مباديء الاعلام الاسلامي-الحلقة السادسة/محسن وهيب عبد

Wed, 23 Jan 2013 الساعة : 23:50

لماذا إعلام إسلامي؟:
هناك تلازم ذاتي بين السياسة والأعلام؛ باعتبار الإعلام؛ هو كل وسيلة تسهم في إخبار الناس بما يجري حولهم وما يخصهم؛ وكيف تتم إدارة شؤونهم، وكيف تجري المقادير في الأمة من خلال قادتها، وهذا كله من معاني السياسة في الصميم، إلا أننا نجد انه؛ مثلما تشوهت معاني السياسة، من كونها تكليف لا تشريف كما في الإسلام، لتتحول إلى كونها فرعنة وامتياز يشرف الساسة على الناس الذي أصعدوهم إلى المناصب من خلال نظام اجتماعي أسموه (الديمقراطية) والذي يقابله بالعربية حكم الشعب .. فمن حكم الشعب لنفسه صار امتياز السائس لنفسه .. ومثلما تحولت السياسة من كونها؛ خدمة الناس ومداراتهم وقضاء حوائجهم، تحولت إلى فن الممكن في التسلط والاستغلال.. هكذا تشوه الإعلام كالتابع الذليل بتشوه متلازمه ليكون وسيلة في خدمة تشوهات السياسة والسياسيين.
وهكذا حصل؛ فبدلا من ان نجد منهجا إعلاميا إسلاميا عقائديا قياديا موحدا نابعا من أصول العقيدة الكاملة المعروفة( القران وسنة المعصوم) ومن مرتكزات العقل؛ ليوجه الناس الى مهامهم على سطح هذا الكوكب، منهجا يحمل مهام الرسل والأنبياء عليهم السلام في محاربة الظلم وبغض الظالمين ويشيع القيم الإنسانية الراقية ويعزز الفضائل بين الناس، نجد العكس حيث ان لكل سياسي منهجا إعلاميا تابعا له يسبح له ويهلل ويبرر لتقاعسه وفشله فلظلمه ويعتمد الترفيه كما يسمونه لإسكات الناس بإلهائهم عن حقوقهم ومهامهم كأرقى المخلوقات في هذا الكون.
وعليه؛ إذا تعددت المنهاج الإعلامية تبعا للسياسة والسياسيين؛ تعددت الغايات وخلطت بالهزل والفن الرخيص؛ ضاع الإنسان وفقد رسالته ومهام وجوده، وصار مجرد حيوان تحركه الغرائز( بطنه وفرجه ) وتسوقه إلى حيث تشاء يد عدوه.
فالإعلام الغربي الذي يستلب الإسلاميين مع الأسف في الغالب؛ هو تابع للسياسة وليس موجه لها.
فإعلامنا اليوم لأنه غير إسلامي ولا عقائدي ولا يملك فيه الإعلامي هوية اصيلة تجعله قياديا مبادرا ، حرا يرفض استلاب هويته منه، فضلا ان يكون ، كما يريده الإسلام في مقامات الانبياء والرسل عليهم السلام. . هذا الإعلام، وهذا الاعلامي؛ يسهمان اليوم مساهمة ذاتية أيضا في هذا التشويه الذي تعاني منه السياسة باعتبار الإعلام؛ هو الأس وهو الأساس في إشاعة الثقافة الاجتماعية والسياسية وفي صنع القرار الجمعي للناس وفي صنع الرأي العام ولكنه الان مستلب بالتبعية للسياسة فنجده لا يكاد يحرك ساكنا باتجاه تغير وضع الإنسان الى الحال الأحسن.
وسننفصل هنا الأسباب والكيفيات التي استلبت من الإعلام مهمته المقدسة ومن الإعلامي هويته؛ بمكر خبيث وأسلوب مقيت..
