وطن مليء بالعقارب والافاعي/سليم صالح الربيعي

Wed, 30 Jan 2013 الساعة : 23:23

ليس الغريب ان لم نشاهد هذه الكائنات في المجتمعات البشريه بالشكل لكن وجودهافي تلك المجتمعات بالتصرف والافعال ويكاد لايخلوا موطن من شرور الافاعي والعقارب البشريه هذه ومن المؤلم ان يسود فعل أولئك البشر وتصبح لهم حضوه وحضور ونحن نعلم ان للاحتلال الدور الكبير لقوة وفعل هؤلاء حيث دأب الاحتلال قبل خروجه المذل بوضع الحجر الاساس لأولئك القتله على الرغم من كل ما فعله الشعب العراقي بكل اطيافه وعلمائه حيث لهم الدور الكبير في الخروج المهين للمحتل ومع انه خرج لكنه لم يترك هذا البلد يًسير وضعه العام بالطريقه التي يراها مناسبه له بل وضع ستراتيجيات بعيدة الامد وعلى مراحل وابطال هذه المسرحيه هم العقارب والافاعي وتتوزع انتمائتهم بين متدين احترف مهنة السياسه وبين علماني همه تغيير طبيعة واخلاقيات هذا الشعب وبين فاسد وجد من البلد الذي ينتمي له بالاسم ارض خصبه للنهب والاستحواذ غير الشريف على خيراته وبين منفذ لاجنده طائفيه تطالب بدم يزيد . والادهى من ذلك ان اقليم يبتلع دوله ودول صغيره حقيره تصدر ارهابها ومخططاتها لمصلحة بني صهيون وتكالب الاعداء وجميعهم يصرخون باسم المظلوميه وتطبيق حقوق الانسان . مقابل هؤلاء يقف الشعب ويشخص المواقف ويستدرك الامور ويلملم جراحه ويمسح دمعة اليتيم ويقول للجائع اصبر ويمهل!! من اجل ان يبقى الشعب موحد . ويعطي الفرصه والفرصتين لاجل وحدة هذا البلد . لكن كل الشعب سيقطع الايادي الخبيثه التي تحاول العبث بامنه البسيط المتحقق ويسعى الجميع الى تلبية المطالب المشروعه في القانون والدستور وضمن اطر والتزامات تفرض على الجميع اما اذا كان الكلام خارج اطار المطالب انها الفوضى العارمه او تلاقفوها يا بني اميه . عندها ستعرف الرجال واشباه الرجال عندها سيعرف من الذي قاتل على الساتر من جنود الظل في المقرات الخاصه عندها ستعرف الرجال التي قاومت دخول المحتل من الذي رفع الرايه البيضاء وقدمت الولائم والثناء للجنرالات الغازيه وتركوا قائد الضروره في حفر الجرذان عندها ستعرف منهم رجال العراق وسنقتص من كل افعى وعقرب

Share |