عزة الوري يأمر الرفاق بلبس العمائم/عبد الزهرة الجعفري
Fri, 1 Feb 2013 الساعة : 23:58

عمائم البعث نطقت في الصلاة الموحدة وليس الواحدة ،،،،،،
اليوم وانا اتابع قنوات الشر الفضائية القنوات اتي لايوجد فيها للحجاب وللدين معلم القنوات التي انشغلت بنقل الرقص والحفلات والمسلسلات المدبلجة تحولت بقدرة قادر الى قنوات تنقل خطب الارهاب من عمائم البعثية الشبابية التي فقست بهذه السرعة وتخرجت قبل اكمالها دورات التهيئة لمرحلة التي اعدوا لها .
اليوم سمعتم كما نحن هذا السم الذي نطق به خطباء الجمعة الاشرار وهم يشيعون الفتن بن ابناء البلد الواحد ويطالبون المشاركين بالتظاهرات بالتحول الى الحلقة الثانية من مسلسل التمرد على الشرعية الذي ترعاه تركيا وقطر والسعودية مثلث الشر هذا الذي تبين نه استعجل على انصاره الذين دعمهم بمئات الملايين من الدولارات اراد ان يحصد منافعه بتدمير العراق فالصوت الحقير الذي سمعناه اليوم يبين ما لايقبل الشك انهم استعجلوا التحول الى المرحلة الثانية وهي مرحلة العنف وحمل السلاح وهم لايعمون ان هذه المرحلة نحن ننتظرها ومستعدون لها وسوف يرون قادتهم لايجدون حفرة كحفرة صدم يحتمون بها سوف نحرق الارض تحت اقدامهم ، للاسف الشديد انهم يعتقدون هذه الاخلاق التي يتعامل بها اتباع اهل البيت انه ضعف منهم لا يجب ان يعرفوا اننا لانريد ان نكون سبب في حرب قد يذهب فيها ابرياء لكن ان وقع علينا نحن لها وستجدون ( ولد الملحة) رجال اشداء يسومونكم سوء العذاب والله سوف تندمون على الساعة التي استجبتم بها للطائفيين واذا سكتنا عن حقنا لايعني انكم على حق ولايعني ضعفنا ابدا والله اننا الن اقوى من اي زمن مضى اننا منظمون وجاهزون وننتظرالاشارة ،
نقول للسيد المالكي والتحالف الوطني نحن لانقبل التنازل عن الثوابت الوطنية والدينية والاجتماعية والاقتصادية وان كان هناك امتياز لمكون في العراق فهو لنا فنحن المظلومون ونحن الذين قتلنا ونحن الذين دفعنا الدماء ومستعدون لدفع دماء اكثر مما دفعنا يادولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي نحن الذين انتخبناك ونقف خلفك فلاتهن ولاتحزن ونحن نحمي ظهرك ونموت دونك وندافع عن ديننا ووطننا ونحن ننتظر من الحكومة ان تحسم الامر فاذا حاول الارهابيون الاعتماد على امنظمات الدولية والاعلام الزائف واذا كانت الحكومة تخشى من منظمات حقوق الانسان والامم المتحدة والرأي العام العامي فنحن على اهبة الاستعداد للقضاء على هذه الفقاعة النتنة ونحن نتابع بدقة وجاهزين لاي طارئ وليعلم البعثية من كل الطوائف ان الوقت الذي اعطيناه لهم هذه السنوات اماضيه كافي لان يكون حجة عليهم لان يتوبوا فمن ثبت لنا انه تورط او اتصل او تكلم بكلام فيه مايشير الى المشاركة في التجاوز على القانون فسوف نكون معذورون امام الله في تقطيعه ورميه للكلاب فحذاري ونحن لم نكن راغبين في اراقة قطرة دم واحدة ،نحن من انتخب هذه احكومة ووف ندافع عنه ومن اراد فليأتي الى بغداد ليرى كيف يلعن من ورطه