هيثم محسن الجاسم

سررنا وايما سرور بقرار رئيس مجلس المحافظة بتسهيل دخول الصحفيين بعجلاتهم الى الكلية بعد اسبوع من الصراع والعناد اللامبرر . وتدخل حتى مدير البلدية بارسال شفل لتسوية الارض لتكون كراجا لوقوف السيارات هذا ماحصل حتى مساء الخميس .
عدنا مساء اليوم الاحد ولازال طعم الامتنان للحكومة المحلية حلوا في افواهنا . ولما وصلنا الباب الجهنمي للحرس الامبراطوري استقبلونا بدل الابتسامات والترحيب ليغدقوها علينا من طلعاتهم البهية مجسدين شعار الشرطة في خدمة الشعب . بصقوا علينا بعبارة جديدة ساخنة: ممنوع دخول سيارات الصحفيين الى الحرملك مال السلطان . خوفا على الحرائر من اغتصابهن من قبل رجال الاعلام لخطورتهم على الامن كما هم خطرون على الفاسدين بالحكومة وتعريتهم امام الملا .
وبادب جم قلنا لهم ان رئيس المجلس وجه بدخولنا . اجاب احد الحرس لم نبلغ بذلك من اسيادنا . ومن سيدكم الذي يعصي امر المجلس قالوا النقيب نهاد امرنا !!!
شكرناهم على حسن الاستقبال وترجلنا عن حميرنا الحديثة وربطناها في اسطبل الكلية الخارجي المخصص للصعاليك ودخلنا حادينا عدنان عزيز دفار رئيس تحرير جريدة عكد الهوا .
وحتى وصلنا الى باب التفتيش للكلية لم نترك احد ا في الدولة العراقية لم نترحم له وندعو لهو بطول المقام في ......
دخلنا القاعة يعلونا تراب سيارات اصحاب الواسطة والمحسوبية واصحاب المعالي والسمو من ضباطهم زملائنا بالكلية .
والمحاضر يشرح ونحن نفكر بمصير سياراتنا على قارعة الطريق التي يقول الحرس لانتحمل اي مسؤولية تقع عليها !!!
وسنواصل تغطية احداث طلبة قسم الاعلام المسائي وعناد الحكومة المحلية بعدم دخول سياراتهم الى اي كراج ورميها على قارعة الطريق كجزء من القصاص عليهم لانهم فضوحوا كل مسؤول فاسد على الملا ؟!!!