منذ فترة راودتني نفسي الامارة بالخير وحاولت ان اعرف ماهي مهمة وصلاحيات نقابة الصحفيين بالناصرية

فترددت على مقرها لمدة وفي كل مرة أصل اليها لا اجد الا شرطيا يقف ببابها المقفل يرمقني بنظرة شك وشزر السلطة وانظر اليه باستعطاف المواطن المراجع، ليصرخ بي بكلمة ""لا احد موجود""،  ليجعلني مع اخر حرف منها انسحب فورا وبكل قوتي نابض الارجاع وبيت الترباس كما في بندقية الكلاشنكوف وابتعد عنها،،وهذا انجاز جديد يمكن ان يضاف لمهنية وجدية وتفاني وروحية العمل الذي تمر به نقابة صحفيي الناصرية التي لم يتمخض عن جعجعتها طوال سنوات حتى فار ...

فهم بالأمس يشكون عدم وجود مقر دائم لهم واليوم يشكون ممن يمكن ان يجلس بالمقر ..

لهذا احتكموا الى كبيرهم الربيعي الذي يتولى امر نقابة الناصرية من بغداد، وكأن نقابتنا ادارتها عبر الأقمار الاصطناعية،

حيث لم يصلها هذا الرجل منذ سنين، فامر لجنته التحضيرية المحروسة بعين الله والتي لم ترصدها عيون أي من صحفيي واعلاميي ذي قار لحد الان، ولم يتم التعرف على اشخاصها وماهي مهامهم الروحية والغازية المستقبلية، فهذه اللجنة تشبه الجيثوم او الشبح تسمع به لكنك لا تستطيع رؤيته الا في منامك وانت مكشف.

على العموم لا اريد ان اناقش حالة نقابة ذي قار لان ******  لا يمكن إصلاحه مادام **********لا يعرفون من لغتنا غير كلمة نعم ....

وانا أتصور ان الحل يكمن عند مؤيد اللامي اذا أراد ان يكون بالناصرية نقابة عليه إزالة الطبقة المتحكمة دون وجه حق نبفرع الناصرية، مع كل تاريخها الغير منتج لأهلنا، اما اذا رفض فاقترح عليه الغاء فرع الناصرية والحاقه بالبصرة او ببغداد كما هو الحال الان ...وعلى الأقل نريح الشرطي حينها.

ما دفعني للكتابة ان الشرطي الذي كان يوميا بباب النقابة اختفى ولم يعثر له على أثر لحد الان،

فهل صار تسيب واهمال نقابة الصحفيين بالناصرية معديا حتى للذي يقف خارج سورها وبابها المحمي بسلسلة من حديد وقفل ضخم ...

الرجاء ممن يعثر على الشرطي تسليمه للنقابة المركز العام ببغداد،

لأنه العلامة الدالة الوحيدة على وجود "نقابة للصحفيين بالناصرية يراسها ناظم الربيعي ويديرها من بغداد"..

واعذروني اعزائي ان لم تكن مفهومة جملتي الأخيرة فالفوضى لا يمكن ان يحل اسرارها احد