امير لا يملك اخلاق/عادل مزهر الجابري - استراليا
Mon, 28 Jan 2013 الساعة : 15:36

نتحدث هنا ونسلط الضوء على شخص ادعى الامارة عنونتا فلا شيء يدل على انه امير مطلقا فلسانه سليط الى ابعد الحدود يبحث عن الشر بل يشتريه غالبا وليس أحيانا يتربص بنا الدوائر لكي يجرد سيفة على أبناء جلدته لا تأخذه بأبناء وطنة رحمة ولا شفقة عكس ما مهو معروف واشتهر به شيوخ ورؤساء عشائرنا وقبائلنا فهم يتسابقون للخير و ودرء الفتنة واطفاء النار ليس كهذا الأمير المفلس من صفات الخير انه علي حاتم السلمان رغم وجود عمه الذي هو زعيم قبائل دليم لكنه يصر على الامارة على 120 شخص هذا هو عدد من انتخبه اثناء ترشحه للانتخابات الدورة الماضية , هذا الشعب الذي ذاق الامرين من البعث وصبية البعث ولم نسمع لهذا الأمير صوت ولم نشاهد له صورة ولم يرتدي نطاقه الأخضر أبو النسر لم يكن ذا صيت كما هو الان لم يكن يدافع عن العراقيات في سجون البعث لأنه كان اخرس او احد زبانية او حاشية البعث او ممن استفادوا من النظام السابق وهذه اهم نقطة في كلماتي التي اريد ان اوصلها للقراء الكرام لم يتكلم الأمير ولا غيره ممن ثارت ثائرتهم لم نكن نسمع لهم صوت على العراقيات في سجون البعث لأنهن لسن من مذهبه و منطقته فلذلك لم نسمع صوته يلعلع ويزمجر ويهدد ويتوعد بفضل الديمقراطية التي سمحت لأدعياء الامارة والمناصب والمشايخ الذين باعوا ضمائرهم بدولار الخليج فاصبح وطنينا بلا منازع واصحب حامي الاعراض بلا منافس فيالها من طامة كبرى وكارثة حلت بك يا وطني وبك يا شعبي اذا كان الغيور غيورا وهو ينضر للحق بعينا عوراء وبنفس الوقت هذه العين مملوء حقد دفين وحسد بغيض وبعينا ثانية يتباكون على حكما قد فقدوة ويتقوون بالبعث وبالقاعدة وبالتفجير والتفخيخ لكي يستعيدوه
لم نكن نتحسس بأخوتهم لنا في كل شيء لم نكن نعرف كم هي درجة غيرتهم ما كنا نعرفه انهم ينظرون لنا باستعلاء ونظرة فوقية وكأن الله استغفرك ربي خلقهم حكام ونحن العبيد كانوا يريدون منا فقط كلمة نعم رفيقي أرادوا ان يزيلوا كلمة كلا من قاموسنا
اين هذه الغيرة والشجاعة من مقابرنا الجماعية وقتلانا التي ملأت ارض العراق شمالا وجنوبا غربا وشرقا اين كانت هذه المشايخ من تهديم الدور وحرقها وانتهاك الاعراض وبتر الاذن والتسفيرات اين كانوا ؟؟؟
من حقنا كعراقيين ان نسأل عن غيرة هؤلاء؟ وعن مواقفهم معنا وهل هي مواقف مشرفة ام لا؟ لان والحمد الله ذاكرتنا لا زالت قوية تتذكر من قف معنا أيام الشدة من فتح ابوابه لنا ومن اغلقها بوجوهنا
نتذكر من رمل النساء ويتم الأطفال وهجر الملايين ودمر مستقبل شعب على الهوية والمذهب وعلى لهجة معينة
نقول لك يا صحاب العين العوراء والقلب الاعمى لن تنطوي علينا الاعيبك فأنك قد كشرت عن انيابك في وقت نحن نحتاج فيه للخيريين ان يتكلموا وللشرفاء ان يحقنوا الدم
وإذا كنت لا تستطيع ان تكون في صف الشرفاء والخيريين ومن ممن يحقنوا دماء الشعب فاسكت قليلا انت ومن هم على شاكلتك وانظر كيف تحل جمع مشاكلنا
فان المتعارف عليه ونحن مجتمع عشائري ان مهمة الشيوخ هي حل المشاكل والتوسط في حل كل معضلة وبهذه الصفات يكبروا في عيون أبناء عشائرهم وليس العكس يا امير المشاكل والفتن فاتقي الله