(( الدهاء والمكر والحكمة الحقيقية ))/سلام محمد جعازالعامري
Sun, 3 Feb 2013 الساعة : 22:05

نعم فقد استغل بعض الساسة الأزمات ونقص الخدمات لا لكي يجدوا الحل ولا لكي يريحوا المواطن من معاناته بل لكي ينغصوا على بعضهم للبقاء في مناصبهم أللتي لم تؤخذ إلا بالحيلة السياسية والتحايل على المواطن ووضع المواطن في الواجهة مقابل الاستفزاز للقوات الأمنية في وضع فقتل من قتل وجرح من جرح ليولولوا ويتباكون على الضحايا بينما هم يرقصون على الجراح نعم مكر وغدر يحتاج إلى فطنة وحنكة ودراية بما يجري واستنتاج النتائج المستقبلية . قد يقول البعض أن هناك مبالغة ما في طرح الأزمات السابقة ولكن هل يستطيع أي فرد سياسي أم مواطن أن يقول بأن الأزمة الأخيرة هي فتنة أريد لها الإطاحة بكل ما يمت إلى التغيير من صله وإرجاع البلد إلى ما قبل سبعة سنوات من القتال والتقاتل ومن التهجير نعم لو يترك الوضع بدون حكمة حكيم ولاعقلانية مدبر له أفاقه الوطنية المخلصة فما هو الحل ومن أللذي يتصف بهذه الصفات ويجمع عليه كل الساسة لأطروحاته المعتدلة وهل إن من يتصف بهذه الصفات موجود فعلا أم انه نسج خيال لحلم , لذلك استوجب علينا كمواطنين أن نبحث ونتابع من هي الجهة ومن هو الشخص وإذا بنا بسياسي شاب له عقل بعمر الرسالة المحمدية ولا أريد أن أبالغ ولكن أقول إن هذا الرجل هو الفارس الحقيقي أللذي يحمل كل صفات الفرسان الحقيقيين من شجاعة الطرح والتصميم ونكران الذات إضافة إن هذا الرجل هو من القلة القليلة اللذين يتبعون أوامر المرجعية أللتي رسمت للمواطن طريق الكشف عن الحق فهو حامل رسالة وليس سياسي يسعى وراء منصب أو جاه فمنصبه عند الله موجود بنسبه وحسبه وسعيه الحثيث لتوحيد الأمة العراقية وتوفير ما يحتاجه الشعب بكل أطيافه فلا طائفية ولا عرقيه متعصبة نعم إنه الطريق المحمدي فلكل إنسان حق ولكل مواطن واجبات وعلى أولياء الأمر تحقيق العدالة نعم كون بعض المطالبات محقه ولا يجب الخلط بين أوراق المطالبات كبحا لما يريده الحاقدون والتظاهرات المضادة تخلق شيئا من الطائفي وترك الأمور يستغلها من يريد إرجاع العجلة إلى الوراء على أن المطالبين قد همشوا ولا أحد يسمعهم وإن سمعوا لا يستجيبون مع علمه بأنه حتى بعمله هذا سوف لن يحصل على الكرسي الساعي إليه ولكن من باب ( علي وعلى أعدائي)كونه ليس شريكا حقيقيا وإنما منافق زرع نفسه زرعا من اجل الاستحواذ على السلطة لعيث في الأرض فسادا , هنا انبرى ذلك الفارس بصولته الحوارية وقارب بين وجهات النظر واعترف برأيه المخالف قبل الموالف لصوابه وإصابة كبد الفتنه ووضعه الحل والعلاج الشافي فمن هو ذلك الفارس صاحب الرأي السديد والفكر الأصيل ذي الجذور أللتي تمتد إلى عمق الرسالة المحمدية لمن لم يتابع أقول إنه منبع الأمل والسيد الجليل صاحب التضحية والأصل النبيل ( السيد عمار الحكيم ( ولا ضير أن نكنيه بلقمان العصر, وحقيقة يحق لنا أن نقول ( ويمكر الله والله خير الماكرين ) ..... وللكلام بقيه .