داود البصري... نموجاً للأنبطاحيين والمتسولين..فخذوا شيئا عنه!-د. محمد منذر السامرائي

Mon, 4 Jul 2011 الساعة : 12:20

 أنتشر قسم كبير من الذين لا عمل لهم، ولا التزام لهم، ولا مدرسة لهم، ولا أهداف لهم على مواقع الانترنيت الصفراء،
نمر على أسوء نماذج هؤلاء المتسولين، وهو (داودالبصري) الذي كان يسكن مدينة البصرة، وفي حي شبه منسي، وكان عمه يستقبل الكويتيين في فصل الصيف، كي يرتب لهم الليالي الحمراء في الزبير والتنومه، وإذا نسى داود أنا أذكره بالسادة ( عباس الطويل، وعبد العزيز أبو غزالة، وستار الكويتي وغيرهم) والذي كان يرتبط معهم بعلاقة مشبوهة عندما كان في المدرسة المتوسطة، وحتى الثانوية، وهل نسى داود ماذا كان الشباب ينادونه في المدرسة (الأحول الفرخ)، وهل نسى ذاك اليوم الذي اشتكى به عمه عند مخفر شرطة ( الزبير) على المدعو (أبو غزالة) لأنه ..... داود البصري نتيجة شجار مع منافس آخر، وتحديا منه للمنافس؟.
وهل نسى داود البصري كيف دخل الكويت؟،،،عندما توسطت له خالته وابنتها لدى الكويتيين، ليعمل (منضداً) في أحدى الصحف من الدرجة الثالثة، وبقي هناك في هذه الصحيفة، حتى القبض عليه بعصابة تهريب المشروبات الكحولية والصبيان الصغار إلى الكويتيين مقابل عمولة تدفع لخالته ولداود في الكويت؟،، وطردوه إلى (سوريا) ليبكي في أبواب الأحزاب البعثية التي يشتمها الآن، وكان يتوسل لفرع حزب البعث العربي الاشتراكي أن يكون عضوا في الأحزاب العراقية هناك في الساحة السورية، ولقد تم رفضه من أغلب الأحزاب لأن صحيفته وسمعته كانت (سوداء) سواء في العراق أو الكويت، وكان منبوذا، فتطوع لدى أحد البعثيين ليكتب التقارير ضد العراقيين في سوريا ، وكان بنفس الوقت تحت الرقابة السورية، فتم القبض عليه بتهمة محاولته تقديم الخدمات إلى (إسرائيل) عن طريق سفارة الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك وجدوا تقارير كان يكتبها بشكل مزدوج لأطراف في العراق وسوريا، فتم سجنه في المخابرات السورية فترة طويلة ، فتدخل بعض الخيرين لدى السلطات السورية فأطلق سراحه، ليكون لاجئا إنسانيا في النرويج، ومن هناك تطوع للعمل مع الشرطة النرويجية ضد الجالية العراقية والعربية عبر تقارير منتظمة، فحاول تبديل اللجوء من الإنساني إلى السياسي كي ينفخ نفسه أمام الناس ولم يفلح،،، فبعدها عمل مع شبكة مغربية لتهريب الفتيات إلى أوربا (وهنا قصة طويلة ستهز كيان البصري سنتطرق لها فيما بعد وكيف تم زواجه عبر نفس العصابة)،،،فتحول بعدها إلى لص محترف (فتم القبض عليه أكثر من مره وهو يسرق من محل للساعات، وآخر للكاميرات الصغيرة، ومحل لبيع الأحذية ، ولازالت الدعاوى مسجلة لدى الشرطة النرويجية)،،نسينا أن البصري كان يعيش على صدقات (سعد صالح جبر) طيلة مكوثه في سوريا والنرويج ولا ندري ما سر العلاقة بينهما،،، وبعدها تحول إلى الملكية برئاسة الشريف علي ثم هاجمهم بأبشع المقالات، ثم ذهب صوب الجلبي، بعدها ارتبط بالسفارة الإسرائيلية في النرويج وأخذ يرتدي (غطاء الرأس) الذي يشتهر به اليهود أي (الشفقة)، وأخذ يرفض أن ينادونه بداود بل يقول نادوني (ديفيد) ، وأطال ذقنه كاليهود، وأصبحت قبلته السفارة اليهودية في أوسلو، وشتم الفلسطينيين والعروبيين وياسر عرفات وكل من يمس إسرائيل وأميركا،،،.