لقد صارت السياسة اليوم؛ لعنة الشعوب المفجوعة بالسياسيين الميكافلليين، ونكبة للأوطان التي خربتها أحزابهم، والإعلام بالمنهج الغربي تابع ذليل للسياسة. . وهذا جزء من وظائف العولمة الليبرالية الغربية وأهدافها ومن أهم إسهامات ثقافة الإعلام الغربي المسيطر وسرقة الهوية الإسلامية الرسالية من مهامه ومن العاملين فيه، حتى صار الإعلامي نفسه يتساءل هل يجوز له ان يكون قائدا كما يريد له الإسلام باعتبار الإعلام وظيفة الأنبياء عليهم السلام ومهمة المصلحين، فالإعلام الغربي يشترط في الإعلامي ان يكون آلة لا رأي له ولا هوية يحرص عليها ويدافع عنها، خوفا من ينحاز في مهنته!!! فكيف يكون الإعلامي مسلما سليما صحيح العقيدة؟؟
وبذات مهام الإعلام الغربي واعتماده الترفيه(intertainment)( ) كما تعتمده العقيدة أليبرالية؛ تشوه الفن كقيمة عليا للتعبير عن الجمال ألمضموني في إبداع المبدع الخالق جل وعلا، والتوجه إليه، فقد ابتلي الفن بالسقوط والساقطين والساقطات والانحدار إلى كل ما هو رخيص لينفر منها صحاب الذوق الرفيع من الناس ويمقته المصلحون وذي المزايا العقلية الراقية.
كذلك لابد ان يكون حديثنا في الصميم عن الدين حين نتحدث عن تشوه الإعلام، فقد تشوه الدين أيضا بالانتقال من رسالته المتمثلة في قيم العدل ومحاربة الظلم والظالمين وجهاد أعداء الإنسان والإنسانية ومن قيم المحبة والتعايش والسلام إلى الإرهاب والقتل والتمثيل وكل ما هو مقيت ومقرف والى حيث ما يدعيه أعداؤه...
ومن هنا حيث ان الإعلام؛ رسالة إنسانية وفي أعلى درجات المسئولية؛ من هنا كانت العقيدة الغربية في الإعلام؛ ان لا يتخذ المشتغلون في الإعلام صفة دينية، وهذا مما ألحقته بمعيارية اختيار وتأهيل الإعلاميين في أخلاقياتهم للمهنة كما يدعون، تسند هذه المعيارية منطقيا، وجود الطائفية اللعينة والمذهبية المتطرفة بالدين، والتطرف اذا لحق بأي شيء افقده مضمونه الجمالي.
ومما علمتنا به التجربة الإنسانية في طول تاريخها؛ هي إننا وجدنا إن الحقيقة هي إن؛ التشويه لا يلحق الا بكل ما هو جميل في حياة الإنسان، فلا حاجة للسيئ أن يلحق به السوء، وللقبيح ان يلحق به القبح، ولذا يضع الإعلام الغربي شرطا للعملين بالإعلام ان يتخلوا عن هوياتهم تحت طائل المهنية وليس من المهنية في شيء؛ ان لا يكون للإنسان العامل في أي مجال ان يكون بلا هوية، حيث لابد على الأقل ان يكون له مبدأ يعصمه من الانحراف في عمله وكذا فليس من الإنصاف ان نطلب من الإعلامي كإنسان؛ ان يتخلى عن هويته ومبادئه، هذا أولا .
وثانيا؛ ليس من الإنصاف إن لا يكون للإعلامي موقف ضد كل من يسهم في تشويه المفاهيم الإنسانية الراقية من خلال أنموذجه المبدئي العقائدي، الذي يقدمه للناس في حياته اليومية فهو إنسان قبل كل شيء، لا يمكن ان يتخلى عن إنسانيته، وقد يجد الإعلامي المتعمق ضالته في صدق التمسك بمبادئ الدين الخاتم التي رسمها الرسول وعلي و الحسين والأئمة الأطهار صلوات الله عليهم وبما ليس فيهم إلا محض الإنسانية التي مجدها فيهم عليهم السلام عظماء الإنسانية ومفكريها من المسيحيين والهندوسي والبوذيين والماركسيين والليبراليين( )...
ثم ان على الإعلامي كانسان أولا، وكصاحب عقيدة مهما كانت ثانيا، ان يحافظ على هويته، بل ومن صميم مهامه المحافظة على هوية الأمة وثقافتها، وسلوك هيئة الدفاع عن تلك الهوية ضد ما تتعرض له من غزو يستخدم الرخص والإفساد ووسائل الانحلال.
اذا؛ فكيف يكون لمن لا يملك هوية ولا ينتمي بالأصالة الى مبادئ الأمة وقيمها ان يدافع عن تلك الهوية؟!
ثم لنلحظ منجهية أخرى حقيقية في واقع الإعلام؛ في أية درجة من الرقي الإنساني يكون الإعلام في الإسلام؟! انه مهمة الأنبياء، فهلا يتشرف الإعلامي ان يكون بتلك المنزلة ليقدم الخدمة من هذا الموقع المقدس في البشرية كلها؟؟؟
ماهو تعريف الإعلام الإسلامي؟
ان في توجيهات القران الكريم والنبي (صلى الله عليه وآله) وعترته الطاهرين المطهرين عليهم السلام توصيف لعقيدة كاملة في الإعلام و لما يجب ان يكون عليه الإعلام والإعلاميين.
