المشاكل السياسية بين الفوضى الخلاقة ومضلات الفتن/عصام الطائي
Sat, 26 Jan 2013 الساعة : 23:35

نتيجة للتراكمات التاريخية وما حصل من تقصيرات سواء أكانت قديما او حديثا خصوصا في الشان السياسي وعلى نحو اخص في مجال الحكم حصلت كثير من المظالم حيث ادت الى كثير من الفتن وسبت خسارة الشيء الكثير وسبب التقصيرات اما كونه سبب داخلي يعود الى الانسان في العالم العربي والاسلامي او بسبب العامل الخارجي بالاخص تأثيرات الغرب وما سبب من مؤامرات بتسويق شتى الاتجاهات السياسية ودعم كثير من الحكام المستبدين وما سببته تلك الاتجاهات والحكام من اثار سلبية بحق الامة .
وبعدما حصل من تغييرات في العالم العربي سواء أكان في العراق او حول بلدان ما يسمى بالربيع العربي فقد ازدادت التناقضات بصورة كبيرة ففي كل بلد من تلك البلدان حصل كثير من تلك التناقضات فلا تجد في أي بلد من تلك البلدان الا وتجد تقييم الحالة بصورة متناقضة بين داعم للعملية السياسية وبين منكر ومناقض او ياس ولكن اقصى حالات التناقضات حينما تصل الى الصدام والعداء ووصوله الى حالة الاقتتال وهذا ما يترتب عليها من عدم حصول أي تقدم او تطور فهل هذه النزاعات سببها داخلي بما تحمل تلك الاحزاب والحركات والتوجهات من افكار ورؤى وتطلعات اما هناك اجندة خارجية تعمل على زيادة التناقضات في الواقع السياسي.
والاجابة على ذلك هو اما ان هناك قد يحصل الخلل في نفس تلك الاحزاب حيث كل حزب يفكر بصعود جماعته الى استلام الامور واهمال عناصر كثيرة من اصحاب الاختصاص والخبراء واي مختلف معهم من الناحية السياسية وهذا ما يؤدي الى الخلل في بناء الدولة ونجد الشكل السائد هو مسمى الدولة حيث ضعفت كل تلك المؤسسات الذي عمل على تاسيسها من قبل او ان هناك وجود خلل في بعض الاحزاب والحركات والتوجهات من خلال وجود اجندة خارجية تحاول تلك الاحزاب والتوجهات تنفيذها وهذا مما سوف يؤدي الى الاضطرابات وهذا ما يحصل غالبا في ظرفنا الحالي.
وعلى مستوى الساحة الدولية قد تجد هناك رؤى او سياسيات او تطلعات معينة تحاول ان تفرض على الواقع مما يزيد الوضع ارتباكا وهذا ما حصل خلال تاريخنا المعاصر ولكن اخطر تلك السياسيات او الرؤى او النظريات هي نظرية الفوضى الخلاقة والتي قدمتها وزيرة الخارجية الامريكية السابقة حيث حصلت على شهادة الدكتوراه جراء طرحها هذه النظرية واخطر ما في هذه النظرية هو تجد لها تطبيقات في الواقع السياسي المعاصر بالاخص ما حصل من تغييرات في الانظمة العربية المستبدة وما تسببه تلك التغيرات من خلق واقع فيه مزيد من التناقضات وهذا ما يسبب الفتن او مضلات الفتن وفق المفهوم الاسلامي وتجد هناك دول عربية واسلامية كبعض دول الخليج تساهم بتنفيذ تلك الاجندة الخارجية بالاخص قطر والسعودية وتركيا .
