الى المعنيين بمشكلة طلبة الدراسات المسائية في كلية الاداب

Thu, 17 Jan 2013 الساعة : 14:20

الاسم:     هيثم محسن الجاسم
-المدينة:    الناصرية
-لتقرع الطبول حتى يسمع الاصم انني صاحب حق ومظلوم
نحن لانطلب من احد منة ان يتفضل علينا بالنظر بمشكلتنا التي اختقلت ولعن الله من فعلها لانها بسيطة ولاتحتاج الى انتظار لسبعة ايام لم نترك باب لم نطرقه ولكن اللامبالاة بمعاناة الناس مرض اصاب المسؤولين بالحكومة مما افسدها وجعلها تتوج بتاج الفساد في العالم حتى باتت فضيحة تتصدر تقارير الاعلام والمؤسسات الدولية . ندخل بالموضوع للمرة الثانية
يسعى عدد من زملائنا الصحفيين بكل الطرق الديمقراطية للاتصال بذوي العلاقة بموضوع مشكلة طلبة الدراسات المسائية في كلية الاداب – اعلام .
واخر ماوصلنا اليه
اجابة العميد علي الشميساوي على اتصال الزميل فاضل الخاقاني مدير مؤسسة التضامن الاعلامية بانه لامانع لديه من دخول سيارات الطلبة بشرط ان تطلب الجامعة ذلك بكتاب رسمي وبقى الحال كما عليه .رمى الكرة بسلة الجامعة !!!
في الجامعة قام الزملاء عدنان عزيز دفار رئيس تحرير جريدة عكد الهوا المستقلة يرافقه الزميل فاضل الخاقاني بعرض جواب العميد علي على عمادة الكلية اعتذروا عن ارسال كتاب لانه خارج صلاحيتهم وهو يخص رئاسة الجامعة . علما اننا عرضنا الموضوع على الرئاسة من خلال اوراق قدمها الطلبة عن مطالبهم وبطلب من الجامعة وسلمت للاعلامي طالب خيون .
واكد ت عمادة الاداب بان الجامعة تمنع منعا باتا دخول سيارات الطلبة الى داخل الكلية وهناك مساحة صغيرة امام المدخل سيتم توسيعها السيارات ولكن لايتوفر التخصيص المالي لها .
وسعى الزميل فاضل الخاقاني لايجاد منفذ اخر وذلك بالاتصال بنائب محافظ ذي قار الثاني الاستاذ حيدر بنيان هاتفيا وعرض الموضوع بتكليف البلدية بالعمل كون الارض تابعة لها وقمت شخصيا بارسال رسالة للنائب حول الموضوع بعد تعذر اجابته على اتصالي لمرتين .
وازداد تذمر الطلبة عن عجز الحكومة المحلية بكل الاطراف المعنية عن وضع حل سريع لمشكلة مفتعلة لااول لها ولااخر وكما نعرف ان المشكلة سبب خوف الشرطة الحرس في نقطة عند المدخل من العقوبة والسجن تسبب بتصلبهم وعنادهم بعدم دخول سيارات طلبة الدراسة المسائية . وتركها على قارعة الطريق بدون تحمل مسؤولية نهبها او سرقتها ( مواجبنه كما قالوا ) .
وهنا اود التعليق : اذا كان المسؤولون يعتبرون دخول سيارات الطلبة للكراج مشكلة امنية فهذا عين الخطا بل اؤكد ان تفتيشها ودخولها الى الكراج حل للمشكلة الامنية افضل من تركها على قارعة الطريق العام وباعداد كبيرة تكون بؤرة امنية خطرة من جهة وتاثر على نفسية الطلبة لانشغالهم بترك سياراتهم الحديثة بمكان مفتوح وعرضة للسرقة والضرر وووو. ناهيك عن ترجلهم من السيارات والسير لمسافة كيلو متر بطرق مترب وقذر وفي جو بارد قارص ذهابا وايابا .
كما اتساءل لماذا تضعون العراقيل وتختلقون المشاكل بلا داع مادام هناك كراج ووقت المساء تكون كراجات الكلية الداخلي والخارجي خالية وهناك نقطة شرطة تفتش واخرى بالاستعلامات تفتش فما الداع لتلك الشوشرة الفطيرة . لكني اعتقد ان الروتين في ادارة الدولة يحب التعقيد وخلق المشاكل او لاشغال الحراس عند البوابة الرئيسة بشىء عن قرصات البرد او لاهانة رجال محترمين من ابناء المحافظة يطمحون لخدمة وطنهم العراق من مواقع متقدمة بتطوير قدراتهم بالاضافة للخبرات التي اكتسبوها ميدانيا وهذا ربما ازعج المسؤولين قيام رجال بسن متقدمة باكمال دراستهم الاكاديمية لمواصلة العمل لبناء العراق لاخر دقيقة من اعمارهم . في حين هناك الاف الخريجين الاكاديميين عاطلين عن العمل . وهذا سيجعل هؤلاء في مواقعهم لفترة اطول مما يتسبب بتراكم اعداد العاطلين لعدم وجود فرص لهم كون العراق بلد لايزر ع ولايصنع ولاينتج بل سوقا استهلاكيا لدول الجوار . وهذا حقهم كون الحكومات المتوالية على العراق موالية لدول الجوار وتحمل هويات ايرانية وتركية وخليجية والمظلة الكبرى امريكية . والا لو لو لو كان كل شىء عراقي اصيل من يكره لنا ان نعمل ونكدح لاخر لحظة في حياتنا من اجل عراق عزيز ومقتدر .
ساستمر بنقل وقائع تلك المشكلة ليعرف الناس كيف تعالج مشاكلهم وباي لامبالاة رخيصة وكاننا نعيش تحت ظل احتلال ننفذ ولانطالب لذلك اتمنى من كل طالب غيور ان ياخذ حقه ولايطلبه ولو كان صغيرا ليتعلم ابنائنا ان الحق ياخذ ولايطلب .

Share |