الديكه في بلد العراق/عباس الحبتري
Fri, 18 Jan 2013 الساعة : 18:12

مصطلحا أطلقته على سياسيين العراق منذ عام (2007) حيث كان عمري لا يتجاوز 17 سنة وفي الوقت الحاضر نحن ألان في عام (2013 ) وعمري لا يتجاوز 21سنة , فبدأت افهم ما لا يفهمه ساست العراق أولئك الذين(( أشبههم كالديكه )) , فرأيتهم من منظاري الخاص تحت المجهر الكبير يتصارعون في ما بينهم كي يكونوا محطة إعجاب بغداد لكنهم لم يستوعبوا انهم كانوا فراخ في هذا البلد ولكن بعد هجرتهم و عودتهم اصبحوا ديكه يتصارعون من اجل السيطرة على أقفاص بغداد.
حيث أصبحت ساحات الثقافة والإبداع حلبة يسفك فيها دماء العراقيين , أولئك الديكه الذين لا يفهمون سواء النزول إلى ساحات الصراع متباهين بعضلاتهم , ومتناسين آن هنالك شعب ورائهم شعب لم يذق طعم الراحة منذ عصور ,شعبا حكمه ديك سفاح لمدة (30) عام فهل نسوى ذلك؟ آم تناسوه !!!!!!!!.
فمن جانبي مازلت حياً وقد قضية من اشهر حياتي داخل العراق (264شهراً) لكن (72شهرا) من تلك الأشهر فتحة عينيي على صراع ساست العراق , فبدأت أجد بيني وبين نفسي من يسألني ويحاورني حول قضية هذا البلد الذي أغدقته تلك الديكه بريشها لمنتف , وراح ضحيتها صغارا وشبابا وكبار من أبناء العراق الذين لم يقترفوا أي ذنب سواء انهم وضعوا ثقتهم بأولئك الديك ,
فبدأت احدث ضميري في كل ليلة من ليالي العراق ذلك العراق عراق الخيرات عراق الحضارات, هل أنا عراقي؟ وهل هم عراقيون؟ هل يفكرون كتفكيري ؟ هل جاءوا من اجل تخليص العراقيين من مخاوفهم آم بالعكس ,هل آنا عراقي؟ وآنا لا املك أي قطعة ارض داخل بلدي هل مازال آبى مهمشا من قبل الدولة؟ كما فعل ذلك الديك السفاح العاتي ,هل سيبقى العراق متأخراً ؟ هل وهل ؟ ومن يجيب هم لا يفهمون ! لو وضعت نفسي بدل أي ديك هل سأبدو مثله آم غير ذلك !؟ هل سيغرني ذلك الكرسي الدوار , آم بالعكس هل سأفكر بالشعب ؟ آم بنفسي فقط .
كثير من ألا سئل لا أجد لها جواب ،
لكن عن نفسي قد كرهت بلدي العراق لم أجد أي شيء! سواء التملق الواسطة الرشوة النقود كل هذا وجدته في بلدي فكيف لي ومعاملاتي ترفض لكون آبى غير شهيد ,لكون أبي لم يكن ذا منصب في هذا البلد ,أجيبوني هل من مبرر لكي احب هذا البلد به ديكه يتصارعون من اجل الكراسي كيف لي، لن أجد جواب لهذا إلى بطريقة واحدة ، إلى وهي وضع أولئك الديكه في مقصلةً واو جردهم وانتزع كل ما يملكون منتفً كل ريشهم و أقول لهم ضعوا أنفسكم بدل الشعب هل ستعيشون ؟ آم ماذا ؟ جربوا ذلك لمرت وأحده وأجيبوني ...............
عباس الحبتري