وبالرغم مما قام العالم العربي والاسلامي من ثورات ضد الاستعمار سابقا وضد الانظمة المستبدة والتي ساهمت بصورة كبيرة بخلق تلك التناقضات نجد ان هناك كثير من الصعوبات في حصول أي عملية أي اصلاح او تغيير في الواقع السياسي اما بسبب تخلف في النخبة الحاكمة او التخلف في المعارضة السياسية او بسبب الاجندة الخارجية والمشكلة تجد ان كل طرف يقدم التبريرات بمصداقيته حتى لو كان مرتبط باجندة خارجية لذلك نجد الواقع السياسي مرتبك غالبا وفي الاخبار او الروايات التي تقلت عن اهل البيت عليهم السلام توضح اسباب مضلات الفتن يقول الامام علي ع ( الشبهة على اربع شعب اعجاب بالزينة وتسويل التفس وتاويل العوج ولبس الحق بالباطل ) علما ان الشبهات غالبا تؤدي الى الفتن ونجد ان اغلب تلك التوجهات السياسية في عالمنا العربي والاسلامي ينطبق عليها قول الامام علي ع .
والمقصود اعجاب بالزينة ان كل توجه سياسي يعجب باراءه ويتصور ان تلك الاراء لا يمكن ان يوجد فيها أي اشتباه او خطا او قصور مما يجعل من رأيه هذا بمثابة ثابت من الثوابت لا يمكن ان يتغير مما يسبب هذا التصور ارباك في الواقع السياسي وذلك لان أي راي يمكن ان يحصل فيه قصور او بعض الخطأ او الاشتباه وهذا الاعجاب يتحول الى داء بعدما كان يتصور هؤلاء انه دواء اما معنى تسويل النفس ان النفس الامارة تحاول ان تسول لاي شخص يملك توجه سياسي معين بان اعماله صحيحة لا تخلو من أي خطأ او أي اشتباه اما تاويل العوج فهناك قد يحصل اعوجاج في اي سلوك معين الا ان السياسي او أي متصدي يحاول أي يأول هذا الاعوجاج بتبريرات معينة لتبرير افعاله الخاطئة والمنحرفة والسلبية اما لبس الحق بالباطل وهذا ما نجده كذلك كثيرا لدى اصحاب التوجهات السياسية واصحاب الاهواء فخلط الحق بالباطل يسبب كثير ما من عدم الوضوح والوقوع في التردد والحيرة وهذا ما نجده في واقعنا السياسي وسبب هذه الشبهات هو الجهل والجهل الذي احدى مصاديقه عدم معرفة الحقيقة هو الصورة الواضحة لدى كثير من التوجهات السياسية في عالمنا العربي والاسلامي فقد تجد من يطالب ببعض المطاليب الا ان هناك شيء مخفي هو المطلوب حيث لا يقبل البعض باستلام أي شخص منصبا للحكم يحمل توجه عقائدي او سياسي مخالف معهم.
علما ان هناك علاقة متبادلة بين الفتن والشبهات فالشبهات تؤدي الى حصول الفتن والفتن تؤدي الى الشبهات يقول الامام علي ع ( ان الفتنة اذا اقبلت شبهت واذا ادبرت نبهت ) ونجد ان هناك كثيرا من الامور مما تساهم في خلق الفتن واهمها الاهواء يقول الامام علي ع ( انما بدء وقوع الفتن اهواء تتبع واحكام تبتدع يتولي فيها رجالا رجالا الا ان الحق لو خلص لم يخفى عن مراد المرتادين ولكن يأخذ من الحق ضغث ومن الباطل ضغث فيمزجان فعند ذلك يختلط الحق بالباطل فلا يعرف المحق والمبطل ) والذي ينظر الى الواقع السياسي المعاصر يجدها الصورة واضحة فان هناك كثير من التوجهات السياسية تحركها الاهواء ولا يحركها طلب الحق والحقيقة.
