لا نستغرب ذهاب مشايخ أهل الجنوب والفرات الأوسط إلى المناطق الغربية وتحديدا إلى مدينة الرمادي والتي تعتبر وكرا للإرهاب والقاعدة وكان الهدف واضحا من ذهابهم وهو لم الشمل ولأجل وحدة العراق و لأجل الرابط المهم الذي يربطنا بهم والذي لم بحسبون له حسابا وهو الرابط الوطني . وكان من الأجدر بمشايخنا الأعزاء عندما قصدوا المدينة أن يكونوا في ضيافة من هو ملما بأصول الضيافة وواجباتها ومن كان صحيح النسب وعراقي الأصل ويحترم من يضيفه وان يحل معززا مكرما إلى أن يغادر مدينته ويكون التشاور والتحاور في المضيف مع الالتقاء بوجوه العشائر ففي حالة حصول إساءة أو اهانة يمكن الرد عليها لرد الاعتبار وقد ارتكب شيوخ العشائر خطئا فادحا عند ذهابهم إلى المتظاهرين والوقوف على المنصة وهم يعلمون جيدا إن التظاهرات جامعة من هو إرهابي ومن السلفيين والقاعدة والمستأجرين وكان متوقعا ما حدث من تصرف غير أخلاقي وغير مهذب وحقيقة ما وجهت من اهانة وان لم يعرف مصدرها فهي محسوبة على أهل المدينة التي صدرت منها وكان من المفروض من المشايخ الانسحاب فور صدور الاهانة إلى محافظاتهم فهؤلاء ليس أهلا لهذه المبادرة .