ما أن أعلنت نتائج الانتخابات الاخيره وتشكلت الحكومة برئيسها الحالي دولة رئيس الوزراء حتى توالت الأزمات والموامرات ما أن تنتهي واحده حتى تليها الأخرى اشد خبثا وأكثر خطورة على مصير هذا البلد الذي ابتلى بنوع من البشر تجردوا حتى من إنسانيتهم في سبيل تحقيق مصالح انيه ضيقه ورخيصة لاهم لهم سوى مصالحهم ومصالح من يسعى إلى تدمير البلاد وتفتيته وتمزيقه جربوا كل أساليب المكر والخديعة وكل الأساليب الشيطانية في الوقوف بوجه هذا الرجل ما أن يريد أن يتقدم خطوه بهذا البلد إلى الإمام حتى وضعوا بوجه إلف عقبه وعقبه كلما أراد أن يرتق فتقا فتقوا الأخر لماذا كل هذا هل لان الرجل وضعه يده على جراحات العراق وهم يريدون لهذه الجراحات ان تستمر بنزيفها نعم هولا لايريدون لهذا البلد خيرا ابد لايريدون لا بنائه أن تعيش بحريه وكرامه بعد ان ذاقت مرارة حكم العفالقه الدموي الذي حرق الأخضر واليابس في هذا البلد فتكالبوا عليه من كل حدب وصوب عصابات وزمر كل له أهدافه ونواياه زمر الإرهاب تريد ان تجتاح العراق وتقضي على محبي وأتباع إل بيت النبوة وزمر البعث تريد ان تعيد أمجادها في استعباد الناس وسفك الدماء وأناس طائفيين لاهم لهم سوى التعالي على الآخرين وفرض عقائدهم بالقوى فاجتمعت الأهداف لهولاء الزمر الثلاثة مشكلين مثلثا مشؤما كلا يغني على ليلاه ولكن لايمكن إن تتحقق هذه الأهداف إلا بالقضاء على هذا الرجل اوابعاده عن الحياة السياسية بعد ان وقف كالجبل الأشم بوجه رياحهم العاتية النتنة نسأل الله أن يأخذ بيد هذا الرجل ليسير بهذا البلد نحو ضفة الخير والأمان ويدحر أعدائه ويمزق صفوفهم انه سميع مجيب