تنويه .../ في زحمة ألحياة..لابد من أبتسامة ...ولاأقصد من كتابة موضوعي هذا؛ طعنا بأحد أو ظنّ سوء...مع منتهى أحترامي وفائض تقديري...

قبل ألمناقشة لنيل أحدى ألشهادات في ألدراسات ألجامعية ألعليا؛ هنالك تجري خلف ( ألكواليس ) ألعديد من ألأجراءات وألتحضيرات خارج نطاق مايجب ان تناقش وتسأل به لجنة ألمناقشة منها ؛ ضرورة تحضير ألقاعة ألتي تستضيف ألحضور وهذه يستغرق تجهيزها لفترة تتعدى اكثر من يوم من تنظيف ومتابعة صلاحية ألأنارة وعملية تنصيب ألحاسبة مع توفر برامج ألتنصيب وتوفير جهاز ألعرض ( Data Show ) ، وقبل ذلك ضرورة تجهيز بطاقات ( ألدعوة )!؟ للأساتذة وألزملاء وألأصدقاء وألمقربين للحضور في ألموعد وألزمان ألمحددين ، أظافة الى تأمين وصول لجنة ألمناقشة خاصة فيما أذا كان عضو فيها أو أكثر من خارج ألحدود ألأدارية للمحافظة التي يسكن فيها ( صاحبنه ).....كما يجب تعليق أللافتة ألتعريفية بموضوع ألرسالة أو ألأطروحة موضوعة ألنقاش وجلب ألمزهريات ألممتلئة بالأزهار وألمرطبات ألغازية ( وألنفطية!) والكيك ( أبو كل 2 بربع!)..وتجهيز ( ألمّطفايات !) للمدخنجية ألأشاوس ،وتجهيز ألمصور بكامرتين ( مشحونتين حصرا!) واحدة فوتغرافية وألأخرى فيديوية ..وتوفير ( ألكبتشينو وألحامض وشاي ألوزّة وألكاكاو ؛ كلّمن على مشتهاته!)...وطبعا وهو ألشيء ألمهم جدا؛ تأمين ( أمّطيعم ، يفك ألمعدة!)..للضيوف كوجبة عذاء بعد ألأنتهاء من المناقشة...وهناك أمر آخر وهو كي ( ضرب أوتي ) أرواب لجنة ألمناقشة ( يمكن جمع روب ،لأن احد اقاربي ويدّعي أنه فهيمه! بالعربية جمع لي روب : خاثر!!) ورشّها بالعطر ..كذلك ضرورة ألأتصال باعضاء أللجنة قبل يوم على ألأقل فيما أذا كانوا بحاجة لشيء ما..وبعدما ترفع ألجلسة للمداولة واعطاء ألنتيجة بالقبول وحسب ألدرجة ألعلمية ألمستحقة يتم جمع نسخ من ألرسالة أو ( ألأطروحة ) لتصحيحها وأبداء وأجراء ألتعديلات ألمقترحة عليها ثم تسليمها للكلية المعنية بعد توقيع أللجنة بالموافقة على تلك التعديلات ،حيث يتم تسليم مايقارب من 11 نسخة موزعة بين 2 للمكتبة ألمركزية و4 للجامعة ألمنية و2 للكلية نفسشها و3 للقسم ألمختص ونسخ أخرى للمشرف وهدايا للزملاء وألأصدقاء وبعد ذلك ( تَفرج ) حيث يتم ألحصول على ( ألأمر ألجامعي )...ولعل أصعب أللحظات في هذا ألمخاض الجامعي أن يطلّب أحد أقاربك ( نفرين سفري قوزي ) بعدما نضد ( صاحبنه ذاك!) نفر ونص كباب بالمطعم وحجّته في ذلك ( ألأفّريخات ظلّوا بلاي أغّدي ؛لآن أمهم بالدوام!!؟)...وأنا أقول له: حجّتكم ضعيفة كما قالها ( ألنجاشي ) لشقاوة قريش!!......