قانون المالكي ...وأرهاب الهاشمي/حيدر الحرباوى
Sat, 9 Feb 2013 الساعة : 0:00

ليس من الغريب ان تشهد المحافظات الغربية مظاهرات مناهضة لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي وان كانت تلك المحافظات لديها مطالب جماهيرية محقة الا ان توقيتها ومطالبها يطرح العديد من التسؤلات ما اذا كانت هناك اجندات خارجية دفعت باالعديد من الحشود الى ان تعبر عن مطالبها بستخدام النزول الى الشارع كاورقة ضغط على الحكومة العراقية للفت انظار الأعلام العالمي والعربي بمظلومية اهل السنة كما يدعيه نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي يسعى ان يكون الذراع الاموي لامارة القاعدة وحواضنها في العراق .ولم تكن من الصدفة ان تاخذ تلك المظاهرات ابعادا سياسية وايدولوجية بل جأت بمثابة جرعة اضافية تتلقاها المعارضة السورية من خلال الجانب العراقي بعدما اثقلت تركيا بأعبأ النازحين السورين الى اراضيها وتثبيت الادانة وحصر الخناق على تهريب السلاح من الجانبين التركي والبناني وعدم توصل المجتمع الدولي الى قرار يتيح استخدام القوة ضد النظام السوري .لذا فلا بد من ايجاد منفذ استراتيجي بديل يكون فيه الاضطراب سيد الموقف وغياب القانون ودولة الموسسات وهذ ما اثار الخوف في بعض نفوس العراقيين من تصاعد موجة عنف طائفي بعد الحادث الذي طال المتظاهريين والجيش من خلال دس ضعاف النفوس بين المتظاهرين وهي محاولة كان الغرض منها اظهار صورة للراي العام بان المالكي يمسك زمام الامور بقوة اما المشهد الاخر الذي تظهرفيه صور دماء العراقيين عليه كل يوم بحواضن الارهاب الخليجي القطري التركي والتي لايزال سفاحها يصول ويجول بسم العراق ......فتلك حرية التعبير