إنقضى عام آخر ملىء بالأزمات وكان المواطن العراقي يحدوه الأمل بأن تنتهي الخلافات بين الساسه الأفاضل ولكن آه من هذه الكلمة اللتي سببت لنا الغصص فما أن بدأ العام الجديد وإذا بالأماني تتبعثر, تظاهرات إعتصامات مشاحنات إصطفافات الكل يغرد خارج السرب الوطني والبعض طار بعيدا نحو الطائفية والحقد على العراق متخذا من الديمقراطية ستارا ومن الحرية غطاء ومن التغيير شعارا لتنفيذ ما يريد من التفرقة والفرقة والبغضاء لا لشيء سوى لكي يثبت لمكونه انه هو الممثل الأوحد والمدافع عن المبادئ السامية سواء دينيه أو مذهبيه أو وطنيه وأخذ البعض بالدفاع عن المجرمين وتنازل الطرف الآخر عن ما لا يملك عسى أن تهدأ الفتنه متناسين دماء هدرت وسفكت وأطفال أيتمت ونساء رملت , هذا ما جلبته لنا آراء الساسة الأجلاء في التوافق البغيض والشراكة أللتي حرفوها عن مسارها أللذي وضع من قبل الحكماء من مرجعيتنا الرشيدة ومن تبعها , من يجد الحل والقلوب متنافرة وهل يوجد حل لهذه الأزمة أللتي تمثل فتنة الفتن لقد قرع جرس هائل فهل سمعه قادة العراق أم إنهم لم يفهموا ما يقول الناقوس انه يسمعنا كمواطنين صوت الحرب ونشم من غباره رائحة الدم أللذي لم تبارح رائحته أنوف العراقيين صوت يقودنا إلى سنين عجاف مغرقه مدمرة لكل الآمال ,هل توجد حلول أم ترقيع لا يصمد أمام أزمة جديدة تقود البلد إلى مالا تحمد عقباه ,لقد رسمت لنا المرجعية الرشيدة الطريق (حوار مكثف) يمتص الأزمة ويميتها حل نطق به حكيم هو ابن بار للمرجعية الرشيدة حامل لواء( نحن ) ذو القائمة (411)المباركة فهل ينصاع ساستنا لنداء المرجعية الرشيدة وابنها البار وكلهم يعلم إنها العلاج الأنجع , كفى الله أمتنا العراقية بكل طوائفها ومكوناتها ش الفتن وهدى الله الجميع لإتباع الحق وعدم التفريط بحقوق الاخرين راجين من العلي القدير أن لا يعيدواالتجارب الفاشله فقد تعب المواطن من التجارب وليتخذوا من ما يقوله سماحة السيد عمار الحكيم (((((((( هدى ورحمة ,, لقوم يؤمنون ))))))))...وللكلام بقيــــــــه