الحركات والجماعات المنحرفة وتأثيرها في استغلال شبابنا!/علي جابر الحسناوي
Tue, 5 Feb 2013 الساعة : 23:33

ان الحركات المنحرفة على مر التاريخ لا زلت تظهر بين الحين والاخر وخصوصا بعد الاحتلال الامريكي لعراق هذه الحركات الضالة تحاول زرع الفتن وتشويه لمذهبنا الحنيف واتخذت هذ الحركات والجماعات الشباب الاداة والوسيلة المفضلة لديهم لما للشباب من دور مهم داخل المجتمعات البشرية وفعال في كل زمان واي مكان فابتداء هذه الحركات والجماعات الضالة بالتأثير على الشباب وخاصة بأخذها الطابع الديني لما له من تأثير واضح على الانسان ولاسيما بين اوساط الشباب لانهم البنية التي يعتمد عليها اي شعب او مجتمع للنهوض والبناء والتغير لم لديهم من صبر وعزيمة وتحمل واصرار. لقد ظهرت الكثير من الحركات المنحرفة باسم الدين لحرف الناس عن جداة الصواب والخط الرسالي المحمدي الصحيح .وكذلك ابعاد الناس عن المراجع العظام والحوزة العلمية وقول الامام الصادق عليه السلام (نحن اصحاب الدليل اين ما مال نميل) وبما ان الشرع والعقول يقول اتباع المرجع الجامع لشروط التقليد لان المرجع هو خليفة الامام الثاني عشر (عج)و غير كذلك يكون عمله باطل .
استغلت هذه الحركات والجماعات فئة الشباب لما يعانيه ابناء هذه الطبقة من حالات بطالة والتأثيرات الكبيرة عليهم من شركات الفساد والسموم للأخلاقية ورغبة هؤلاء الشباب دائما لعمل على التغير فتقوم باستغلال هذه الصفة ومع التأثير عليهم من خلال ما ذكرناه من نقص ومعناة فتارة تغريهم وتحقق ماربها خلالهم عن طريق التأثير المادي وتارة اخرى عن طريق الوازع الديني مستغلة بعض الروايات المنحرفة التي لا صحة لها .لذلك نوجه شبابنا ان يكون لديهم الوعي الديني والفكري لمحرابه من مثل هذه حركات والجماعات ضالة عن طريق العقل والصواب والحد من خطورتها وضهورها في المستقبل وتصدي لها بفكر بناء وهادف