
في طفولتنا وعندما تصيبنا نوبة ( ألمشاكسة )ولبساطة ألحياة وقتئذ ( طبعا ...لاأتاري ..ولا...لابتوبات ..ولاليغا!!..ولانارﮔيله!)..كانت أمّهاتنا ولكسر سطوة ( ألشيطنة ) ألبريئة تلك ؛ يتبارين بمناداة أطفالهن ّ بمصطلحات دلال يحفظنّها على ظهر قلب من أمثال ( أبو ثرب أجاك ألطنطل!...أبو راس ؛ لاتروح للشط خاف تطلعلك ألسعلوة!..أبو نغفة!لاياكلك ألواوي!..ألمّلوفت! وراك ﮔرطة!..أم ألرهاويل!..دير بالـﭻ أتطلعين بالليل تره تاخذﭺ ألجنّية!..أم ألـﭼـعـﭻ هسّه أيبلعـﭻ ألرفش!!..أبو ﮔوبايه؟!.. أكعد ؟لاصيح أمّطشر ألمضمد أيّبزّك!....خايب أبو حواف!..ﭽلّ من ألسِبِح لا ( يتمضّمض ) بيك ﭽليب ألماي!!!)...وكنّا عند سماعنا لتلك ألأشارات وألمجسات وهذا ألجوق من ألأسماء ألأسطورية المرعبة ينتابنا ألخوف وألصدمة وألذهول!و ( ضلوعّنه تتخاذف !)وعلى ساعة ( أنّذبّه شلِب!!)........ألى هذا ألعمر و ( ألّخوفة )مازالت متلبّسة بــ ( أرّويحتي ) وقرّرت بيني وبين نفسي أن أذيب هذا ألجليد ( ألهتشكوكي!!)؛ وقلت لماذا لاأنادي على أطفالي بمصطلحات تخويفية أقل وطأة و ( كلفة!؟) من تلك ألصعقات ( ألديناصورية ) ألموغلة في ألقديم من عهد( ناصر جكو.. ونارام سين وفدعة!!؟)...وتوكلنا على ألله ( ألأولى والثانية !؟؟)..وناديت بصوت رخيم يسيل عذوبة وكأّن حنجرة ( جبار أوّنيسة قد تقمصتني!!):...بويه حمودي؛ طُب يبعد جلاويي!!حتى ماتاخذك ( ألعنقاء!)...رحّومة أبنيتي: كافي لِعِب والدنية غروب ؛ وهسّة طلّعة ( ألغول!)....شفاعة بابا: ألشارع يصوصي ؛ أنتِ ماتخافين من (المارِد)؟؟!....وأنذهلت من أطفالي ألذين يقابلون ( تخويفاتي ألمرعبة تلك ) بشيء من أللامبالاة ..وبأبتسامة مكتومة تشتم منها رائحة ألسخرية؟؟!)...وهنا طفح كيلي وصرخت بحنجرة ( قدّوريّة!) : ولكم ذيـﭻ حيّة’ أم سليمان؟؟..فأطلق الجميع سيقانهم للريح شاردا نحو ألبيت و ( عدنان هاشم!!) داعيكم؟؟؟ أمّفرّق عنهم بــ 10 أمتار.....!!!؟..