لاحياة لمن تنادي !!!-التفات الركابي

Tue, 5 Jul 2011 الساعة : 9:24

 وماذا بعد هذا الصمت .. ماذا بعد هذا الأضراب ..تطالبون بالتغيير ممن ؟؟
شعب مسكين يحاول التشبث بأي شي .. حتى عندما ينتفض يشعر بتردد وكأنه يريد ويخجل ..
لربما هو ليس الخجل بقدر الخوف أو لا لربما هو اليأس !!
لأنه يعلم بأن ليس هناك من يستجيب والكل ملائكة ونزهاء الكل وطنيون مجاهدين أذن ممن يتظاهر ..
شعب باع ضميره بكارت رصيد وعشرة ألاف دينار أو لربما بصوبة وبطانية ..
لماذا تتظاهرون هل نسيتم قسمكم بالقرآن على ترشيح فلان وفلان !!
أذن ماذا تغير الآن هم نفسهم هم أحزان وتكتلات وجماعتي وجماعتكم نسيتم حتى في توزيع مبالغ المراقبين يعطون لجماعتهم بالسكته وأنتم يافقراء يامن لاسند لكم غير فقركم وصدقكم وغيرتكم أسكتوكم بالمواعيد على أساس مابين شي !!
من ماذا مابين هل كان التقسيم خلاف مافكرتم يابرلمائيين يامن برقابكم دين للعراقيين وماذا لو كما تقولون هي أربع سنوات وتنتهي ولكن ذمت العراقيين برقابكم الى يوم الدين ..
ممن تتظاهرون لأناس قرروا أن يضربوكم وعندما تبكون يقول لك ( أشبيك ماأدري بيك ) !!
ممن تعتصمون أنكم أصلا خاوين من الجوع والعطش والعوز والمرض والفقر يقتلكم كل يوم مليون مرة ..
ولكن ياعراقيين ماتدوم وتذكروا هذه الحكاية التي أذكرها من أجدادي :-
كان هناك ملك جائر في زمن أحد الأنبياء يحكم قرية بالظلم والكفر حتى جارة منه هذه القرية فجاءوا لهذا النبي طالبين منه أن يدعوا ربه عسى أن يخبرهم كم باقي لعمر هذا الحاكم ليموت ويخلصوا من ظلمة فدعى النبي ربه وأخبره بأنه سيبقى أربعون سنة بالحكم .. فعاد النبي وأخبر أهل القرية بما بلغه به ربه فقال كبيرهم عمرا ( الله كريم )!!
وبعد لحظات أنتشر خبر وفاة هذا الحاكم بالقرية وأنه مات فجأة فعاد النبي وخاطب ربه (يارب لماذا جعلتني كذاب أمام أهل القرية وأخبرتني أن الحاكم سيموت بعد أربعون سنة وهو الأن مات ) فاخبره الرب بأن عمر حكم هذا الطاغي أربعون سنة لكن لأيمان الشيخ بأن الله أرحم وأقوى وأعتمد عليه بأمره أمت هذا الطاغي .
فأصبرو على أمروالله كريم على كل شي
فناديت أذ ناديت حيا لكن لاحياة لمن تنادي ..بما تتظاهرون وتعتصمون وتتظاهرون.

Share |