هنالك ثمة أسئلة تدور في أذهاننا ما هو سبب مجيء القرضاوي إلى العراق وتحديدا إلى مدينة الرمادي وبكل صلافة وبدون خجل وهو يدنس الأرض التي اكتست بدماء الشهداء الأبرياء نتيجة للفتاوى التي أطلقها والتي أججت الطائفية ولماذا في هذا الوقت بالذات وقت التظاهرات التي تشهدها المحافظات الغربية وهل وجهت له دعوة للمجيء؟ أكيد إن وراء هذه التظاهرات بعض المطالب المشروعة وقد نفذت فلماذا الاستمرار في التظاهر؟ لان هنالك هدف خفي اتخذ من التظاهرات ستارا له وهو إسقاط الحكم وهذا هو النداء الغير مباشر للقرضاوي من بعض المندسين . فالقرضاوي الذي تأثر ابنه عبد الرحمن بالشيعة وقد تشيع وهذا كله بفضل الله تعالى وحبه لآل البيت ورسالة واضحة للقرضاوي إن اقرب الناس له لم يستطع أن يحرفه عن مسار آل البيت والخط الشيعي فهل يستطيع أن يحرف النجباء من أهل الرمادي عن وطنيتهم واحترامهم وحبهم لآل البيت الأطهار.وهنالك رواية تبين مدى كره القرضاوي للشيعة وهي إن شخصا ألف كتابا تحدث فيه عن القرضاوي واصفا إياه بأنه وكيل لبني أمية وليس وكيل الله فوقع هذا الكتاب بيده وكان يتصور بان مؤلف هذا الكتاب هو من العراق أو لبنان ولكن من محاسن الصدف كان المؤلف من بلد أكثر سكانه من السنة وهذا ما أثار القرضاوي عندما علم بان مؤلف الكتاب كان شخصا من المنصورة في مصر ولم يغضب لما في الكتاب من نقد لاذع له بل غضب لوجود شيعي في المنصورة وهذا دليل واضح على انه كان سببا في عملية التهجير التي حدثت في العراق من والى . اللهم فجنب العراق شر هذا الشخص وكل من يريد بالعراق شرا .