والإعلام في الإسلام اشمل في مفهومه مما يصطلح عليه اليوم حيث هو المؤسسات التي تختص بنشر الإخبار والمعلومات، ففي الإسلام هو كل ما يصدر عن الانسان بقصد الإخبار او الإشعار او الإعلام عن اي معلومة.
ولذا فتحت هذا التعريف؛ يعتبر كل أنواع الفنون والإبداعات المعبرة عن فحوى أخبار او أنباء او صورة لجوهر مجهول او حقيقة تختفي خلف العوارض، إنما هو إعلام، او ربما إعلام الصورة المبدعة أجلى وأكثر تأثيرا في النفوس من إعلام الكلمة المقروءة او المسموعة.
وبما ان اللسان كان الوسيلة الطبيعية الأولى في التعبير؛ لذا فان عليم اللسان الذلق اللبق البليغ يعتبره الإسلام عنصرا إعلاميا خطيرا في اي جانب كان، فاللسان وسيلة الإعلام الاولى ومنه ينطلق..لذا شدد النبي وآله على اللسان:
فعن سول الله (صلى الله عليه وآله)): إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم اللسان) .
وفي الحديث نهي واضح لان يكون المنافق ومن لاعقيدة له في مقام الاعلام في الامة.
في حين اعتبر الإسلام ان اللسان ملاك الدين، فعن الإمام علي (عليه السلام):
( ملاك الإسلام صدق اللسان)
و عن النبي (صلى الله عليه وآله): أفضل المؤمنين كل مؤمن مخموم القلب، صدوق اللسان .
ووجه الإسلام الشعر والشعراء؛ الوسيلة الإعلامية الأولى الى نصرة الحق والوقوف إلى جانب العدل والإنصاف، فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(من أنعش حقا بلسانه جرى له أجره)
و عنه صلى الله عليه وآله:
(إن كان الشر في شئ ففي اللسان) .
والذي يؤكد خلاف الإسلام مع مذهب أليبرالية الغربية في الإعلام وفي مواصفات الاعلامي هو؛حين كان الشعر الوسيلة الإعلامية الأولى، فان الإسلام وبخ الشعراء الذين لا التزام لهم مما يبقيهم هملا ينعقون مع كل ناعق أصحاب السلاطين والظلمة ومن يقدم دسم الطعام، فهم رسل الشياطين وخدامهم لآثمون الافاكون، واستثنى منهم المؤمنين الملتزمين الذين يعملون الصالحات.
(هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ ﴿*﴾ تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿*﴾ يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ ﴿*﴾ وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ﴿*﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ ﴿*﴾ وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ ﴿*﴾ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)
روي إن عبد الله بن رواحة وحسان بن ثابت أتيا رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين نزلت الشعراء يبكيان وهو يقرأ (والشعراء يتبعهم الغاوون) * حتى بلغ * (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات) *
قال: أنتم * (وذكروا الله كثيرا) * قال: أنتم * )وانتصروا من بعد ما ظلموا) * قال: أنتم * (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) .
وسيلة الاعلام الاولى (الشعر) جهاد باللسان:
ان اهتمام القران بالشعر كوسيلة إعلامية سائدة آنذاك، تركز في توجيهه الى الانتصار للحق والإيمان والعمل الصالح، واعتبره من الجهاد.
ففي توجيه للإمام الصادق (عليه السلام) حين كان الشعر الوسيلة الإعلامية الأولى لجذب الشعراء ولتجنب شرارهم، باعتبارهم ظلمة ومفسدين يأخذون دوما صف الغالب وحجزة السلطان دون النظر الى عدله.
(إياكم وملاحاة الشعراء، فإنهم يضنون بالمدح ويجودون بالهجاء)
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما سئل عن الشعراء قال:
(إن المؤمن مجاهد بسيفه ولسانه، والذي نفسي بيده لكأنما ينضحونهم بالنبل)
وأيضا عنه (صلى الله عليه وآله) - لما سئل عما أنزله الله في الشعراء -:
(إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه، والذي نفسي بيده لكأنما بوجههم مثل نضح النبل)
وعن البراء بن عازب:
قيل يا رسول الله ! إن أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب يهجوك، فقام ابن رواحة فقال:
يا رسول الله ! ائذن لي فيه.
