبب أنساني لعدم رغبته بقطع رزق أصحاب المحلات التابعة للنادي،وفاته أنهم مستأجرين بعقود مساطحة منذ أيام قبل السقوط وبالتالي هم يعلمون بأنهم طارئين في هذا المكان وكان من السهل تأجير محلات لهم في مشروع النادي الجديد،كما أنه اليوم يغالط نفسه فهل من الأنسانية ان يسلب أموال مخصصة لترميم مدارس للصغار يعانون من برد الشتاء وحر الصيف في مدارس قرى الأهوار ومضارب البادية لمصلحة تعاقده مع لاعبين هواة من الملاعب الشعبية في الولايات المتحدة لفريق السلة بناديه مثلاً؟ ولماذا لم يطلب من لاعبيه الذين قام ببيع عقودهم لدهوك الموسم الفائت التريث لنهاية الموسم حتى يجنب ناديه من مصير الهبوط؟ووقتها أيضاً تحجج بالأنسانية وأدعى أنه يريد مصلحتم ونسي أنه مصلحة نادي الكرخ من أهم أولويات عمله!!!!

وحتى في عمله في الأتحاد هرب من اول معركة ،وحتى لم يعلمنا هل هو مستقيل نهائي ومنقطع رسمياً أم مايزال يستلم مبالغ من اتحاد الكره ،بل ولم نعرف كيف لنائب رئيس أتحاد ومدعوم من وزارة الشباب الا يستطيع فرض نفسه على زملائه من أعضاء الأتحاد؟ بل أنه يذهب لدورات يقال أنها أدارية على حساب الميزانية العامة أو منح لأداريي البلد خارجية "كان آخرها في أيطاليا" ولا أعلم ماذا تعلم منها اللهم الا سلب طلاب العراق جزء من حقوقهم!!!!!!

Share |