المالكي يحذر من فتنة "كارثية حارقة" ويدعو إلى الحوار ورفض كل ما يؤثر على الوحدة
Tue, 29 Jan 2013 الساعة : 7:46

وكالات:
حذر رئيس الوزراء نوري المالكي، الاثنين، من فتنة "كارثية ماحقة حارقة" تطل برأسها على العراق، داعيا إلى الحوار ورفض كل ما يؤثر على الوحدة من ارتباطات وعلاقات وانتماءات.
وقال المالكي في كلمة القاها خلال الاحتفال السنوي الذي أقامه، اليوم، حزب الدعوة في بغداد بمناسبة المولد النبوي، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "اي فتنة ستكون كارثية ماحقة حارقة كما عبر عنها القران الكريم"، داعيا إلى "الحوار والجلوس على طاولة الحوار ورفض كل مايؤثر على الوحدة من ارتباطات وعلاقات وانتماءات".
وشدد المالكي أن "انتماءنا هو الاسلام وهويتنا العراق الذي يجمعنا وعلينا أن نحفظهما"، لافتا إلى أن "فكرة الطائفية البغيضة هو اخطر ما يهدد وحدة هذه الأمة وهي الآن تنتعش في هذه الايام بعد أن تصورنا واعتقدنا أننا قبرنا هذه الفتنة".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن "هذه الفتنة النتنة تطل برأسها بشكل خطير في بلد كالعراق لم يكن يعرف الطائفية بين ابناءه"، متسائلا عن "المستفيد من ظهور هذه الفتنة من جديد بشعاراتها ولافتاتها بعد أن سيطرنا عليها وسالت الدماء أنهارا".
ودعا المالكي "جميع العقلاء ومن يخافون الله ويرقبون الذمة في الدماء والأعراض لأن يسمو لمرحلة لمواجهة هذه الفتنة خشية أن تأكل ماأنجزناه وما وصلنا إليه".
وكان رئيس الحكومة نوري المالكي حذر، في (25 كانون الثاني 2013)، من "مؤامرات" تقف وراءها "مخابرات اقليمية وبقايا النظام السابق والقاعدة" لجرِ القوات المسلحة الى مواجهة مع المتظاهرين، وفيما وجه الأجهزة الامنية لضبط النفس والابتعاد عن استخدام القوة، دعا "العقلاء من أهالي الانبار إلى التحرك لإطفاء نار الفتنة، والمتظاهرين "غير المسيسين" الى الابتعاد عن استفزاز الجيش ورصد المجموعات المخربة.
المصدر:السومرية نيوز