صحفيو وإعلاميو العراق يطلقون صرختهم المدوية على مبنى المسرح الوطني العراقي/مؤسسة أقلام ثقافية للإعلام
Thu, 24 Jan 2013 الساعة : 13:57

صحفيو وإعلاميو العراق يطلقون صرختهم المدوية على مبنى المسرح الوطني العراقي – في مؤتمر وحدة العراق " نكبر ونزهو بعراق واحد " والذي سيقام على مبنى المسرح الوطني العراقي الساعة الحادية عشر صباحا من يوم السبت 26 كانون الثاني 2013 ، وبحضور صحفيون وإعلاميون من جميع محافظات عراقنا الحبيب ...
بعد انتخاب الزميل الأستاذ " مؤيد اللامي " نقيب الصحفيين العراقيين الرئيس التنفيذي لاتحاد الصحفيين العرب بمنصب النائب الأول لرئيس اتحاد الصحفيين العرب وهذا التكليف من خلال فوز الأخير هو بمثابة العرس الحقيقي لصاحبة الجلالة العراقية ولهرم الصحافة العراقية في عراقنا الحبيب ألا وهو الزميل الأستاذ " مؤيد اللامي " وأيضا هو عودة العراق وبثقة كاملة وبشكل فعال وأساسي وبجدارة إلى الصف العربي ، حيث باركت جميع المؤسسات الإعلامية والثقافية والسياسية فضلا عن دولة رئيس الوزراء العراقي " نوري كامل المالكي " هذا الانجاز العراقي المهم ، والذي تحدث عنه الزميل " مؤيد اللامي " نقيب الصحفيين العراقيين قائلا :
أن عملية انتخاب العراق لهذا المنصب منصب النائب الأول لرئيس اتحاد الصحفيين العرب هو دلاله جديدة على أن العراق يستعيد عافيته , وأيضا بدأ يستعيد ثقله المؤثر في المحيط العربي والمحيط الإقليمي والدولي لنقابة الصحفيين العراقيين والتي تبدأ اليوم في اتجاه تعزيز موقعها وموقع الصحافة والأسرة الصحفية العراقية في اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي والمنظمات العالمية أما انتخاب العراق في هذا المنصب فقد كان هناك تنافس كبير كانت كل الدول العربية تريد أن تحظى برئاسة الاتحاد وقيادة الاتحاد خصوصا وأننا نعلم أن الأخوة في جمهورية مصر العربية هم من ترئسوا الاتحاد منذ عام 1964 ذكرى تأسيس الاتحاد العام للصحفيين العرب .
أما في هذه ألدوره المؤتمر الثاني عشر التي جرى منذ أيام كان اغلب الذين حضروا المؤتمر يرون أن العراق يجب أن يكون في القيادة قيادة الاتحاد العربي قيادة بارزه لإدارة العمل بالتنسيق مع الدول العربية لكن رغم ما مواجهتنا العديد من الصعوبات على مدى عام كامل من التنسيق مع تلك الدول ، وحتى في أروقة المؤتمر كانت صعوبات كبيرة هناك – حيث كانت بعض التوجهات التي لا تريد أن يستعيد العراق دوره بشكل فعال وحقيقي على الساحة الإعلامية الدولية .
لكن بالجهود الخاصة تمكنت نقابتكم والحمد الله وبكل ثقة بفرض تواجدها وبقوة وتأثيرها على أغلب الزملاء في قاعة المؤتمر وكسب الفريق العربي والعالمي للصف العراقي بشكل مباشر .
لا سيما دفاع نقابة الصحفيين العراقيين المتمثل بشخص الزميل الأستاذ " مؤيد اللامي " والوفد المرافق له عن الزملاء الصحفيين الذي استشهدوا واعتقلوا في سوريا ومصر وجميع الدول العربية فضلا عن ليبيا وتركيا وتونس – حيث تمكن المؤتمرون من حل مجمل القضايا بنفس الخصوص أعلاه وبمساعدة عدد من مراسلي القنوات الفضائية في قناة الجزيرة والعربية وما يجري في الوقت الراهن في دولة سوريا الشقيقة وما يحدث للزملاء هناك من قتل وعدم السماح لهم بنقل الحقيقة من ارض الحدث ، وأيضا الزيارات التي تحدث بين الحين والأخر لرؤساء المؤسسات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني إلى بغداد مدينة السلام عاصمة الثقافة العربية 2013 ، وأيضا حضور اجتماع المكتب الدائم خلال عام 2011 هذا ما حققه الصحفي العراقي والدور المميز والمتميز لصاحبة الجلالة العراقية الصحافة السلطة الحقيقية .
