الصحفيون العراقيون اصطفوا خلف قيادتهم بزهو من اجل عراق واحد/هيثم محسن الجاسم
Tue, 29 Jan 2013 الساعة : 16:14

عندما تكون الخيارات محدودة بين اطراف الصراع معي او انت عدوي يكون الوطن مرجعيتنا التي نبذل له كل مانملك ونحب ونتمنى . والطرف القريب من هذا الهدف السامي اقرب لنا من اطراف السراب والاوهام . وتتلاشى كل المصالح والخلافات الخاصة ويسمو الهدف بتلاحم الصفوف بمئات من زملائنا الصحفيين المصطفيين تحت راية الله اكبر .
في تظاهرة كبيرة معبرة عن التلاحم الوطني للعائلة الصحفية تجسدت في المسرح الوطني من خلال مؤتمر وحدة العراق للاسرة الصحفية المنعقد في بغداد الذي دعت لعقده نقابة الصحفيين العراقيين تحت شعار (نكبر ونزهو بعراق واحد ) شهدت نموذجا حيا للوحدة الوطنية التي يعجز سياسيو العراق في تحقيقها وباضعف الايمان تصريحا . حتى اغتاظوا واشتاطوا غضبا من قدرة قيادة النقابة التي تمثلت بشخص النقيب مؤيد اللامي الذي قدم عينة من الشعب العراقي اصطفت بارادتها وحريتها بالاختيار خلفه للتعبير عن حيوية الاعلام العراقي في الوقوف بقوة وصلادة لاتفتر ولاتعجز عن مواجهة المد الطائفي ومشروع التقسيم للتراب الوطني اوتمزيق النسيج العراقي وحملوا رايات الله اكبر ترفرف في فضاء مفتوح الى الابد حرة وعالية فوق كل معلم شامخ في بلد الحضارة والتقدم .
واثبتوا ان قلوبهم لم يمسها ادنى شك او شعور باسف على قدرة اللامي وحكمته على السير بسفينة الاعلام بسلام في بحر متلاطم معبا بحيتان الخيانة والمزايدة على حرية ووحدة العراق الجديد .
ولم يبالغ اللامي بتقديمه لنموذجا من 2000 صحفي وصحفية للعالم ليؤكد لهم ان الصحافة والاعلام في العراق عصية على الاعداء ومحاولاتهم البائسة لجرها الى المستنقع القذر الذي اعده ثلة متصيدة بالماء العكر ممن لفضتهم الاسرة الصحفية لشذوذهم ومرضهم المتكلس في عقول اتعبها نجاحات النقابة الكبيرة التي حققت للاسرة الصحفية امال عريضة ليكون ليعيش افرادها بعز وكرامة لاحصر لها ولازال هناك الكثير مما يغيظ ويميت المتربصين في قادم الايام .
حتى لانطيل عليكم اؤكد اننا ربما اختلفنا فيما بيننا حرصا على جمال ونظارة نقابتنا ممثلنا الوحيد لكننا لانفرط بتماسك صفوفنا لاجل نزوة عابرة اقدم عليها عابرون ليس خلفها من اثر الا الندامة وتانيب الضمير . كما اؤكد ان شعورنا بالرضى والامتنان من قيادة النقابة الحالية المتمثلة بالاخ مؤيد اللامي في تزايد مستمر لانه عمل لاجل الصحفيين اكثر من وعود خاوية يطلقها من همه المنصب والكرسي غرورا وعنجهية فارغة .
ليبقى العراق فخورا بابنائه ممن اقسم ذاك اليوم من اجل وحدة العراق وتماسك الاسرة الصحفية خلف من اختاروه برضى وقبول حسن ليكون نقيبهم ومحل فخرهم بلا ندم او مزايدات رخيصة كما يفعلها اكثر السياسيين او ذيولهم من الصحفيين والاعلاميين اليوم لخداع الناس وذر الرماد باعينهم وتصوير من يخدم باخلاص ووطنية فاسدا او خائنا وهم ابعد من ان يكونوا ندا له في اي منازلة ديمقراطية او عمل ينفع الاسرة الصحفية او جعلها محط احترام وتقدير كل مكون او جماعة او افراد في العراق او خارجه .