عذرا ايها الرجال، النساء قادمات/حسين علي غضبان

Sat, 26 Jan 2013 الساعة : 23:16

الحرب على الرجال
لاتقولها المراة بصراحة للرجل لكنها تدبر له في الخفاء وتطارده بالحيل والمكر وتتصيد له الاخطاء تبدا المراه كيدها بالكلام ثم تتحول الى كرة من النار تتدحرج في اتجاه الرجل فتحرق اعصابة ودمه وتربي في داخلها غيرة عمياء ورغبة في الانتقام وتبدا في وضع خططها السرية للانتصار على الرجل ولا تتردد لحظة واحدة في قتلة اذا لزم الامر ( الكيد) حالة حرب تعلنها المراة ضد الرجل واحيانا ضد امراة اخرى وعلى الجانب الاخر فان الرجال ( يكيدون) ايضا فمتى يبدا كيد النساء وهل هناك علاقة بين ذكاء المراة وانتقامها وكيف يدافع الرجل عن نفسة متى يصمت ويتكلم ومتى يرفع الراية البيضاء .
سلاح المراة وقت الخطر
كيد النساء قد ياخد شكلا عنيفا شديد القسوة فهذه ربة منزل بدينة قتلت زوجها بطريقة غريبة جدا فقد القت به على الارض وجلست فوقه حتى لفظ انفاسه الاخيرة ثم تركت جثتة في الحقل وعادت الى المنزل وشهد عليها احد الجيران الذي ابلغ الشرطة واعترفت الزوجة التى تبلغ من العمر63 عاما بانها كانت تعاقب زوجها الذي يبلغ من العمر 83 عاما لتفضيل اولادة من زوجتة الاولى المتوفاة على اولادها عند تقسيمه املاكة واشهرقصة نعرفها جميعا عن كيد النساء هي مافعلتة امراة عزيز مصر بنبي الله يوسف ونحن جميعا نستشهد بهذه الايه الكريمة التي تدل على كيد النساء وفي هذا الموضوع يقول استاذ في مادة التاريخ الاسلامى يجب التفريق بين صفة الكيد ( كطبيعة انثوية) ورغبة امراة عزيزمصر( كرذيلة) اخلاقية وحتى لاتظلم المراة وتوصم بهذا العارفان امراة العزيز تنتسب الى الهكسوس وهم جماعة من البدو غزو مصر وتعاونوا مع جماعة من العبريين اللذين كانوا يحكمون مصروهؤلاء( الهكسوس) معروفون بالانفلات الاخلاقي والتحلل القيمي لذلك انساقت هده المراة خلف غريزتها وراودت يوسف عن نفسه بل وجهرت بذلك وهذا بعيد عن المراة العربية فلا يوجد على مدار التاريخ العربي قبل الاسلام وبعدة امراة جهرت بحبها بهذه الطريقة
عاطفة وانفعال
اساتذة علم النفس الاجتماعي والنفسي يقولون سايكلوجية المراة قائمة على اساس محور العاطفة والانفعال في التعامل ومن هنا تتوجه افكارها واحكامها على المواقف والاموروالاشياء من المنظور العاطفي واذا احبت تجد لنفسها كل المبررات لتاكيد هذا الحب فترى في المحبوب صفات جميلة لم يراها الاخرون واذا كرهت فان افكارها تتجه لتقديم المبررات لتلك الكراهية ويجب ان نضع في الاعتبار ان الانفعال قد يؤدي بالمراة لتصرفات انتقامية في حالة الشعور بالغبن والاذى وهذه التصرفات في الغالب ناجحة حتى لو اتصفت بعدم الذكاء لاسباب كثيرة منها نظرة الرجل اليها بضعف قدراتها فانها تستطيع تقديم المبررات ولبس القناع فتمثل بانها مظلومة حيث تنشا المراة على اساس انها الجنس الاضعف جسديا ونفسيا بمعنى انها تابعة للرجل سواء اكان الاب او الزوج او الاخ وان قرارها منقوص ويحتاج لمراجعة وهذا يشعرها بالضعف مما يجعلهاان تستخدم اساليب دفاعية لتحقيق اغراضها واسلحة المراة معروفة ومن بينها البكاء .
مادا تقول المراة
متحدثة تقول نعم المراة محتالة وماكرة وتكيد عندما تشعربالظلم والاهانة ولكنها حنون وعاطفية وبعض النساء يتركن امرهن لله سبحانه وتعالى فلا يظهرن الكيد الا في حالات نادرة خاصة في الاشياء التي تظهرفيها امراة اخرى في حياة زوجها الدى تحبه اخرى تقول ( كيد النساء غلب الرجال) وتضيف ان المراة بطبعها اضعف ولذلك تلجا الى التخطيط الملتوي وتنفي امراة ثالثة ان يكون الرجل بعيدا عن صفة الكيد فالرجل ايضا يستخدم اسلوب اللف والدوران وفي النهاية فان كيد الرجال اكثر وان زيارة واحدة لاي محكمة تكفي وان هناك الكثيرمن النساء اللواتي ظلمن واعتدي عليهن.
وترى بعض النساء ان خيانة الرجل زوجتة وبخله وشل حركتها الاجتماعية ومنعها من التواصل مع اهلها احباط نفسي يجعل المراة تلجا الى الكيد كعنف خفي ترتكبه بوسائل عقلية لابدنية. ولهدا تفوقت المراة على الرجل في ( فن الكيد ) .
شاب وفتاة انتهت قصة حبهما نهاية ماساوية اد هرب الشاب والفتاة التركيان الى منطقة جبلية تكسوها الثلوج بعد ان رفضت اسرة الفتاة السماح لها بالزواج. وقد استاجرا شخصا يدعى علي دوجان يعمل كدليل في المناطق الجبلية ولتفادي الوقوع في قبضة الشرطة سلك الثلاثة طريقا يبعد عن الطريق الرئيس في منطقة شرقي تركيا اد تصل درجة الحرارة الى 20 درجة تحت الصفروننتيجة للبرد القارص في هذه المنطقة لقي الدليل ( علي دوجان ) حتفه بينما تجمد الشاب والفتاة وظلا الى ان عثرا عليهما بعض القرويين فى المنطقة حيث نقلا الى المستشفى في حالة سيئة وقد نقلت وكالة الانباء التركية ان الاطباء قد يضطرون لبتراطراف الشاب والفتاة انقاذا لحياتهما ولكن مع كل الذي قيل ويقال تبقى المراة ذلك الينبوع المتدفق من الطيبة والحنان والا لما استمرت الحياة فمن ييحتمل حمل طفل مدة تسعة شهور ثم ارضاعه مدة سنتين .

 

Share |