الى السيد النائب شاكر دشر الدراجي/شامل البلط
Sun, 27 Jan 2013 الساعة : 19:02

بتاريخ 2013/1/25 وبمناسبة اربعينية المرحوم "وارد حاتم العجلي " اقيم احتفال في مركز الشهيدفرقدالحسيني الثقافي في سوق الشيوخ . افتتح الحفل عضو البرلمان عن حزب الدعوة /تنظيم العراق "شاكر دشر الدراجي " وفي بداية خطابه ، وصف المرحوم (ابو وليد ) (بانه وقف بوجه طغاة الشيوعية والبعثية ).. علما بان ابو وليد شخصية ادبية تربوية معروفة بشفافيته وبعلاقاته الحميمة مع جميع الوطنيين الديمقراطيين ... حتى وصل به المطاف ان يتبادلوا العزائم بينهم لغرض النقاش الثقافي والسياسي والنحوي وخاصة مع اركان عبد العالي وخضر ياسر وغيرهم ويجلس معهم في مقهى عبد العظيم في شارع لطفي وهذه خاصة الى الشيوعيين في ذلك الوقت ولم يسيء الى الماركسية كفلسفة ابدا . نعم وقف ابو وليد ضد البعثيين ولم يتصارع مع الشيوعيين ، وسجن وقد اعدم رفاقه في سوق الشيوخ . واذكر السيد النائب ان الحزب الشيوعي لم يتسلم السلطة . والاجدر بالنائب ان يوصف ابو وليد الوصف الحقيقي الدقيق ، علما بانه من افراد عشيرتي وفارض احترامه على الجميع لانه يحب الجميع . السيد النائب نحن في مرحلة لانقتل وقتنا بالاساءة لاحدنا للاخر ونترك معانات شعبنا من الفقر والبطالة والجهل والفساد المالي والاداري والكذب والدجل احدنا على الاخر .. وان نعمل جميعا لحل المشاكل العالقة من 2003 الى الان واذكرك ايها النائب اننا في كل سنة نعيش حياة اسوء من القبلها ولاحظ مايجري في العراق من تهديدات ومشاريع تقسيم للعراق والتلويح بالحرب الاهلية .
السيد النائب ان الحزب الشيوعي لم يسيء او يعادي احد من الاديان والطوائف والاعراق وفي خيمته يجلس جميع العراقيين وهذا الفخر ياسيادة النائب . وانا اذكر كل من يعادي حزبنا ان يقرأ تاريخ العراق السياسي بدقة لاشخاص لهم الوزن الوطني والمهني وان لايقرأ لمن يكتب بثمن مدفوع مسبقا او لغير الصادقين .
السيد النائب شاكر دشر :-
اننا مدعوون الى الاحتفال بهذا الرجل الرائع وهو من افراد عشيرتي وافتخر به وبسلوكه وحضرنا كوفد من الحزب الشيوعي في القضاء وتفاجئنا بخطابك الهجومي والغير مسبوق .. ومن حقنا ان نقاطعك وان نعتب على هجومك علينا بعد كلمتك .. الا اننا فضلنا الانسحاب حرصا على نجاح الحفل .
ياسيادة النائب اذكرك مرة اخرى ان معاداة الشيوعية بدأت من نوري السعيد ومسزبيل وبهجت عطية وسلمت هذه الامانة الى عبد السلام عارف ورشيد مصلح واحمد حسن البكر في عهد عبد الكريم قاسم لاسقاط انجازات ثورة 14 تموز وقتل الشيوعيين والديمقراطيين تحقق في بيان 13 ومذابح شباط 1963 ثم حمل الامانة قائد الحملة الايمانية صدام وعصاباته لاكثر من ثلاثة عقود وجميع هذه الحملات المعادية للعراق والوطنيين باشراك دول الجوار ومخابراتها المشبوهه والرجعية في الداخل وصانتها بامتياز . السؤال ياسيادة النائب : هل يستمر هذا العداء في عصر الديمقراطية وحقوق الانسان وان نهجم على المواد الدستورية التي تضمن حقوق الاخرين؟.
وكذلك هل يليق ان يستمر العداء لهؤلاء الاباة وليس الطغاة كما وصفتهم .