العراق دخل الانتخابات بكل ثقة وجدارة على الرغم من وجود بعض المعوقات التي تحدتها نقابة الصفيين العراقيين التي أرد بها البعض على أن لا يجعل العراق في موقعه الحقيقي كما ذكرنا ، وقد أشار الزميل الأستاذ " مؤيد اللامي " هذا شيء كبير ألا وهو الحصول على عضوية العراق هذا المنصب ألان النائب الأول بمعناه هو العراق ألان الرئيس التنفيذي لاتحاد والرئيس ألتنسيقي للاتحاد الزميل " احمد يوسف البهبهاني " هو شخصية إعلامية مهنية مهمة في قيادة الاتحاد بشكل يتيح الفرصة لتقوية الاتحاد وفتح آفاق جديدة له خصوصا داخل الجامعة العربية .
ألان البرنامج الذي قدم هو الخطوة الأولى يجب أن يكون دور الاتحاد مؤثرا بشكل فعال وحقيقي في الجامعة العربية مؤثر في منظمة اليونسكو ومؤثرا أيضا في الأمم المتحدة وتكون هناك وفود لهذه الجهات حيث التقى المؤتمرون بالرئيس المصري " محمد مرسي " حيث تحدثنا معه وبصراحة مطلقة في قضايا تخص حرية الصحافة في مصر وفي الدول العربية وأضاف الزميل الأستاذ " اللامي " قائلا تحدثنا مع الرئيس " محمود عباس أبو مازن " الرئيس الفلسطيني والتقينا مع الأمين العام لجامعة الدول العربية وألان لدينا مشاكل الصحفيين في تونس وهناك وضع صعب للصحفيين في ليبيا هناك وضع صعب أيضا للصحفيين في اليمن كما هناك مشاكل حقيقية للصحفيين في السودان وموريتانيا وأضاف اللامي قائلا :
العراق قد يكون ألان هو الأفضل - ألان الصحافة العراقية لها دورها الصحفي العراقي انتزع الحرية واستطاع أن يؤثر في الداخل والمحيط العربي والدولي واستطاع أن يجد خبر صحفي صغير في صحيفة ممكن أن يهز أي مسؤول أو أي سياسي أو أي جهة معنية أن الصحفيين العراقيين لا يخاف عليهم ولا نحتاج وقت كثير بسبب وجود نقابة الصحفيين العراقيين صاحبة الجلالة قوية جدا ومؤثره .
أما ألان لدينا مشاكل حقيقية يجب علينا أن نركز عليها في ليبيا وتونس والصومال وحتى في سوريا وضع الصحفيين ألان في سوريا في غاية الصعوبة هناك من يخطفهم هناك من يقتلهم هناك من لا يعرف مصيره حتى ألان .
وخلال الاجتماع الذي عقد يوم الاثنين 21 كانون الثاني 2013 الساعة الثانية ظهرا في مقر نقابة الصحفيين العراقيين – المقر العام بغداد ، وبحضور العديد من رؤساء فروع المحافظات العراقية وعدد من الصحفيين رؤساء المؤسسات الإعلامية فضلا عن أعضاء هيئة نقابة الصحفيين العراقيين – المقر العام أشار الزميل الأستاذ " اللامي " في نقابة الصحفيين العراقيين لدينا عمل في ثلاثة مواقع الأول مقر النقابة الحالي تغليف الموقع بالشكل اللائق والجميل في الوقت الحاضر وهناك عمل في مقر النقابة لتهيئة مقر النقابة الحالي ليكون كلية الأعلام التقنية وقد حصلت موافقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لا سيما نحن اليوم بحاجة إلى كلية أعلام تقنية وحصلنا على موافقة الامانه العامة لمجلس الوزراء وقد اختير عدد من الاساتذه العرب والأجانب لأن العراق بحاجة إلى كلية أعلام حقيقية حتى ندرس الطلاب وندربهم كصحفيين أكثر مهنية .
الكليات الإعلامية لم تتمكن أن تخرج طلاب بالصورة الصحيحة مهنيا وأكاديميا أكثر طلاب خريج الأعلام يحتاجون إلى تدريب تخرجهم من الكليات غير مؤهلين أن يكونوا صحفيين ويحتاج لهم تدريس مهني وأكاديمي من جديد ودراسة علمية لكتابة الخبر أو التحقيق وكيفية التعامل مع الكاميرا بالصورة الصحيحة نحن ألان نريد كلية أعلام حقيقية وليس كباقي الكليات الإعلامية , والصحفي العراقي اثبت عمله بجدارة وبمهنية عالية وبحيادية مطلقة لذا يستحق الصحفي العراقي أن نقدم له الكثير والأكثر من الكثير ويجب علينا نحن كمقر عام لنقابة الصحفيين العراقيين أن نذلل له الصعاب – وهناك الكثير من الصحفيين المعروفين بصلابتهم وشجاعتهم بما ينقلوه من الإخبار اليومية والأسبوعية وشجاعتهم في نقل الواقع الذي نعيشه اليوم ، وهذا رغم الفقر والظلم الذي مر بالصحفي العراقي .
