الامم المتحدة تدين استمرار العنف بالعراق وتدعو زعماءه الى الجلوس معا لوضع حد له

Sat, 9 Feb 2013 الساعة : 7:00

وكالات:
ناشدت الامم المتحدة العماء العراقيين، الجمعة، الى اتخاذ تدابير فورية لوقف إنتشار العنف الطائفي في البلاد ودعتهم الى الجلوس معا لوضع حد للازمة السياسية الراهنة.

وقال الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في العراق، السيد مارتن كوبلر، في بيان حصلت"المسلة"على نسخة منه وزعته بعثة يونامي في أعقاب سلسة التفجيرات التي ضربت اليوم مناطق شعبية ومزدحمة في منطقة الكاظمية ببغداد وحي الشوملي بمحافظة بابل، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الضحايا الأبرياء ان "مرتكبي هذه الأفعال الشنيعة والمروعة، مجرمون بلا رحمة، هدفهم الوحيد دفع البلاد مرة أخرى نحو العنف الطائفي".

وحث كوبلر الزعماء العراقيين على "الوحدة والعمل معاً من أجل وقف جميع أشكال العنف من الإنتشار فوراً وإلى الأبد".

وقال "ان من واجبهم ومسؤوليتهم الجلوس معاً للتوصل لما يمكن عمله لوضع حدٍّ لهذا العنف البشع والمروع".
وأضاف "من واجب القادة العراقيين إيجاد حلٍّ للأزمة السياسية الراهنة في البلاد".

وشهدت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات العراقية، الجمعة، سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة اوقعت 40 قتيلا و 121 جريحا، وتزامنت هذه التفجيرات مع ذكرى انقلاب البعث في 8 شباط من العام.

وقتل في العاصمة بغداد 18 مدنيا وأصيب 42 اخرين بجروح جراء انفجار مزدوج بسيارتين مفخختين صباح الجمعة في سوق لبيع الطيور في منطقة الكاظمية، شمال بغداد وكان من بين القتلى امراتان وبين المصابين ست نساء وعنصران من شرطة المرور.

وفي مدينة الحلة بمحافظة بابل (100 كلم جنوب بغداد) قتل 13 مدنياً وأُصيب 52 اخرين بجروح في انفجار سيارتين مفخختين صباح اليوم، في سوق للخضار ومرآب للسيارات في ناحية الشوملي (70 كلم جنوب شرق الحلة).

اما في محافظة كربلاء فقد قتل سبعة مدنيين وجرح نحو 24 اخرين معظمهم من المصلين بانفجار سيارة مفخخة من نوع كيا حمل قرب مسجد الامام علي في قضاء الهندية، 20 كم شرق مدينة كربلاء، 110 كم جنوب بغداد.

وفي محافظة ديالى قُتل مدني وأصيب ثلاثة بينهم امرأة وطفل بانفجار عبوة ناسفة في حي اشور التابع لقضاء المقدادية شرق بعقوبة ، كما قتل شرطي باسلحة كاتمة بحسبما افاد مصدر امني
المصدر:المسلة

Share |