قال: أنت الذي تقول: ثبت الله ؟
قال: نعم يا رسول الله ! قلت:
ثبت الله ما أعطاك من حسن * تثبيت موسى ونصرا مثل ما نصرا.
قال:
وأنت يفعل الله بك مثل ذلك.
ثم وثب كعب فقال: يا رسول الله ! ائذن لي فيه.
فقال: أنت الذي تقول: همت ؟
قال: نعم يا رسول الله ! قلت:
همت سخينة أن تغالب ربها * فليغلبن مغالب الغلاب
قال: أما إن الله لم ينس لك ذلك)
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) انه امر حسان بن ثابت ، فقال له:
(اهج المشركين، فإن جبرائيل معك) .
بمعنى ان الإسلام لم يقف موقف سلبي من الشعر وسيلة الاعلام الأولى اندك بل وجهه الوجهة الصحيحة التي تخدم الانسان ورسالته على الارض بل ومضى أكثر من ذلك فقد امتدح الشعر الموجه الملتزم بمهام الانسان على سطح هذا الكوكب فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) انه قال:
(إن من الشعر لحكما، وإن من البيان لسحرا(
ولكي يقرأ الإسلام القراءة الصحيحة المعصومة من الثقلين العاصمين فقط دون الشطط ؛ وجه الإمام الصادق )عليه السلام):
( من قال فينا بيت شعر بنى الله تعالى له بيتا في الجنة)
وعنه )عليه السلام):
( ما قال فينا قائل بيتا من الشعر حتى يؤيد بروح القدس)
بل وكان الإمام علي نفسه شاعرا عظيما
نخرج بنتيجة هي أن الإسلام مع كل وسيلة إعلامية موجهة لتسديد الانسان نحو رسالته على الأرض في كل زمان ومكان
المصادر:
) (Tittytainment)
(تايتيتيمنت )اسم لقمر صناعي يبث سمومه اليوم في ارجاء المعمورة، يملكه الصهيوني"روبرت مردوخ Rupert Murdouch" وهو ايضا يملك أقماراً صناعية يبث بها صوراً لحسناوات صينيّات وكوريات وهنديات وعربيات على منطقة واسعة من العالم العربي. وهناك مؤسسات إعلامية عملاقة أخرى تتنافس كلها على بثّ ما يدغدغ الأحلام ويولد ما يسمى "Tittytainment" إثارة الأهواء وتفلّت الأحلام، منها: جمع بريجينسكي مصطلح هذه الكلمة من مصطلحي الترفيه intertainment، ومرادف الثدي في(Slang) اللغة الأميركية الشعبية titty (رمز الغذاء والجنس)، هي إذاً tittytainment: الكثير من الترفيه والتغذية والجنس، لإسكات ثلثي البشرية الذي سيعيش مستقبلاً على هامش الرأسمالية الجديدة.
إنها معادلة القرن الواحد والعشرين: المزيد من الإلهاء للمزيد من المظلومين !معادلة العولمة: ظلم +ترفيه = لا ثورة:
2 ) فلينظر الإعلامي المسلم؛ رأي الآخرين بدينه ونبيه وقرآنه:
1- القرآن هو الكتاب الذي يقال عنه (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)
(توماس كارليل)
2- كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي.
(غوتة)
3- لم يعتر القرآن أي تبديل أو تحريف ، وعندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب ، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظم هذا الكتاب العلوي وتقدسه.
(أرنست رينان)
4- سوف تسود شريعة القرآن العالم لتوافقها وانسجامها مع العقل والحكمة. لقد فهمت ... لقد أدركت ... ما تحتاج إليه البشرية هو شريعة سماوية تحق الحق ، وتزهق الباطل.
(ليوتولستوي)
5- لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقي بحروفه كاملا دون تحوير سوى القرآن الذي نقله محمد.
(الأمريكي مايكل هارت)
6- القرآن كتاب الكتب ، وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم.
(غوتة)
7- سمع العالم الفلكي (جيمس جينز) العالم المسلم (عناية الله المشرقي) يتلو الآية الكريمة (إنما يخشى الله من عباده العلماء) فصرخ قائلا: مدهش وغريب! إنه الأمر الذي كشفت عنه بعد دراسة استمرت خمسين سنة ! ، من أنبأ محمدا به؟ هل هذه الآية موجودة في القرآن حقيقة؟ ! لو كان الأمر كذلك فأنا أشهد أن القرآن كتاب موحى به من عند الله.
