الهزات الارضية التي وقعت في قضاء الرفاعي هي هزات ارتدادية مصدرها النطاق الزلزالي على الحدود العراقية الايرانية
حاوره كريم الجنديل
بالنظر لاهمية التعريف لموضوع الهزات الارضية التي وقعت في قضاء الرفاعي والمدن المجاورة ولاعتقاد البعض ان هذه الظاهرة حصلت من وجود عمليات نفطية في حقل الغراف حاورنا الاستاذ ر. جيو فيزيائيين ستار مهدي جبارة مدير قسم تطوير حقل الغراف والذي اجابنا بالجواب التالي :
ان الهزات الارضية التي حصلت في قضاء الرفاعي والمدن المجاورة هي هزات ارتدادية مصدرها النطاق الزلزالي على الحدود العراقية الايرانية وهي نفس الهزات التي حصلت عام 2004 في نفس المناطق علما ان هذه الهزات هي ليس بالقوة التي تؤدي الى تدمير منشاة او منطقة سكنية حيث توجد العديد من الانطقة الزلزالية التي تمثل مناطق النشاط الزلزالي في ايران واسبابها هو انفتاح البحر الاحمر والذي هو عبارة عن نواة محيط متوقع ان يتحول بعد 10 الاف سنة علما ان انفتاحه ناتج من النشاط البركاني في قاع البحر الذي يؤدي الى دفع الصفيحة التكتونية العربية تحت الصفيحة الايرانية وغالبا ما تكثر بها الشقوق والفواصل التي تعتبر مناطق ضعف مما يؤدي الى حدوث هزات ارضية في ايران وجزء من هذه القوى يختزن لتتحرر بعد ذلك باتجاه المناطق العربية ومنها العراق كهزات ارتدادية مؤثرة في العديد من المناطق مثل علي الغربي وقضاء الرفاعي والحلة وجنوب بغداد وكونها مصدرها انطقة النشاط الزلزالي في ايران واوكد جازما ان الفعاليات النفطية من حفر وبناء المنشاة ليس لها علاقة بالهزات الارضية حيث اذا كان ثمة خطر فنحن معرضين لنفس الخطر الذي تتعرض له المنشاة الاخرى بالمنطقة علما ان مناطق النشاط الزلزالي في العالم مثل اليابان والسعودية التي تنتج اكثر من 10 ملايين برميل في اليوم لا يوجد بها نشاط زلزالي كبير مع الاشارة الى حدوث حوالي 3 الى 4 هزات ارضية في ايران بنفس القوة التي حصلت عندنا خلال الشهرين الماضيين ولم تعلن في الانباء وذلك لعدم وجود اضرار من جراء هذه الهزات