المرأة والمضايقات الهاتفية /مديرة مدرسة

Sat, 9 Feb 2013 الساعة : 1:25

كثيرا من النساء ما يتعرضن للمضايقات في الهاتف النقال وللأسف الشديد بشكل ملح يعني عندما لا ترد المرأة وأحيانا تتجاوز على من يتصل وأخرى تغلق الجهاز فلماذا الإصرار من الآخر ولا يتعظ ولا يترك المرأة أو الفتاة وحالها.
وبطابع الحال وضع المرأة في مجتمعنا حساس أي أنها وأن تعرضت إلى مضايقات تفضل السكوت وهذا في رأي خطأ لكن المرأة في مجتمعنا تعمل بما يريد المجتمع والعرف وان كان ذلك على حساب حالتها الصحية والنفسية وفي حالة عدم إعطاء المرأة مجال يحاولون تلويث سمعتها من جهة والاتصال بزوجها من جهة أخرى لتهديدها بتنفيذ رغباتهم الدنيئة وبالتأكيد المرأة الشريفة تصر وان كان الثمن حياتها فتموت بعز وشرف ولا تعيش بذل ودنس ونرى الكثير ذهبن ضحية الهاتف النقال وأخريات تم تطليقهن وللأسف الشديد ليس هنالك اهتمام من جهة المسؤولين في الدولة بهذا الموضوع البالغ الأهمية والخطورة فنرى الخطوط قد انتشرت في الشارع وبيد الأطفال تباع أي ليس هنالك رقابة فالشخص بحوزته أكثر من عشرة خطوط في كل وقت يتصل من أي خط شاء وأحيانا يتصل من أصدقائه لجهل الآخر بخطورة تصرفه وأنا في رأي لا تحل هذه المشكلة إلا بطريقتين أولهما هو الإعلام من خلال التوعية الدينية والأخلاقية وتثقيف لمن يتعرض لهذا الموقف عليه بالحكمة والتعقل وعدم التسرع بالحكم والطريقة الثانية فتح بجانب كل مركز شرطة رئيسي ملحق صغير لعناصر الشرطة من النساء معزول من الخارج عن المركز لتستطيع المرأة تقديم الشكوى بدون حرج وبالتالي فان المرأة بطبيعتها متفهمة أكثر من الرجل للمرأة ونحن نرى الكثير من الضباط لا يعملون بمهنية عالية أي لمجرد دخول المرأة إلى المركز يعتبرها مخلة بالآداب أي انه يتعامل من منطلق عشائري بعيدا عن المهنية التي تلزمه أن يتعامل مع الحدث بغض النظر عن كونه لامرأة أو رجل وبهذا تستطيع العناصر النسوية الأمنية اخذ الرقم المشتكى عليه وعن طريق المراقبة يمكن التأكد وبذلك يمكن أن ينذر الشخص المسيء من قبل الجهات الأمنية وأكيد سيكون ذلك رادعا بعيدا عن الروتين القاتل الذي يتطلب بموجبه ذهاب المرأة إلى المحكمة لان ذهابها بحد ذاته هو مشكلة لذا تفضل السكوت على أن لا تذهب إلى المحكمة مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة وبالتالي قتلها أو طلاقها وان كانت بريئة.
 

Share |