وعرج الزميل الأستاذ " اللامي " في اعتقادي ألان هذا الخبر سيكون فرحة للصحفيين خبر كلية الأعلام التقنية سيكون هناك اساتذه أجانب ستختارهم النقابة أكفاء ، أما المبنى الثاني في الوزيرية سيكون مدرسة بغداد للفنون الصحفية يكون هناك الجانب التقني للتدريب الصحفيين الشباب اساتذه عراقيين واساتذه عرب وأجانب أيضا من كل أنحاء العالم وخلال ثلاثة اشهر سنبدأ بالعمل الجاد ونعلن عن الافتتاح أضاف إلى ذلك أقامة دورات في كل المجالات الصحفية أما المبنى الثالث في الاعظمية سيكون مقر النقابة والمقر السياحي والاجتماعي للصحفيين العراقيين يكون فيه نادي ترفيهي للعوائل العراقية ومدينة ألعاب لعوائل الصحفيين .
كما أكد الزميل الأستاذ " اللامي " حول موضوع الأراضي للزملاء الصحفيين في العاصمة بغداد سيكون الأسبوع المقبل تحديد موعد توزيع الأراضي وتهيئة السندات لتوزيعها على الصحفيين والنقطة الجوهرية الكبيرة أكملنا انجاز الشقق السكنية في جانبي الكرخ والرصافة بمعدل 8 ألاف وحدة سكنية وأننا نعمل أن تكون هذه الشقق توزع مجانآ للصحفيين بدون مقابل .
وكما تطرقنا أعلاه صحفيو وإعلاميو العراق يطلقون صرختهم المدوية على مبنى المسرح الوطني العراقي – في مؤتمر وحدة العراق " نكبر ونزهو بعراق واحد " والذي سيقام على مبنى المسرح الوطني العراقي الساعة الحادية عشر صباحا من يوم السبت 26 كانون الثاني 2013 ، وبحضور صحفيون وإعلاميون من جميع محافظات عراقنا الحبيب وبنسبة تفوق عدد حضور الصحفيين إلى أكثر من خمسين صحفي من كل محافظة من المحافظات العراقية ، كما سيكون أبلاغ جميع المؤسسات الإعلامية بالحضور والتغطية الإعلامية وبشكل خاص من العاصمة بغداد – وأيضا سيكون الاتصال بنقابة صحفيي كردستان العراق للمشاركة في هذا المؤتمر الذي سيعقد بعيدا عن ألأجواء الخاصة بالسياسة حيث يتضمن المنهاج ( " النشيد الوطني العرقي , القران الكريم , كلمة نقابة الصحفيين العراقيين , قصيدة تتغنى بوحدة العراق , القسم الذي اعد لكل محافظة عراقية وينتهي القسم بوحدة وحب العراق , بث الأناشيد الوطنية والتي تؤكد على وحدة العراق وشعبه وأرضه , رفع الأعلام العراقية في قاعة المهرجان من قبل جميع الزملاء من الأسرة الصحفية , يقوم كل رئيس فرع في نقابة الصحفيين العراقيين بإلقاء كلمة قصيرة نيابة عن زملائه في المحافظة , كما ستضع علامات دلالة بأسماء المحافظات العراقية , يكون عريف الحفل الزميل الدكتور " محمد حسين علوان " , رفع اللافتات التعريفية الخاصة بالمؤتمر , الترويج الإعلامي للمؤتمر وأهدافه , ليكون مسك الختام إصدار بيان موحد كميثاق وطني معد من نقابة الصحفيين العراقيين عن المؤتمر المنعقد ...
وهذا ما أكده المجتمعون خلال تنظيم اجتماع في مقر نقابة الصحفيين العراقيين بغداد برئاسة الزميل الأستاذ " مؤيد اللامي " نقيب الصحفيين العراقيين ، ومعظم الزملاء أعضاء هيئة النقابة ورؤساء فروع المحافظات أو من أناب عنهم فضلا عن مشاركة عدد من مدراء ورؤساء المؤسسات الإعلامية الفعالة على الساحة العراقية ومناقشة جميع التفاصيل بهذا الخصوص فضلا عن تهيئة جميع المستلزمات التي يحتاجها الصحفي عند حضوره من المبيت والأكل والأجور الأخرى .
مؤسسة أقلام ثقافية للإعلام


