الفنانة التشكيلية وفاء جابر/الاعلاميه زينب السهلاني
Sat, 9 Feb 2013 الساعة : 2:07

الفنانة التشكيلية وفاء جابر : تأثرت بوالدي كثيراً،وهو الذي وقف إلى جانبي وكان يتوقع لي مستقبلا منذ الصغر
فنانة تشكيلية،من خلال الفرشاة والألوان صنعت لوحات جميلة،كانت مثار إعجاب الكثيرين في محافظتها الديوانية وفي بقية المحافظات ، ترى في والدها المعلم الذي أخذ بيدها لتبدع في مجال الأعمال اليدوية ،وهو الذي كان يتوقع لها مستقبلا كبيراً وهي في العاشرة من العمر،تلك هي الفنانة التشكيلية وفاء جابر،منذ ايام الروضة وتحديداً ما بين عامي 1964-1965،فكان هناك أحواض رملية ولم تكن رياض الأطفال يومها كما هي الان،ولازالت تتذكرألتحاقها بالروضة الوحيدة في الديوانية،ومنذ ذلك الوقت ورغم أنها ألتحقت بالروضة لتتعلم القراءة والكتابة،إلا أنها كانت تجد في الروضة فرصة لممارسة اللعب بالرمل واستخدامه في عمل بيوت أو بعض الأشكال كتماثيل،حتى بعد تخرجها من الروضة ودخولها المدرسة كانت لاتزال تمارس اللعب بالرمل والطين في حديقة بيتها،ومنذ ذلك الوقت بدأ والدها يهتم بها ويشجعها ويدعمها،وفي العاشرة من عمري أزداد أهتمامه بي وكان يتوقع لي مستقبلا كبيرا،سيما وأن والدي كان مصورا ماهرا فكان يحرص على تعلمي التصوير وطريقة ألتقاط الصور والزوايا لأميز الضوء عن الظل واشياء كثيرة، لذا تعلمت منه الكثير،ولازلت أتذكر مشاركاتي وأنا في المرحلة الأبتدائية،أعمالها مستوحاة ما بين الواقع والخيال،ولكن الجزء الأكبر منها هي مستوحاة من الخيال،فتحاول أبتكار أشياء جديدة،لأنها تعتقد بأن الفنان عليه أن يكون متجدد ليبدع،وهي متأثرة بمختلف المدارس الفنية،مثل التكعيبية والسريالية وايضا الواقعية،وتحرص دائماً على أن تكون أعمالها ذات طوابع مختلفة لا أن تختص بطابع معين واحد، شاركت في الكثير من المهرجانات داخل محافظتنا الديوانية وخارجها ،فقد شاركت في مهرجان نيبورالثقافي لأربعة دورات،كما شاركت في مهرجان الغدير في محافظة النجف الأشرف،ومهرجان البيوت الثقافية في بابل،وأقامت معارض شخصية وغيرها في العاصمة بغداد،وشاركت ايضا في مهرجان ربيع الرسالة في مدينة كربلاء ،وحصلت خلال مشاركاتها هنا وهناك على الكثير من الهدايا والجوائز والكتب الشكر والدروع من الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية .