اين انت يا وزارة النقل من المراقبة/زينب محمد علي
Sat, 9 Feb 2013 الساعة : 23:10

مع الاسف نجد هناك توجد كثرة من المظاهر السلبية ولا تجد من يحاول ان يعالجها ففي مجال النقل بالقطاع الخاص لا مراقبة على سلوكيات السواق الذين يسئون كثيرا لاحترام مهنة السوق ففي بعض البلدان ينصب الاهتمام كثيرا على سلوك السائق من حيث التزامه بالاداب قبل منح اي اجازة للسوق الا ان الاهتمام لجانب السلوك في منح الموافقة على منح اجازة الخطوط تعتبر صفرفي العراق ونفس الكلام ينطبق بالنسبة للمرور حيث لا يعار اي اهتمام لمنح اجازة السوق لجانب الاداب والاخلاق بل ان الكثير يسوق بدون اجازة بالاخص المراهقين من الشباب فنجد ان جانب الاستهتار بالقيم والاداب من قبل السواق بالاخص على خط الاسكان علاوي حيث استعمال الالفاظ البذيئة من قبل السواق فلا يعيرون احترام الى الجالسين بالاضافة الى تسابق السواق فيما بينهم بالسيارات مما يعرض حياة الركاب الى الخطر بالاضافة الى ان هناك ظاهرة سلبية حيث ينزلون الركاب في اثناء الطريق فينقل الراكب من سيارة الى اخرى مما يسبب احراجات كثيرة للركاب وغيرها حيث يتبادل الادوار فيما بينهم لذا يمكن القول ان الوزارة نائمة عن هذا الشيء ولا تشعر به فاين جهاز المراقبة يا وزارة النقل ام عندكم حياة وكرامة المواطن لا قيمة لها الا يمكن وضع اجهزة مراقبة من قبل اشحاص تابعين لوزارة النقل لمعرفة السلبيات في الخطوط ام كل تلك السلبيات لا قيمة لها والافضل وضع جعل اشخاص من الداخلية والنقل لمحاسبة كل هؤلاء وهناك ظاهرة اخرى فمواقف باصات مصلحة نقل الركاب اشكال والوان فقد قامت وزارة النقل بنصب جملة من المواقف الا ان هناك كثرة من المواقف القديمة يجب ازالتها هذا بالاضافة الى ضرورة تنظيف مواقف الباصات وصيانتها ففي العراق نجد اغلب الوزارات لا تصون ما تنجزه بل يترك ويهمل وهذا ينطبق الكلام على امانة العاصمة فهناك حينما توضع اي وسائل العاب للاطفال تترك ولا تدام علما الا الذي يذهب الى الخارج هناك الاهتمام بادامة كل شيء الا في العراق الادامة لا قيمة لها.
زينب محمد علي