(جيمس جينز)
8- لما وعد الله رسوله بالحفظ بقوله (والله يعصمك من الناس) صرف النبي حراسه ، والمرء لا يكذب على نفسه ، فلو كان لهذا القرآن مصدر غير السماء لأبقى محمد على حراسته !
(العلامة بارتلمي هيلر)
9- لا شك في أن القرآن من الله ، ولا شك في ثبوت رسالة محمد.
(الدكتور إيرنبرج أستاذ في جامعة أوسلو)
10- لا أجد صعوبة في قبول أن القرآن كلام الله ، فإن أوصاف الجنين في القرآن لا يمكن بناؤها على المعرفة العلمية للقرن السابع ، الاستنتاج الوحيد المعقول هو أن هذه الأوصاف قد أوحيت إلى محمد من الله.
(البروفيسور يوشيودي كوزان - مدير مرصد طوكيو)
11- أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية ، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود.
(الشاعر الفرنس لامارتين)
12- أي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد ، وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق.
(لامارتين)
13- محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة ، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمدا هو المرشد القائد إلى طريق النجاة.
(عالم اللاهوت السويسري د.هانز كونج)
14- بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان ، فوجدته في النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم.
(شاعر الألمان غوته)
15- يخاطب الشاعر غوته أستاذه الروحي الشاعر الكبير حافظ شيرازي فيقول: (يا حافظ إن أغانيك لتبعث السكون ... إنني مهاجر إليك بأجناس البشرية المحطمة ، بهم جميعا أرجوك أن تأخذنا في طريق الهجرة إلى المهاجر الأعظم محمد بن عبد الله).
16- إن التشريع في الغرب ناقص بالنسبة للتعاليم الإسلامية ، وإننا أهل أوربا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد ، وسوف لا يتقدم عليه أحد.
(غوته)
17- لما بلغ غوته السبعين من عمره ، أعلن على الملأ أنه يعتزم أن يحتفل في خشوع بتلك الليلة المقدسة التي أنزل فيها القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
(غوته)
18- أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه ، وليكون هو أيضا آخر الأنبياء.
(ليوتولستوي)
19- إنما محمد شهاب قد أضاء العالم ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء..
(توماس كارليل)
20- قرأت حياة رسول الإسلام جيدا مرات ومرات ، فلم أجد فيها إلا الخلق كما ينبغي أن يكون ، وكم ذا تمنيت أن يكون الإسلام هو سبيل العالم.
21- لقد درست محمدا باعتباره رجلا مدهشا ، فرأيته بعيدا عن مخاصمة المسيح ، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية ، وأوربا في العصر الراهن بدأت تعشق عقيدة التوحيد ، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك فتعترف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها ، فبهذه الروح يجب أن تفهموا نبوءتي.
(جورج برنادشو)
22- جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوته وأنه رسول من السماء إلى الأرض.
(كارل ماركس)
23- (هذا النبي افتتح برسالته عصرا للعلم والنور والمعرفة ، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة ، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكما من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير).
(كارل ماركس)
24- إن محمدا أعظم عظماء العالم ، والدين الذي جاء به أكمل الأديان.
(فارس الخوري)
25- ان أحسن من كتب في سيرة أهل البيت عليهم السلام وأذكوها بما يستحقون؛ هم إخواننا المسيحيون؛ أمثال جورج جرداغ، وجرجي زيدان، وبولص سلامة صاحب ملحمة الغدبر، وسليمان كتاني.
3 ) كنز العمال؛ 28969.
4 ) نهج البلاغة- الخطبة:7 ودرر الحكم:5772.
5 ) كنز العمال: 783
6 ) كنز العمال: 5600.
7 ( الشعراء-221-227.
8 ) الدر المنثور-6/ 334.
9 ) كشف الغمة-2/ 418.
10 ) نور الثقلين-4 / 70 / 105.
11 ) الدر المنثور-6/ 335.
12 ) الدر المنثور: 6 / 336)
13 ) الدر المنثور: 6 / 3362).
14 ) أمالي الصدوق: 495 / 6، سنن أبي داود: 5011 نحوه).
15 ) عيون أخبار الرضا )عليه السلام): 1 / 7 / 1 وح 2).
16) عيون اخبار الرضا عليه السلام): 1 / 7 / 1 وح 2 .
17 ) انظر)تاريخ دمشق " الإمام علي )(عليه السلام) ": 241، 253 باب " ما ورد في كون الإمام علي )عليه السلام) شاعرا وبعض الأشعار المنسوبة إليه ".

 

Share |