ان الشيء المتوقع وفق ما نجد واضحا في الاجندة الخارجية بالاخص تطبيق نظرية الفوضى الخلاقة في واقعنا المعاصر وما نجده من مرويات التي تتحدث عن الفتن نجد مصداق ذلك ان هناك واقعا مرتبكا فيه كثير من التناقضات ونجد رجالا تحركهم كثير من تلك الاهواء ونجد توجهات تحمل كثير من التصورات الخاطئة وهذا ما يخلق مضلات الفتن لذلك نجد وصية الامام علي ع من التنبيه من الوقوع في تلك الفتن ( كن في الفتنة كابن اللبون لا ظهر فيركب ولا ضلع فيحلب ) أي لا تحاول ان تستغل من قبل اصحاب الاهواء وكن فطنا ذكيا وان عملية الاصلاح يمكن تحقيقها بشتى الوسائل الا ان تعيين طريقة معينة من خلال استخدم اسلوب العنف بالاخص حينما يتحول الموت مشروع عمل كما كان لدى بعص المستبديين الذين كان مجرد الاختلاف معهم يستعملون اسلوب التصفية الجسدية كاسلوب متبع في منطقهم السياسي وافضل اساليب الاصلاح حينما يعالج الاختلاف بالحوار فعن طريق الحوار سوف نجد كثير من المشتركات التي تؤمن بها تلك الاطراف ونجد كثير من تلك الافكار والتصورات والاراء الخاطئة التي كانت في ذهنها والتي حملت بحق الاخرين كونها تصورات خاطئة ونجد حين اتباع اسلوب الحوار كثير من عناصر القوة التي يمكن ان تستخدم لمعالجة الواقع .
ان الذي يقرا الواقع السياسي يعيش بحالة اما التشاؤم واما التفاؤل ولا يمكن ان يحصل التفاؤل الا ما اذا كان هناك من يحمل قلبا كقلب الطفل الوديع لا يحمل حقدا وعدوانا او كان هناك من يحمل عقل حكيم او مسامحة صديق لصديقه وقلبا عطوفا كقلب الام والا لو كان هناك الحقد والحسد والكبر والطمع والجهل وما يحمل صاحب الحقد والحسد والكبر والطمع والجهل من تعدي او عدوان فلا نجد الا التشاؤم فالمشكلة هي في بناء الانسان الصالح الذي ينبغي ان يكون حقيقتا صالحا لا ادعاءا لان اصحاب الادعاءات كثر الا ان اصحاب الحقيقة هم قلة يقول احد الحكماء ( ليس الحق ما قاله افلاطون ولكن الحق اصدق).
عصام الطائينتيجة للتراكمات التاريخية وما حصل من تقصيرات سواء أكانت قديما او حديثا خصوصا في الشان السياسي وعلى نحو اخص في مجال الحكم حصلت كثير من المظالم حيث ادت الى كثير من الفتن وسبت خسارة الشيء الكثير وسبب التقصيرات اما كونه سبب داخلي يعود الى الانسان في العالم العربي والاسلامي او بسبب العامل الخارجي بالاخص تأثيرات الغرب وما سبب من مؤامرات بتسويق شتى الاتجاهات السياسية ودعم كثير من الحكام المستبدين وما سببته تلك الاتجاهات والحكام من اثار سلبية بحق الامة .
وبعدما حصل من تغييرات في العالم العربي سواء أكان في العراق او حول بلدان ما يسمى بالربيع العربي فقد ازدادت التناقضات بصورة كبيرة ففي كل بلد من تلك البلدان حصل كثير من تلك التناقضات فلا تجد في أي بلد من تلك البلدان الا وتجد تقييم الحالة بصورة متناقضة بين داعم للعملية السياسية وبين منكر ومناقض او ياس ولكن اقصى حالات التناقضات حينما تصل الى الصدام والعداء ووصوله الى حالة الاقتتال وهذا ما يترتب عليها من عدم حصول أي تقدم او تطور فهل هذه النزاعات سببها داخلي بما تحمل تلك الاحزاب والحركات والتوجهات من افكار ورؤى وتطلعات اما هناك اجندة خارجية تعمل على زيادة التناقضات في الواقع السياسي.
