هموم الفقراء هل ستنتهي مع نهايه 2012ام ستبقى على حالها في عام 2013/حميدة مكي السعيدي
Tue, 22 Jan 2013 الساعة : 1:28

العراق بلد النفط والخيرات ينام أهله على بحيرة نفطية كبيره , يمتلك أول احتياطي نفطي في العالم مضافآ إليه الزئبق والغاز الطبيعي والفوسفات والكثير الكثير من المواد الطبيعية , أضافه إلى الأراضي الزراعية الواسعة مع وجود نهري دجلة والفرات يضاف إليها مقومات صناعية كبيرة يقابله من الجهة الأخرى نسبه كبيره من الفقر والبطالة .
عانى الشعب العراقي في زمن النظام البائد ما عانى من الفقر والبؤس والدمار ولسنوات طوال بسبب استغلال رجل واحد مع أهلة وعشيرته لخيرات هذا البلد خاصة في سنوات الحصار التي أجاعت الصغار قبل الكبار في الوقت الذي كان صدام يبني القصور ويتنعم بما لذ وطاب هو ومن حوله .
سقط النظام لكن هل انتهت معانات هذا الشعب , بالطبع لا بل أزادت النسبة وأصبحت تنذر بخطر محتمل ,منذ ذالك الوقت لم يطرأ الكثير من التغير على حياة لفقراء بل ارتفعت نسبة الفقر والبطالة في العراق مع زيادة نسبه السكان التي جاءت نتيجة زيادة نسبة الولادات , فأصبح لدينا مجمعات سكنيه عشوائية غير منظمه تحتوي على مساكن من الطين والتنك لا يجد من يسكنها ما يسد رمقهم من الجوع يعيشون على مجمعات النفايات الموجودة في كل إنحاء البلد والتي تهدد صحتهم وإنسانيتهم مع وجود البطالة والتخلف وعدم التعلم طبعآ ونحن في القرن الواحد والعشرون وما وصل إليه العالم في هذا القرن من تطور معلوماتي ومعماري واقتصادي , هذا من جهة تقابله من الجهة الأخرى أناس مترفون يتنعمون بخيرات البلد لا يختلفون عن البقية سوء أنهم حكمونا فدمرونا وبدل إن يعينونا أصبحوا وباء وبلاء على هذا الشعب هم في صراع دائم فيما بينهم من اجل النهب والسلب والمناصب والمصالح الخاصة .
عشر سنوات مرت لا كهرباء لا أعمار حقيقي لا تطور لا خدمات ,كل عام يمضي نقول سيتغير كل شيء في العام القدم وتمر السنين ولا يلاحظ إي تغير بل نتراجع إلى الخلف والعالم من حولنا يسير نحو الإمام نحن لا نطلب المستحيل وعل قول المثل المشهور لدى أبناء العراق (من مالهم حنو عليهم ) اعطو الشعب من مال الشعب فكل ما على ارض العراق من خيرات هيه ملك للشعب وليست فقط ملكآ لكم حذو لكن اعطو لان الله والأنبياء والأولياء الصالحين لا يرضون ابدآ بالظل خذوا من الإمام علي (ع) عبرة فما نام وفرد من رعيته جائع وانتم لا تشعرون بمعانات الناس ولا تخافون الله ورسوله يوم لا ينفع مال ولا بنون .
اليوم ونحن في بداية العام الجديد يطمح ويتأمل ويتمنى الشعب عامه والفقراء بشكل خاص في التغير نحو الأحسن في حياتهم ,سبل عيش جيدة توفير فرص عمل تعلم جيد لأبنائهم خدمات متوفرة خاصة الكهرباء مساكن كباقي البشر والأحلام كثيرة دون وجود أناس لديهم ضمائر يخافون الله يحققوا هذا المطالب الشرعية لأبناء البلد لا في الأعوام السابقة ولا الأعوام ألاحقة سنرى إي تحسن ما دامت نفس الزمر والعصابات تحكم البلد لا تغير يا أبناء وطني وستبرهن لكم الأيام ذالك .
حميدة مكي ألسعيدي


