انا ابوكم واكلكم-محسن وهيب عبد

Sun, 3 Jul 2011 الساعة : 19:05

السيد المجاهد محافظ ذي قار المحترم
السيد رئيس البلدية المحترم
( أنا أبوكم وأكلكم)؛ لعبة يتسلى بها الاطفال الصغار، والآن صارت سياسة يمارسها مسئولينا الكبار.
أول ما جاءوا بعد سقوط الصنم حصلوا لأنفسهم على قطع أراضي سكنية في أرقى الأماكن في بغداد.. ولا ندري ما هو فرقهم عنا!!!!
وهنا في الناصرية يمارسون نفس اللعبة أنا أبوكم واخذ الأراضي لنفسي منكم.. ذلك ما قام به رئيس البلدية وزبانيته في القرعة الأخيرة!!!!! حين منحوا لأنفسهم أحسن القطع في الناصرية أسوة بالكبار في بغداد وقد تمت القرعة تحت إشراف السيد محافظنا المحترم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
كنا زمانا في اللعبة نتسلى بوجود أمنا تحمينا، عندما يقول الأب أنا أبوكم وأكلكم، أما ألان لا وجود للام التي تحمينا من جشع المستحوذين الكبار.
أيها الناس إليكم نموذج من الحرمان المتعمد:
أنا مدرس قديم(منذ1968) لا املك شبر من الأرض في العراق ومع هذا فانا:
1- عراقي ولي حق في الحصول على سكن؟.
2- سجين سياسي مسجل في مؤسسة السجناء وصودرت أموالي وبيتي ويقولون لي حق في السكن؟
3- مهجر ومسجل في دائرة الهجرة رسميا ووفق ضوابطها ويقولون للمهجر حق في السكن؟.
4- كاتب وإعلامي صدر كتابي الأول قبل ميلاد كثير من المسئولين الكبار الذي يحوزون الآن كل شيء، ولي الآن سبع كتب مطبوعة في الأسواق ومئات البحوث المنشورة..ويقولون للإعلاميين والكتاب الحق في الحصول على سكن؟.
5- مدير مؤسسة الشهداء ولي الحق في الحصول على سكن كبقية المدراء.
6- من ذوي الشهادات العليا والمفضلين في الحصول على سكن؟
7- خدمت كتربوي لمدة أربعين عاما وكثير من طلابي هم من المسئولين اليوم وكان الحري ان احصل على سكن!
8- عمري أكثر من خمس وستين سنة واسكن في التجاوز ويعلم السيد المحافظ، بحالي!!!.
والآن أما آن لكم أيها المسئولون ان تستحوا من لعبة أنا أبوكم وأكلكم، خصوصا وقد كنت قد قدمت طلبا منذ سنة مع كل متطلبات عدم الاستفادة والوثائق التي تثبت أني عراقي واني سجين واني مهجر...
لكن لاحول ولا قوة الا بالله.
أخيرا أذكركم ان صدام امتلك 132 قصرا اين هو الان؟ ولمن صارت القصور؟
وأحب ان اطمانكم ايها البائسون : صحيح نحن الفقراء النظاف ليس لنا ام تحمينا في اللعبة اليوم لكن لنا الله ونسال الله المهلك المدرك ان لايهنيكم بما تحوزون وما حزتم ليس من الأراضي بل من كل شيء للفقير فيه حق اكلتموه سحتا.. ونامل من الله تعالى ان لا تطول علينا الاستجابة

 

Share |