والاجابة على ذلك هو اما ان هناك قد يحصل الخلل في نفس تلك الاحزاب حيث كل حزب يفكر بصعود جماعته الى استلام الامور واهمال عناصر كثيرة من اصحاب الاختصاص والخبراء واي مختلف معهم من الناحية السياسية وهذا ما يؤدي الى الخلل في بناء الدولة ونجد الشكل السائد هو مسمى الدولة حيث ضعفت كل تلك المؤسسات الذي عمل على تاسيسها من قبل او ان هناك وجود خلل في بعض الاحزاب والحركات والتوجهات من خلال وجود اجندة خارجية تحاول تلك الاحزاب والتوجهات تنفيذها وهذا مما سوف يؤدي الى الاضطرابات وهذا ما يحصل غالبا في ظرفنا الحالي.
وعلى مستوى الساحة الدولية قد تجد هناك رؤى او سياسيات او تطلعات معينة تحاول ان تفرض على الواقع مما يزيد الوضع ارتباكا وهذا ما حصل خلال تاريخنا المعاصر ولكن اخطر تلك السياسيات او الرؤى او النظريات هي نظرية الفوضى الخلاقة والتي قدمتها وزيرة الخارجية الامريكية السابقة حيث حصلت على شهادة الدكتوراه جراء طرحها هذه النظرية واخطر ما في هذه النظرية هو تجد لها تطبيقات في الواقع السياسي المعاصر بالاخص ما حصل من تغييرات في الانظمة العربية المستبدة وما تسببه تلك التغيرات من خلق واقع فيه مزيد من التناقضات وهذا ما يسبب الفتن او مضلات الفتن وفق المفهوم الاسلامي وتجد هناك دول عربية واسلامية كبعض دول الخليج تساهم بتنفيذ تلك الاجندة الخارجية بالاخص قطر والسعودية وتركيا .
وبالرغم مما قام العالم العربي والاسلامي من ثورات ضد الاستعمار سابقا وضد الانظمة المستبدة والتي ساهمت بصورة كبيرة بخلق تلك التناقضات نجد ان هناك كثير من الصعوبات في حصول أي عملية أي اصلاح او تغيير في الواقع السياسي اما بسبب تخلف في النخبة الحاكمة او التخلف في المعارضة السياسية او بسبب الاجندة الخارجية والمشكلة تجد ان كل طرف يقدم التبريرات بمصداقيته حتى لو كان مرتبط باجندة خارجية لذلك نجد الواقع السياسي مرتبك غالبا وفي الاخبار او الروايات التي تقلت عن اهل البيت عليهم السلام توضح اسباب مضلات الفتن يقول الامام علي ع ( الشبهة على اربع شعب اعجاب بالزينة وتسويل التفس وتاويل العوج ولبس الحق بالباطل ) علما ان الشبهات غالبا تؤدي الى الفتن ونجد ان اغلب تلك التوجهات السياسية في عالمنا العربي والاسلامي ينطبق عليها قول الامام علي ع .
والمقصود اعجاب بالزينة ان كل توجه سياسي يعجب باراءه ويتصور ان تلك الاراء لا يمكن ان يوجد فيها أي اشتباه او خطا او قصور مما يجعل من رأيه هذا بمثابة ثابت من الثوابت لا يمكن ان يتغير مما يسبب هذا التصور ارباك في الواقع السياسي وذلك لان أي راي يمكن ان يحصل فيه قصور او بعض الخطأ او الاشتباه وهذا الاعجاب يتحول الى داء بعدما كان يتصور هؤلاء انه دواء اما معنى تسويل النفس ان النفس الامارة تحاول ان تسول لاي شخص يملك توجه سياسي معين بان اعماله صحيحة لا تخلو من أي خطأ او أي اشتباه اما تاويل العوج فهناك قد يحصل اعوجاج في اي سلوك معين الا ان السياسي او أي متصدي يحاول أي يأول هذا الاعوجاج بتبريرات معينة لتبرير افعاله الخاطئة والمنحرفة والسلبية اما لبس الحق بالباطل وهذا ما نجده كذلك كثيرا لدى اصحاب التوجهات السياسية واصحاب الاهواء فخلط الحق بالباطل يسبب كثير ما من عدم الوضوح والوقوع في التردد والحيرة وهذا ما نجده في واقعنا السياسي وسبب هذه الشبهات هو الجهل والجهل الذي احدى مصاديقه عدم معرفة الحقيقة هو الصورة الواضحة لدى كثير من التوجهات السياسية في عالمنا العربي والاسلامي فقد تجد من يطالب ببعض المطاليب الا ان هناك شيء مخفي هو المطلوب حيث لا يقبل البعض باستلام أي شخص منصبا للحكم يحمل توجه عقائدي او سياسي مخالف معهم.
