اتسعت الأماني وكثرت التهاني, عن ثوب أحزاني ,,, الطريق بات طويل وصعب المنال,,, أطفال ينشدون للوطن, وأملهم الوصال ,, فهم يجهلون الخلاف والاختلاف , وتعدد الألوان واختلاف الأديان.
الوحدة هدف, وغاية يجب الشروع لها بكل قوه , تتبعها العزيمة والإصرار, لغدٍ مشرق ,,, وضوء النهار, يسطع على الأحرار,,والدافع الانتصار.
الطفل مفتاح الوحدة وخيارها ,, نتفق على جعله محور قرارها ,,,والهام أخيارَها !!! فلو جمعنا كل أطفال العراق وعلى غير اتفاق ؟؟ وطلبنا منهم الود والعناق لكان السباق ,,,وتسارعوا بالالتصاق متناسين الطبول والأبواق ,,والحواجز التي وضعها ألسر أق لتقسيم العراق,, وهنا الجأ إلى طبيبي الآني لأطلب منه مجدداً !!! أن يطور لي كبسولة الأماني .
ويضع فيها مصل جديد ! وشرط جديد عنه لا أحيد وغايتي التجديد, شعاري التجريد .
عن كل شائبة , إرهاب أو تشريد, قتل أو تهديد , بل أنا أريد , أن اصرف المُريد وارسم البسمة, وأذيب الجليد ,,لأطفال العراق الجديد.
فهم الأمل, وكفى جهل تجاوزوا الزلل وكثفوا العمل ,عمل , عمل ,عمل تعلموا أن تتركوا الفشل ,وابتعدوا عن شماعة الملل , بل اجعلوا ميثاقكم هو "الطـــــفل"..