كان البصري ولازال يستورد الأشرطة الإباحية من السويد وعبر وسيط يدعى (ماجد الساري) كي يبيعها للكويتيين، ومن ثم تقول أحدى زبائن البصري التي يستخدمها لضايفة الكويتيين وهي (م.ت) أن البصري فاقد لرجولته ويحاول عبر هذه الأفلام أن يعيد بعض منها،،،،، بقي البصري يلعب على الحبال، ويشتم هذا تارة، ويشتم الآخر تارة أخرى، وكان ولازال قبلته الكويت ، وبعد الحرب على العراق عمل في صحيفة (إيلاف) فقدم نفسه المشرف على إيلاف في لقاء مع صحيفة (القبس) الكويتية، وحصل على توبيخ من مالكها (العمير) ، واليوم هو وبعض المرتزقة المنتفعين في الكويت ، يشتم الجميع ويرقص على أوتار الاحتلال، ويحلم بالوعد الذي أعطاه إياه الجركسي الشيشاني) احد اركان الحكم اليوم في العراق الديمقراطي جدا واتهم اخيرا بقيامة باعمال ارهابية ضد العراقيين أن يكون العفن الموما اليه دودو بسري قنصلاً في الكويت أو المغرب كون زوجته من المغرب وزوجه من الكويت،،، ولا ندري،،، هل هو موسم الشاذين والقوادين واللصوص أن يكونوا سفراءا في الخارج؟،،، كل شيء جائز.
ونسينا أن نذكر أن (البصري) كان عدوا إلى الصحفي المصري المقيم في أوسلو والمدعوم من الكويت، ورئيس تحرير مجلة (طائر الشمال) السيد (أحمد عبد المجيد)، وكانت تدور معارك بينهما على مستوى الشارع والصحافة، والسبب حقد البصري على عبد المجيد كون الكويتيين يرتاحون إلى الأخير كثيرا وبصراحة كاملة لا نعلم سبب الارتياح المذكور، وأغدقوا عليه كثيرا، فحاول أن يسحب البساط من تحته فأصدر مجلة مخزية ومضحكه أسماها (النخيل) في أوسلو ونتعجب من الطايح الحظ داود ما هي علاقة النخيل بالنروبج ام انه هاجس ظل يلازم دودو بسري لجلوسه الطول مع الكويتيين والزبيريين تحت النخيل وهذا يذكرنا بفلم ابي فوق الشجؤة للمغفور له الفنان العظيم عبد الحليم حافظ ولكن بالمقلوب أي دودو تحت الشجرة، وتلك المجلة البائسة التي اصدرها دودو في منتصف التسعينات، وقدمها للسفارة الكويتية، والسعودية، والليبية، والجميع رموها في سلة النفايات، فلم يبقى له إلا التضرع بالمرض النفسي النتج عن الاغتصاب الجنسي، وهذه المرة الوحيدة التي صدق بها دويدي فهو فعلا مريض نفسيا، فنال التقاعد من المستشفى النفسي قبل أكثر من عامين، ولازال المكتب الاجتماعي يسدد أيجار بيته لحد اليوم، والآن هو في الكويت بشكل سري تحت رعاية الصهيوني العجمي احمد جار اللهي دون معرفة السلطات النرويجية التي يجب أن تقطع المخصصات الاجتماعية عن كل فرد يسافر خارج النرويج،، هذا هو داود البصري إنسان مريض ولص ومأبون وقواد وسمسار وعدواني واحول ابو قرون ويلقب في الجلسات الانسية الخاصة من قبل معاميله بابو مكرن نسبة الى قرنه الذي يزداد طولا كلما اوغل في ممارسة افعاله المنكرة .
اراد ان يبتز قناة الجزيرة، وتحديدا الاتجاه المعاكس والسيد (فيصل القاسم) الا انه طرد شر طردة وبصقوا في وجهه القبيح ولقنوه درسا اضاف جرحا غائرا لجراحة القديمة والجديدة ما فوق الحزام وما تحته، وهو دليل على سطحية ومرض هذا الرجل، وهل نسيت يا داود كم شتمت بفيصل القاسم وقلت أنه جاسوس صدام حسين ويحمل أسم (جزيرة رقم 5)، وهل نسيت الشتائم للبرنامج وللسيد مقدم البرنامج ثم عدت تقبل حذائه،،، ولكن هذا ديدنك وهو اللعب على الحبال،
أن حقدك على الناجحين والفائزين سيدمرك ، وستبقى متسولا من بيت إلى بيت ومن مكتب إلى مكتب في الكويت ، وفي ردهات الخونة المحسوبين على الصهاينة وعملائهم،،، تفو عليك أيها الأحول المابون ،، و تفو على ذلك الوجه الذي لا تعرفه هنديا أم باكستانيا أم سيرلانكيا،،، فمت بغيضك وستبقى عار على العراق أنت وأمثالك.
مقتبس من الدكتور عامر رشيد البصري

د

Share |