علما ان هناك علاقة متبادلة بين الفتن والشبهات فالشبهات تؤدي الى حصول الفتن والفتن تؤدي الى الشبهات يقول الامام علي ع ( ان الفتنة اذا اقبلت شبهت واذا ادبرت نبهت ) ونجد ان هناك كثيرا من الامور مما تساهم في خلق الفتن واهمها الاهواء يقول الامام علي ع ( انما بدء وقوع الفتن اهواء تتبع واحكام تبتدع يتولي فيها رجالا رجالا الا ان الحق لو خلص لم يخفى عن مراد المرتادين ولكن يأخذ من الحق ضغث ومن الباطل ضغث فيمزجان فعند ذلك يختلط الحق بالباطل فلا يعرف المحق والمبطل ) والذي ينظر الى الواقع السياسي المعاصر يجدها الصورة واضحة فان هناك كثير من التوجهات السياسية تحركها الاهواء ولا يحركها طلب الحق والحقيقة.
ان الشيء المتوقع وفق ما نجد واضحا في الاجندة الخارجية بالاخص تطبيق نظرية الفوضى الخلاقة في واقعنا المعاصر وما نجده من مرويات التي تتحدث عن الفتن نجد مصداق ذلك ان هناك واقعا مرتبكا فيه كثير من التناقضات ونجد رجالا تحركهم كثير من تلك الاهواء ونجد توجهات تحمل كثير من التصورات الخاطئة وهذا ما يخلق مضلات الفتن لذلك نجد وصية الامام علي ع من التنبيه من الوقوع في تلك الفتن ( كن في الفتنة كابن اللبون لا ظهر فيركب ولا ضلع فيحلب ) أي لا تحاول ان تستغل من قبل اصحاب الاهواء وكن فطنا ذكيا وان عملية الاصلاح يمكن تحقيقها بشتى الوسائل الا ان تعيين طريقة معينة من خلال استخدم اسلوب العنف بالاخص حينما يتحول الموت مشروع عمل كما كان لدى بعص المستبديين الذين كان مجرد الاختلاف معهم يستعملون اسلوب التصفية الجسدية كاسلوب متبع في منطقهم السياسي وافضل اساليب الاصلاح حينما يعالج الاختلاف بالحوار فعن طريق الحوار سوف نجد كثير من المشتركات التي تؤمن بها تلك الاطراف ونجد كثير من تلك الافكار والتصورات والاراء الخاطئة التي كانت في ذهنها والتي حملت بحق الاخرين كونها تصورات خاطئة ونجد حين اتباع اسلوب الحوار كثير من عناصر القوة التي يمكن ان تستخدم لمعالجة الواقع .
ان الذي يقرا الواقع السياسي يعيش بحالة اما التشاؤم واما التفاؤل ولا يمكن ان يحصل التفاؤل الا ما اذا كان هناك من يحمل قلبا كقلب الطفل الوديع لا يحمل حقدا وعدوانا او كان هناك من يحمل عقل حكيم او مسامحة صديق لصديقه وقلبا عطوفا كقلب الام والا لو كان هناك الحقد والحسد والكبر والطمع والجهل وما يحمل صاحب الحقد والحسد والكبر والطمع والجهل من تعدي او عدوان فلا نجد الا التشاؤم فالمشكلة هي في بناء الانسان الصالح الذي ينبغي ان يكون حقيقتا صالحا لا ادعاءا لان اصحاب الادعاءات كثر الا ان اصحاب الحقيقة هم قلة يقول احد الحكماء ( ليس الحق ما قاله افلاطون ولكن الحق اصدق).
عصام الطائي